نبيل صالح

13-11-2006

لصوص الإعلام الوطني1.

كان خيربك أظرف نصاب في بلدتنا، وفي يوم ما كانت زوجته تطرش بيتهم الترابي بالكلس عندما ذكرت له بأن الأولاد لم يأكلوا لحماً منذ أشهر، وأثناء حديثها هجم جدي جارهم حمود الأقرع.."المزيد"..

11-11-2006

دعابة أخيرة

لا أدري فيما إذا كان التقبيل يعتبر جزءاً من بروتوكولات وزارة الثقافة، غير أن السيد الوزير، في ختام مهرجان دمشق المسرحي، حقق رقماً قياسياً في تقبيل المكرمين والامتناع عن المكرَّمات (الفنانة رغدة!) وتأهل بعدها لمسابقة غينيس، ليس في .."المزيد"..

10-11-2006

ليل العبيد

ثقافة المديح هي ثقافة عربية إسلامية بإطلاق، وقد رسخها البعثيون بعد الإسلاميين في بلادنا، فغابت ثقافة (النقد والنقد الذاتي) التي أقرها النظام الداخلي لحزب البعث.."المزيد"..

07-11-2006

تأملات غير بريئة

- قل لي من تعادي أقل لك من أنت.
- الزواج سجن، والعزوبية ضياع، وأنت في كلا الحالين نادم.
- حدود الوطن هي كل ما تصل إليه سطوة الأجهزة الأمنية، وحدود الأعداء هي كل ما.."المزيد"..

05-11-2006

شعبنا

- يأمل ويطلب فلاحونا من السماء أن ترسل لهم الغيث، وعندما تغدق السماء من مياهها فإنهم يستنجدون بالحكومة لإنقاذهم منها..
- يدعو الموظفون الرب لكي يخلصهم من مدرائهم السيئين، فيتغير المدراء.."المزيد"..

03-11-2006

يا حيوان

هل أنا كما أزعم حقيقة؟ هذا سؤال درامي، على كل منا أن يوجهه إلى نفسه، قبل أن يضع علامة لمستوى صدقه في صورته التي يقدمها للناس. طبعاً قد يصدم واحدنا بعدد.."المزيد"..

02-11-2006

مهرجان أم عراضة 2.

«الشباب مستقبل الامة»: هذي أهم جملة قالها السيد وزير إدلب في افتتاح المهرجان المسرحي يوم أمس، وقد اعتقدنا أن فضل إبداع هذه الجملة يعود إلى رئيس اتحاد الشبيبة، غير أن شبيبياً ثورياً.."المزيد"..

01-11-2006

مهرجان أم عراضة؟

يبدو أن خطيبة ابن السيد الوزير لم ترغب بحضور حماها حفلة زفافها فوقتت عرسها في يوم انشغاله بافتتاح مهرجان دمشق المسرحي (يعني اليوم) فما كان من السيد الوزير،والد السيد العريس، إلا أن أمر بتقليص وقت.."المزيد"..

31-10-2006

مليون مستاء بسنة واحدة

على طريقة وزارة السياحة الاستعراضية، صرحت مؤسسة الطيران العربية السورية (وبكل فخر) أن طائراتها نقلت مليون راكب هذه السنة، وهذا يعني بالأرقام والمشاعر أن المؤسسة.."المزيد"..

30-10-2006

اكسروا عدساتكم وانظروا

أرى أن النعيم والجحيم، في بلادنا، عالمان افتراضيان لواقع وطني واحد. إذ يرى كل منا الحياة بحسب لون نظاراته التي تحجب رؤيته الحقيقية للعالم، حيث لون نظارات.."المزيد"..