المعجزة السبينوزية
يرى لونوار في كتابه هذا أن سبينوزا وفلسفته وتجربته الشخصية تقدم «أفضلَ طريقٍ ممكنٍ إلى الخلاصِ» لكل أفراد المجتمع في هذا العالم الذي يقف على حافة الانهيار، إذ تهتز الديمقراطيات العريقة، وتنتشر النزاعات الطائفية ونزاعات الهوية والحزبية في كل أرجاء العالم.
ففي هذا الكتاب يقدم لونوار «درسا فلسفيا وأخلاقيا» يطلق عليه «المعجزةِ السبينوزيةِ» وهو ليس تحليلا أكاديميا صارما يُقدم لمختصي الفلسفة دون غيرهم، بل هُو درسٌ أخلاقي يستخلصه المثقف العادي ويستنير به في علاقاته الاجتماعية والسياسية.