العمل قرب احواض السباحة يزيد خطر الاصابة بمشاكل في التنفس

10-04-2007

العمل قرب احواض السباحة يزيد خطر الاصابة بمشاكل في التنفس

قال باحثون هولنديون ان معلمي السباحة وغيرهم من الاشخاص الذين يقضون وقتا طويلا قرب احواض السباحة التي يضاف اليها غاز الكلور يواجهون مخاطر أكبر لمشاكل في التنفس.

ويوضح الدكتور خوسيه ياكوبز بجامعة اوتريخت في هولندا وزملاؤه في تقرير نشر في "دورية التنفس الاوروبية" "the European Respiratory Journal" ان الكلور يتفاعل مع عناصر مثل البول والعرق لافراز مواد ثانوية يمكن ان تثير الجهاز التنفسي واهمها غاز الكلورامين.

وشملت دراسة فريق البحث 624 عاملا في احواض للسباحة وعينات هواء حول ستة احواض للسباحة. وأجرى الفريق قياسا لمستويات ثلاثي الكلورامين حول كل الاحواض التي شملتها الدراسة والبالغ عددها 38 لتقدير نطاق التعرض بين العاملين على المدى الطويل.

وثلاثي الكلورامين اكثر انواع غاز الكلورامين تطايرا كما انه معروف بأنه يتسبب في التهابات بالعين والجهاز التنفسي العلوي.

ووجد الباحثون انه مقارنة بالعاملين في احواض السباحة الاقل تعرضا لثلاثي الكلورامين فان عاملين مثل مقدمي خدمات الطعام والترفيه وموظفي الاستقبال ومعلمي السباحة تزيد احتمالات اصاباتهم بشكل متكرر بالتهاب الجيوب الانفية او الحلق بمعدل 2.4 ضعف فيما يواجهون مخاطر اكبر للاصابة ببرد مزمن بمعدل 3.4 ضعف.

أما العاملين المعرضين بدرجة كبيرة لثلاثي الكلورامين فانهم يواجهون مخاطر اكبر لعدد من الاعراض التنفسية الاخرى مقارنة بالسكان الهولنديين بشكل عام ابتداء من زيادة مخاطر الشعور بضيق في الصدر بنسبة 40 في المئة الى زيادة مخاطر احتمالات توقف التنفس بمعدل سبعة اضعاف اثناء المشي مقارنة مع اشخاص في نفس العمر.

وكتب الباحثون ان التعرض لثلاثي الكلورامين هو التفسير الاكثر ترجيحا لمشاكل التنفس التي حددتها الدراسة أخذا في الاعتبار ان مستويات هذا الغاز بالمنطقة المحيطة بحمام سباحة قد تكون ثلاثة أضعاف المستوى الامن.
 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...