غُزيَ العراق تحت ذريعة أسلحة الدمار الكاذبة، ثم أُعلنَ دولة «محتلة»، من دون سند قانوني يجيز الاحتلال ويلزم المحتل تحمل تبعيات الاحتلال، لكن الأمر نفسه لم يكتب له النجاح، حتى هذه اللحظة، في سوريا، على الرغم من شدة الضغوط وتعاظم المخاطر. ما الذي حدث في مجال استخدام الذرائع؟
تعرض مواطن سوري لاعتداء في منطقة سريا العتيقة بمدينة طرابلس شمال لبنان أمس إثر إقدام مسلحين اثنين على إطلاق النار عليه وسلبه مبلغا من المال كان بحوزته.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "إن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار أيضا على مواطن سوري آخر في ساحة الكورة في طرابلس ما أدى إلى اصابته بجروح نقل على اثرها إلى المستشفى للمعالجة".
وكان مواطن سوري أصيب الأحد الماضي بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين بهدف السلب في محلة التل بطرابلس شمال لبنان.
واصلت قوات الجيش العربي السوري تصديها للمجموعات الإرهابية ودكت أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في عدد من المناطق وكبدتهم خسائر كبيرة. ففي حمص تم القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم من بينها مدفع عيار 106 ملم في عدد من القرى والبلدات. كما تم التصدي لمحاولة إرهابيين الاعتداء على الأهالي في حي السيد علي ودك العديد من أوكارهم وتجمعاتهم وسياراتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في حلب.
استشهد أربعة أشخاص بينهم نساء وأصيب 27 شخصا على الأقل بجروح جراء تفجير إرهابي وقع صباح اليوم قرب مكتبة القدس في الشارع العريض بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اجتاحت المعارضة السورية المدن، وتغلغلت في البلدات والقرى، وسيطرت على أحياء، وشوارع عاصمتي النظام دمشق وحلب، وتمركزت على الحدود، لكنها فشلت في السيطرة على السلطة، أو إقامة مناطق عازلة، أو إنشاء ممرات إنسانية.
أكد الرئيس بشار الأسد أن ما تنتظره سورية من مؤتمر جنيف هو أن يخرج هذا المؤتمر بنتائج واضحة تتعلق بمكافحة الإرهاب في سورية وخاصة الضغط على الدول التي تقوم بتصدير الإرهاب عبر إرسال الإرهابيين والمال والسلاح إلى المنظمات الإرهابية وخاصة السعودية وتركيا والدول الغربية التي تقوم بالتغطية السياسية لهذه المنظمات الإرهابية.
أصيب مواطن سوري بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين بهدف السلب في محلة التل بطرابلس شمال لبنان.
وأشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى أن مسلحين ملثمين في منطقة التل في مدينة طرابلس أطلقوا النار على مواطن سوري وسط المدينة واصابوه بثلاث رصاصات ثم عمدوا إلى سلبه وقد نقل الى المستشفى الاسلامي للمعالجة.
وكان مواطن سوري أصيب في 13 الشهر الجاري إثر تعرضه لإطلاق نار بهدف السلب في المنطقة ذاتها.