جديد المجتمع

15-05-2010

البحة مؤشر سيء اذا طالت

من لم يعان يوماً من بحة في صوته (غلاظة الصوت، انشقاقه، ضعف في قوته... إلخ)، فهي عارض كثير الحدوث، لكنه عابر سبيل في معظم الحالات، ولا خوف منه اذا دام أياماً قليلة تكون بوادر التحسن فيها واضحة يعود بعدها الصوت الى رنينه المعتاد. أما إذا استمرت البحة ولازمت صاحبها أسبوعين الى ثلاثة أسابيع أو أكثر فعندها لا مناص من استشارة الطبيب المختص للكشف عن خفايا السبب أو الأسباب التي تقف وراءها، وفي بعض الأحيان قد تكون البحة العارض الوحيد المبكر الذي ينبئ بسرطان الحبلين الصوتيين.

14-05-2010

الأطفال ضحية التحرر الجنسي

بادئ ذي بدء ينبغي التنويه إلى أمرين، أولهما أن التركيز الراهن في العالم الغربي -لا سيما في البلدان الأوروبية- على الكنيسة تخصيصا فيما يتعلق بوباء الاعتداء الجنسي على الأطفال، لا ينبغي أن يواري عن الأنظار أنه وباء أوسع انتشارا، وأخطر مضمونا، من حصره في نطاق التناقض ما بين المكانة الدينية للكنيسة على صعيد رعاية الإنسان، وبين ما ينكشف بصورة مذهلة عما ارتكبه ويرتكبه في الخفاء أناس ينتسبون إلى الكنيسة.

14-05-2010

كأس العالم: تاريخ التتويج

كان الفرنسي جول ريميه هو صاحب فكرة إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم، وقد أقيمت أول بطولة لكأس العالم عام 1930 وسميت الكأس باسم جول ريميه وفازت بها الأورجواي الدولة المضيفة، بعد تغلبها في المباراة النهائية على الأرجنتين 4-2. وشارك في البطولة 13 فريقا وغاب عنها عدد من فرق الدول الكبرى.

13-05-2010

راتبان في مواجهة الحياة

بعد أن كان خوض المرأة في الحياة العملية ترفاً لا مبرر له وعملها في منزل زوجها وباعتقاد الكثير من الشباب هو الأساس، تحول اليوم رأي معظم هؤلاء الشباب مع مافرضته متطلبات الحياة المادية وكثرة أعبائها والوضع الاقتصادي المتردي إلى النقيض تماماً، فبات تفكير الغالبية العظمى منهم متجهاً إلى الزواج من فتاة عاملة، أو البحث عن عمل لزوجاتهم، الأمر الذي سيشكل لهم سنداً مادياً وإن لم يشكل فأضعف الإيمان أنَّ هذا العمل سيقيهم طلبات زوجاتهم اليومية.

10-05-2010

«اللقطاء» مازال الاعتراف ناقصاً والاندماج مستحيلاً

بكى «سمير» طويلاً في ذلك اليوم البارد، بعد أن تُرك وحيداً يفترش الأرض ويلتحف السماء، معلناً ببكائه بداية حياة مليئة بالمعاناة ..
فهذا الطفل الذي جاء إلى الحياة بخطأ لا ذنب له فيه، كبر ليجد نفسه في مجتمع يحاسبه وبقوة على جريمة كان ضحيتها، فبعد أن رفضته أمه في يومه الثاني، عاش لقيطاً مجهول النسب، يحاول جاهداً محو وصمة العار تلك،