أسعار اللحوم في سوريا سترتفع بسبب التصدير
أكد رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، أن تصدير الأغنام مسموح طالما أن وزنها يفوق الـ 45 كيلو غرام.
وأضاف: نحن ضد التصدير كونه يرفع الأسعار، لكن الحكومة أمام أمرين أحلاهما مر إما السماح بالتصدير وبالتالي ارتفاع الأسعار، أو منع التصدير وحرمان الخزينة من القطع الأجنبي في وقت هي بأمس الحاجة له.
وقال إن السماح بتصدير الأغنام سيرفع أسعار اللحوم خاصة وأنه تزامن مع شهر رمضان، وبالتالي فإن أسعار اللحوم سترتفع على الأقل 10% عما هي عليه.
ودعا رئيس الجمعية، التجار والصناعيين لتخفيض أسعار منتجاتهم خلال شهر رمضان، واعتبارها جزء من الزكاة لتعم بالفائدة على كافة أطياف المجتمع، إضافة إلى السماح باستيراد اللحوم المجمدة بحيث تكون ذبيحة كاملة لضمان عدم وجود غش فيها، بالإضافة إلى السماح باستيراد الأسماك كون البحر السوري فقير بالأسماك الأمر الذي سوف يؤدي إلى انخفاض أسعارها، سيما وأن أسعار السمك تراوحت بين 200 لـ 500 ألف ليرة سورية.
وكان رئيس مجلس الوزراء وافق على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح بتصدير ذكور أغنام العواس والماعز الجبلي طوال العام باستثناء فترة التكاثر الممتدة من (1/12 ولغاية 31/3) من كل عام وذلك وفق الشروط الصحية والفنية المحددة من وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وتبعا لذلك، وفقاً للأنظمة والقوانين الصادرة عن وزارة الزراعة فيبدأ التصدير في 1 نيسان، المقبل شريطة أن يتم إدخال رأسين غنم “بيلا” وهو نوع مخصص لإنتاج اللحوم، مقابل كل رأس غنم سوري بما يضمن توفير اللحوم.
يذكر أن أسعار المواشي وصلت أرقاماً غير مسبوقة في سوريا، حيث يتراوح سعر النعجة في المنطقة الشرقية، بين 1.2 – 2.6 مليون ليرة سورية، والكبش بـ 6 ملايين، وسط توقعات بوصول سعر النعجة لـ 5 ملايين، والخروف لحوالي 6 ملايين، وقد يصل سعر الكبش لـ 10 ملايين، خلال شهر رمضان.
أثر
إضافة تعليق جديد