واشنطن

باريس تسارع إلى إسقاط نفسها في مشاريع الحرب الجديدة، فيما تواصل واشنطن استجماع كل الأدوات، من بينها الإقليمية، وتحرر «مشاريعها السورية»، تحضيراً لمحاولة توظيفها ضمن حراكها الشرق أوسطي الجديد، فيما تتوالى الغارات الجوية، التي تأخذ أبعاداً جديدة، على الميدان العراقي. تلك خلاصة التطورات المتداخلة يوم أمس بين العواصم الغربية وبلدان المنطقة.

موقف جديد أدلى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، رداً على العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا، فراى أن هذه الإجراءات تخالف وتنتهك مبادئ منظمة التجارة العالمية، فيما برز تصعيد آخر من الجانب الأوكراني على لسان الرئيس بيترو بوروشينكو الذي طلب، في خطاب أمام الكونغرس، أسلحة من الولايات المتحدة ومنح بلاده «وضعاً أمنياً ودفاعياً خاصاً»، كدولة غير عضو في حلف «شمال الأطلسي».

صوت اليوم مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتدريب وتسليح تنظيمات إرهابية في سورية.

على الرغم من تصريحات المسؤولين الأتراك النافية لأي دعم تقوم به أنقرة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش"، يبدو أن لتركيا حصة الأسد من مقاتلي هذا التنظيم.

أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس الثلاثاء أن المستشارين العسكريين الأميركيين العاملين مع القوات العراقية قد يشاركون في مهمات قتالية ضد إرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» إذا لزم الأمر.

دعا تنظيما "القاعدة في المغرب الإسلامي وجزيرة العرب"، في بيان مشترك غير مسبوق نشر على الانترنت، "المجاهدين" إلى الوحدة في وجه "الحملة الصليبية" التي تقودها واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش".