اعتقال شبكة لترويج دعارة الأطفال ومصادرة ملايين الصور في اسبانية

16-07-2007

اعتقال شبكة لترويج دعارة الأطفال ومصادرة ملايين الصور في اسبانية

 أكد مسؤولون في الشرطة الأسبانية أنهم نجحوا في تفكيك شبكة كبيرة لدعارة الأطفال، حيث أوقفوا 66 شخصاً وصادروا أجهزة كمبيوتر تحوي ملايين الصور والأفلام.وقالت مصادر الشرطة إن الحملة التي شملت مناطق متفرقة على امتداد البلاد جاءت بعد تحريات استمرت قرابة عشرة أشهر، بالتنسيق مع الشرطة الألمانية والأنتربول الدولي.
وفيما لم توضح الشرطة الأسبانية على وجه التحديد تاريخ حدوث عمليات التوقيف، كشفت أن الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر المصادرة تحوي أكثر من 48 مليون صورة فاضحة لأطفال، إلى جانب الكثير من أفلام الفيديو المشابهة.
وسبقت عملية الدهم والتوقيف تحقيقات دقيقة، شملت تحليل العديد من الصور الخاصة الموجودة على المواقع الإلكترونية التي تروج لدعارة الأطفال.
 كما شملت عمليات تتبع للوصلات المرتبطة بأكثر من خمسة آلاف عملية تحميل من تلك المواقع وفقاً .وقادت تلك التحقيقات إلى كشف هوية 85 مشتبهاً، تم توقيف 66 منهم، وذلك بتضافر جهود 300 عميل متخصص على امتداد 57 مقاطعة أسبانية.وبرز في هذه العملية التي تعتبر من بين أكبر الحملات التي تشن ضد دعارة الأطفال في أوروبا، الإشارة إلى الدور الذي تولته الشرطة الألمانية، حيث كانت السلطات النمساوية قد كشفت في فبراير/ شباط الماضي إنها أوضعت يدها على شبكة عالمية، تضم أكثر من ألفي شخص من 77 دولة مختلفة، تروج أفلاماً إباحية للأطفال عبر الانترنت.
واعتبرت الشرطة الفيدرالية النمساوية أن هذه العملية، "ضربة غير مسبوقة في التاريخ النمساوي ضد دعارة الأطفال عبر الانترنت" مؤكدة أن عدد المتورطين في الشبكة يبلغ 2360 شخصاً، بينهم 600 من الجنسية الأمريكية و400 من ألمانيا.وفي أعقاب هذا الإعلان، قال وزير الداخلية النمساوي، غونتر بلاتر، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI "قد تولى الشق التحقيقي المتعلق بالمشتبهين الأمريكيين" بينما تلاحق السلطات الألمانية الخيوط والأدلة الجرمية المرتبطة بالمتهمين الألمان.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...