التلفزيون السوري يفتح ملف الفساد

15-10-2006

التلفزيون السوري يفتح ملف الفساد

تطرقت المسلسلات التلفزيونية السورية في شهر رمضان هذا العام لموضوعات جريئة تراوح بين الفساد في الأوساط الرسمية والعنف والخيانة الزوجية والمخدرات والفقر...

يروي مسلسل «غزلان في غابة الذئاب» للمخرجة السورية رشا شربتجي قصة ابن مسؤول تسول له نفسه ان يستغل سلطة والده ليحقق رغباته المريضة وسط مجتمعات فقيرة يعيش فيها الناس «على هامش الحياة»، على حد تعبير مخرجة المسلسل.

وتذكر مقاطع من هذا المسلسل برئيس الوزراء السوري السابق محمود الزعبي (1987-2000) الذي انتحر في ايار (مايو) 2000 بعد اتهامه بالفساد. ومن الامور المعروفة لدى الناس، تلك المتعلقة باستغلال السلطة التي يتطرق اليها المسلسل، مشهد اقدام نجل المسؤول الكبير على سرقة الاختام الرسمية.

وقالت رشا شربتجي لـ «وكالة الصحافة الفرنسية» ان «المسلسل جريء، وكان هناك تساؤل اذا كانت ستقبل به الرقابة»، نافية في الوقت نفسه ان يكون يقصد احداً، ورأت: «انه محض خيال، ولا نريد الاساءة الى شخص بعينه». وتابعت انه «الصراع الازلي بين السلطة والمال».

وتوقف كاتب السيناريو فؤاد حميرة عند معالجة مشكلة الفساد في اطار درامي، قائلاً: «في الماضي كنا نلجأ الى الكوميديا للتحدث عن مشاكلنا».

وكانت مشكلة الفساد طرحت في اعمال درامية عدة بينها «مرايا» و«بقعة ضوء». الا ان فؤاد حميرة انتقد «حذف الرقابة بعض الجمل»، الامر الذي «لا مبرر له»، كما يقول.

وتبث قناتان في التلفزيون السوري هذا المسلسل، إضافة الى تلفزيونات في المغرب وتونس واليمن. واشترته اخيرا محطة «ام بي سي» السعودية و«نيو تي في» اللبنانية، بحسب ما ذكرت المخرجة.

وتحاول السلطات في سورية منذ سنوات مكافحة الفساد في البلاد. وأوردت صحيفة «الثورة» السورية في هذا الاطار: «لا يمكننا ونحن نعيش مرحلة اصلاح شاملة ان ننكر ان ثمة خللاً واضحاً أصاب «ماكينة» العمل الاداري واوصلها الى حال من العطب».

».

من الناحية الاجتماعية، لم يتردد المخرجون السوريون في تخطي بعض الخطوط الحمر، فتناولوا بالتفاصيل الحياة العاطفية للنساء، واظهروا فتيات يرتدن علب الليل بكل حرية.

في مسلسل «اسياد المال» للمخرج السوري يوسف رزق، تلعب العلاقات الغرامية والفساد مرة اخرى الدور الرئيسي. ويتطرق المسلسل الى علاقات النسوة خارج الزواج، وهو موضوع كان شبه محظور حتى الآن.

وتدور القصة حول عائلة بورجوازية ثرية تذكر بالمسلسلات الاميركية (فيلا مع حوض سباحة ونزاعات بين الآباء والابناء)، وحول عصابة تقدم نفسها على انها مجموعة دينية. ويرجح ان تكون الاحداث مستوحاة من المواجهات المسلحة التي وقعت خلال الاشهر الاخيرة بين قوات الامن السورية والمجموعات المتطرفة.

ويتطرق مسلسل «على طول الايام» وهو عبارة عن دراما اجتماعية للمخرج السوري حاتم علي، الى قضايا الفساد ايضا. ويروي قصة رجل اعمال فاسد يتورط في ملفات اطعمة فاسدة ونفايات صناعية ملوثة.

ويسيطر النقد السياسي على المسلسل الكوميدي «ايام الولدنة» ويلعب فيه الفنان السوري المعروف دريد لحام دور مسؤول في اجهزة الاستخبارات. وتبث محطات عربية المسلسل وبينها التلفزيون العماني والعراقي.

وتم انتاج اكثر من اربعين مسلسلاً سورياً خلال شهر رمضان هذه السنة وتبلغ كلفة الواحد منها كمعدل وسطي، بحسب احد العاملين المحترفين في القطاع، «18 مليون ليرة سورية على الاقل»، ما يقارب 360 ألف دولار.

المصدر: الحياة

إلى الندوة


 

التعليقات

اما انا فساتحدث عن فساد بعض اساتذة الجامعة و بعض ضيوف و اشخاص في التلفزيون السوري و اشخاص في سوريا و الانترنت و تدني مستواهم الفكري و تحالفهم على الفساد و الافساد و لا سيما ضد التحرر الواعي و الفكر المتفتح و نظرتهم الخاطئة للاقليات و عاداتهم و ثقافاتهم حيث ان ذلك صار بحثا لي على تصرفاتهم و اقوالهم و تحريفاتهم للحقائق و هذه لمحة عن جزء منه لمحة عن جزء من بحث واقعي يعطي صورة عن الفساد في التعليم الجامعي و المجتمع القيم و الفساد في الجامعة فكرة بحثي الذي بدء عام 89 بسبب ما شاهدته اولا من تصرف احد الاساتذة في حلقة بحث ثم ما شاهدته من فساد بضع دكاترة في جامعة دمشق كلية التربية و تصرفاتهم الخبيثة كسرقة رقم هاتف و عنوان وكذلك كاستعمال اسماء مستعارة في الهاتف لكي يتجنبوا المواجهة و ارسال اشخاص للازعاج بلا اسباب سواء بعد المحاضرة او قبلها او في الطريق كذلك تشويه ورقة رسميةسنة 99 من غير سبب سوى فساد الاساتذة و الاداريين و ايضا التهرب من قبل عميد الكلية سنة 99من تبرير ذلك لان له علاقة بذلك كما كان له علاقة بازعاجات سابقة عن ذلك بلا اسباب و كتابة تقارير كاذبة للمخابرات و ارسال مزعجين و مزعجات في الجامعة و الطريق و البيت على فترات عديدة وقد وجد اشخاص قاموا بحماية فساد الدكاترة و موظف الديوان الذي اولي له مهمة معينة و كل تلك التصرفات كانت مقصودة خفية و لذلك قررت ان تكون تصرفاتهم الفاسدة منذ بدايتها موضوع بحثي العملي بسبب كثرة و تكرار فساد و اساءات الدكاترة الخفية المقصودة بالاضافة لرصد فسادات اخرى في المجتمع من حالات شاهدتها و سمعت عنها و عكستها في الانترنت لدراسة امور معينة مرتبطة بها وقمت برصد فساد من يحمي الفاسدين و اريد من خلال ذلك ان اقول لكل عدو امراة و لكل فاسد و استغلالي و فاقد قيم و ضمير من الدكاترة المقصودين في كلية التربية اولا و قبل كل الفاسدين الاخرين ان القيم لا تتعارض مع العلم و ان التحرر لا يتعارض مع القيم و ان القيم التي تحملها المراة عن قناعة فانها قادرة ان تحميها و تدافع عنها و ان استعمالها العلم في كشف فساد الدكاترة لا يؤثر على قيهما و ان المراة قادرة على كشف قلة قيم الدكاترة و محاولاتهم اخفاء اعمالهم و اسمائهم و قادرة ان تكشف و تستنتج البيئة التي عاش و يعيش فيها الفاسد و فاقد القيم البيئة الواضحة جدا في تصرفاته مع االطالبات فالدكتور الذي لم يرى بحياته مجتمع مختلط و متحرر و نساء واثقات من انفسهن ومتحررات فانه يرى الاختلاط و التحرر تسيب و لا يعرف الفرق بين هذا و ذاك و يعتقد ان الكل يفكرون مثله اما الدكتور المتسيب اصلا يرى ان التحرر هو التسيب و يحاول ان يستغل تحرر الاخرين و يتضايق عندما يفشل فيسعى للانتقام و هذا ما شاهدته في كلية التربية عند عدد محدد من الدكاترة الشاذين المحبطين الذين ارادوا الاذى و الاساءة وفشلوا في ذلك مما جعلهم اسوء كل ذلك على مدى اعوام عديدة و كثيرة مملة و تدل على الفساد المتزايد في الجامعات كانت عينة بحثي عدد من الدكاترة و تصرفاتهم و تصرفات موظف الديوان الذي اشتروه و بعض الطلبة و المرتزقة من الذين يرسلونهم للتجسس و كانوا معتقدين انهم غير مكشوفين و خلال اجراء البحث على مدى سنوات فقد شملت العينة عينة اضافية اوسع و اكثر فسادا في البلد حاولت ان تحمي الدكاترة الفاسدين بفساد اكبر لان القيم عندهم مكانها بسوق النخاسة و الارتزاق و الفساد و سوق بيع الضمير و فيهم من يدعون انهم مثقفين و متعليمن و متنورين و هم من ذلك بعيدين تماما و فيهم من يستغلون و يهددون الى كل اولئك الذين يفخرون بفسادهم و بشرائهم لمن هم اكثر فسادا منهم و بيع ضميرهم لاجل الافساد و الاساءة و الى كل نفعي ووصولي و مسئ للناس و للقيم و الشرف بتحريف و قلب الحقائق و لتغطية قباحاته و قباحات اشباهه و الدكاترة المنحرفين و من حولهم اقول لو كان لديهم مؤهلات فكرية و نفسية واجتماعية و ثقافية و اخلاقية و روحية و عقلية و انسانية و حضارية على الاقل لما اساؤوا للناس و القيم و لا للمجتمعات التي لا يستوعبونها ولا يستوعبون تحررها و قيمها و ثقافتها هم و من يرتق عيوبهم و يغطي على اعمالهم لان من لديه مؤهلات يحسن الاستيعاب للاخر و ليس مطلوبا من الاخر ان يشرح من هو و من هي ثقافته لمن لا يحسن و لا يقدر الاستيعاب انما يتقصد الاذى بلا اسباب و بلا ضمير و يسعى لحماية كل فاسد لان هدفهم هو نحو مجتمع اكثر فسادا للحصول على المرابح و المصالح على حساب الاخرين الشرفاء و الشريفاتو عندما يكون الفاسد دكتور واحد في الكلية فقط فهذا صار الانسان يستوعبه لكن عندما يكون الفاسدون عصابة و تجد عصابة مثلها و اكبر منها تحميها و لو كان ذلك بابشع الطرق و ابعدها عن الاخلاق فهذا اقرف من الفساد و يعني انه لا مجال لمحاربة الفساد لان السائد هو الفساد و الفاسدين هم الاوائل و هذا كل الفساد الذي يؤذي مستقبل الطلبة المتميزيين بسبب مراهقات و عقد بعض الدكاترة و فسادهم و فساد من يحميهم هذا حدث بالواقع و في كلية التربية بالشام و قد انطلقت في البحث ليصبح اوسع و يشمل اعداد اكبر تمثل المجتمع السوري و من يعتقدون انهم مثقفين في حين انهم ابعد ما يمكن عن الثقافة انما متقلبين يتكملون عن بيئتهم المغلقة دون النظر الى البيئات المتحررة بوعي و مسؤولية لذلك يسيؤون التعامل معها و يتقصدون التفسير الخاطئ لسلوك افرادها فانا من بيئة تربي افرادها على القيم و التحرر ولكن بوعي و بقناعة بالقيم و الاختيار الصحيح للسلوك و التصرف و من بيئة يحترم فيها الرجل النساء و عقولهن و يقف معهن في الحياة لذلك قمت بهذا البحث فالبحث اتي من فكرة هادفة غايتها المجتمع الافضل و اعجب من ان البرامج في التلفزيون السوري كانت تستضيف من يسعى لتشويه القيم و لتشويه تفسير سلوك اصحاب القيم و المتحررين و الاقليات فنرى الضيوف يتكلمون عن امور اكبر من ان يستوعبها تخلف بعضهم احيانا او تسيب بعضهم الاخر غير فاهمين التحرر الواعي و الاعتدال و القناعة في سلوك الاخرين و هذا ما جعلني ارفقهم في البحث ثم اتوسع في بحثي ليشمل اعداد كبيرة من ما يعتقدون انفسهم انهم مثقفين و هم في قمة التخلف او التسيب و هذه عينة يمكن سحبها على المجتمع العربي و لا سيما رجاله الذين يعدون السبب في تخلف المجتمع مما يعانون به من الازدواجية عند النسبة الاكبر منهم رجالا اولا و نساء طبعا هذا ما جعلني الغي القنوات العربية في بيتي منذ ما يقارب عشر سنوات لان فيها من لا يزال عقله يعيش في العصر ما قبل الحجري احيانا لقد اتسع بحثي من بحث على بعض اساتذة مرضى في الكلية الى عينة اوسع في المجتمع و النت لتكشف ان من يعاني من الرجال من التخلف او من التسيب انه يؤذي الاخرين و مستقبلهم لانه فقير احساس و عقل فان العلم لا يعني ازعاج الناس و لا يعني التخلي عن القيم و العمل لزيادة الفساد و لا يعني الاساءة في فهم سلوك الاخرين المقصود او ربما الاتي احيانا عن جهل و لا يعني التفاخر بالاساءة للغير لان العلم هدفه فائدة الناس و المجتمع و ليس بالانحلال و الفساد يتطور المجتمع و ان النساء ان عاملوا المتخلفين على مستوى تخلف عقلهم المغلق فانهن يفعلن ذلك لكي يفهمن كيف يفكر المتخلف و كيف يحس و يشعر لذلك يسايروا اسئلته التي تدل على افكاره و احساسه لكي يكشف تخلفه و تخلف بيئته المغلقة التي تسيء للناس بدل ان يتعلم من الناس المتحررين الاتي تحررهم عن وعي و مسؤولية فالمتخلف و المتسيب لا يستوعب العلاقة المجردة و لا التعامل العقلاني و لا فكرة التعامل النقي البعيد عن المادة و يبقى في حدود *ثقافته* و اراءه الخاطئة عن الاخر هذا كان بحثي الذي استغرق سنوات لان الابحاث عن المجتمع و الناس هي على المدى البعيد و لاجل المجتمع و ليس لاجل الاساءة وان سبب تخلف المجتمع العربي هو كل من يعمل بعقله المغلق الذي يسيئ للمجتمع و للتطورلتوثيق ما ورد في التعليق لا بد من ذكراسماء بعض الدكاترة الفاسدين في كلية التربية في فترة اجراء البحث و اعطاء صورة عن اعمالهم التي تعد عارعليهم كما ان وجودهم عار على الجامعة ***** كان ***الكلية سنة 99 و كان وكيل اداري سنة 89 و كان من الفاسدين و كذلك ***** كان يعلم ******** في الدراسات و كان من الفاسدين طيلة السنة بتصرفات مراهقين خلال المحاضرة التي كان الحضور فيها اجباري كباقي محاضرات الدراسات و كان من المزعجين و كذلك ******* حيث كان الاساتذة مصابين بعقدة التلفون و ازعاج الناس في بيوتهم باتصالات باسماء كاذبة و ذلك كي بتجنبوا المواجهة و يستمروا في الازعاج بالاضافة لقيامهم بارسال المزعجين هنا و هناك بين الفترة و الفترة عار على جامعة ان تحتوي تلك النماذج و عار على من يحمي وجود تلك النماذج في الجامعة فكيف للمجتمع ان يتطور بازعاجاتهم للطلبة و الاهالي بلا اسباب و بلا ذرة ضمير او اخلاق او عقل او احساس يفخرون باسائاتهم للناس و بازعاجاتهم للناس لان هذه اخلاقهم التي تربوا عليها و يريدون المحافطة على استمرارها و من يكشف فسادهم و شذوذ تصرفاتهم يزعجوه اكثر فياخدهم على صغر عقلهم ليكشف افكارهم و نواياهم اكثر و اكثر مع الاحترام لباقي الاساتذة الشرفاء في الكلية لان من ذكرتهم سابقا لا يمثلون جميع الاساتذة في الكلية

أقترح على السيد وزير الإعلام الذي أكن له كل الاحترام و التقدير أن يبادر الى فتح ملفات جميع من دخلوا التلفزيون عبر العقود الثلاثة الماضية و يعيد النظر بهذا الوجود لان كثيرين دخلوا هذا الصرح لا علاقة لهم بالاعلام و الا ماهو التفسير لذلك المشهد حيث كنا نشاهد أسماء تبرز بكنيات صريحة تتطابق مع كنيات لمسؤولين داخل التلفزيون وخارجه أرجو أن أرى كل اعلامنا وقد تحرر من قضية التنفيعة الى اعلام حقيقي لا/يتعتع أو تتعتع/ مذيعوه أو لايجيد بعض فرسانه سوى الحكي أو الكتابة عن الطبخ أو سواه من التوافه و اسمح لي ياسيادة الوزير أن أحلم بأن يكون هناك برنامج ولنسمه/ومضة/ يجيب فيه العاملين في التلفزيون و وسائل الإعلام الأخرى عن السؤال التالي بعد أدائه القسم المهني/من أتى بك الى ساحة الاعلام؟؟؟ وكيف استطعت البقاء؟؟ و كم قبضت من التلفزيون حتى الآن مكافآت؟ وماهي انجازاتك عبر هذه السنين؟أرجو من الجمل أن لايتبنى هذه الفكرة حتى لايعاقب السيد الوزير نبيل صالح ولايصبح الوزير الحالي استثناءا"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...