باصات القطاع الخاص للنقل الداخلي بحلب اليوم

15-04-2008

باصات القطاع الخاص للنقل الداخلي بحلب اليوم

في سابقة جديدة على مستوى سورية، منحت لجنة نقل الركاب المشترك في حلب رخصة تشغيل خط للنقل الداخلي في المدينة لأحد مستثمري القطاع الخاص من خلال 30 باصاً حديثاً بدءاً من اليوم الذي سبقه إنهاء خدمة السرافيس العاملة على الخط ذاته.
ويخشى بعض سكان حلب الجديدة، الحي الراقي الممتد على مساحة واسعة، ألا تخدم الباصات الجديدة شوارعهم وخصوصاً القصي منها بعد أن تراخى أصحاب السرافيس عن ارتياد طول خط سيرهم «ونخشى أن يحدث معنا ما يحدث على خطوط النقل الداخلي الأخرى التي تتسابق في الباصات دون تحديد جدول زمني لسير كل منها وعدم التزامهم بالوقوف على المواقف المخصصة لهم ما يحدث إرباكات في حركة السير ويضطرنا للمكوث طويلاً في انتظار قدوم حضرة الباص»، كما يقول محمد طرقجي (موظف)!.
وأكد آخرون أن عدد الباصات لا يكفي لتخديم الخط الذي يمر بساحة الجامعة ليقل الطلاب من وإلى مركز المدينة «وهؤلاء ليس بوسعهم الانتظار طويلاً كي تحملهم الباصات من حي الجديدة إلى الجامعة ما سيضطرهم إلى الاستعانة بتكسي الأجرة ولاسيما مع اقتراب موعد امتحانات الفصل الثاني، الأمر الذي سيرهق الطلاب الذين يعانون من ضغوطات مصروفهم الشخصي في ظل غلاء الأسعار وظروف المعيشة الضنكة»، وفق قول أحد الطلاب القاطنين في حلب الجديدة.
وتعاني مدينة حلب من ازدحام حركة السير في معظم محاورها وخصوصاً في مركز المدينة والشوارع المتفرعة عنه بسبب وجود نحو 15 ألف تاكسي أجرة عاملة فيها بالإضافة إلى باقي أنواع السيارات ومنها باصات النقل الداخلي التي تعمل على بعض الخطوط وذهب استثمار بعضها إلى القطاع الخاص مثل باصات الدوار الجنوبي وصلاح الدين وحي الراشدين.
ولم يحلّ إدخال باصات النقل الداخلي على خط استثمار خطوط السير المشكلة، إذ أوجد حلولاً جزئية لتخفيف حركة السير لكنه خلق صعوبات جمة لسكان الأحياء لقلة أعداد الباصات التي تخضع لمزاج السائقين دون وجود ضوابط أو رقيب يفرض عقوبات رادعة على المتجاوزين لأصول وقوانين السير حيث يتجاوز معظمهم إشارات المرور غير عابئين بمخاطر ذلك.

خالد زنكلو

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...