جديد الثقافة

08-09-2021

طه حسين والشعر الجاهلي: حين تجرأ الأديب المصري على “منطقة مقدسة”

يمثل “الشعر الجاهلي” منطقة تكاد تكون “مقدسة” في الأدب العربي… لكن ذلك لم يحل دون طه حسين والإفصاح عن شكوكه، التي أفرد لها كتابا خاصا عام 1926م بعنوان “في الشعر الجاهلي”.

كتاب لم يكد يصل إلى الناس حتى فتح عليه النقاد نيران أقلامهم، فكان أن أصدر بعد عام طبعة معدلة ومنقحة، أطلق عليها هذه المرة: “في الأدب الجاهلي”.

يقول طه حسين في كتابه إنه شك في قيمة “الأدب الجاهلي” حتى بلغ يقينا بأن الكثرة المطلقة مما نسميه “أدبا جاهليا” ليست من “الجاهلية” في شيء، إنما هي منحولة بعد ظهور الإسلام، ذلك أنها تمثل حياة المسلمين وميولهم وأهواءهم أكثر مما تمثل حياة “الجاهليين”.

05-09-2021

“المدرسة السورية في الشعر”.. والتدمير الطوعي للذائقة!

تغيب ثقافة سوريا قبل الميلاد عن الذائقة الحديثة بسبب ندرة المصادر وقلة الاطلاع وشحّ المعلومات، لكن ما يصلنا من تلك الفترات يؤكد أن قطعاً بنيوياً قد حصل مع الثقافة الحديثة إلى درجة أن البعض لا يعترفون سوى بتراث قريب يعود إلى ما يقارب ألف وأربعمئة سنة ميلادية هو عمر الفتوحات الإسلامية التي أدخلت المنطقة في عصر مختلف لغوياً وجمالياً.

04-09-2021

لم أكن أعرف أنّ ذِكر "الجنس والإله" سيجعلني كاتبةً قذرة

دعاء سويلم:

أنا امرأة. أنا في حاجة إلى الحب، وإلى الجنس، وإلى الاهتمام، وإلى العائلة، وإلى الإله. هذا كان أول شيء صرّحت به عبر صفحتي في فيسبوك. لم أكن أعرف أنّ ذكر الكلمتين: "الجنس والإله"، في منشوري، سيجعلني كاتبةً قذرة، لا تكتب إلا النّصوص الرّديئة، والإيحاءات الجنسية، ونسويةً، ومتطرفةً، وجريئةً، وليبراليةً، وحتى ملحدة.

30-08-2021

في ذكرى وفاة ناجي العلي “أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر

34 عاماً على رحيل الرسام الفلسطيني ناجي العلي، ولم نر إلى الآن ملامح وجه “حنظلة” كما هي، ولو كان العلي على قيد الحياة هل كان من الممكن أن نتعرف عليها!.

لم يجسد رسام الكاريكاتير ناجي العلي برسوماته الهم الفلسطيني فقط، وإنما عبر من خلالها أيضاً عن تردي أحوال الأمة العربية، منتقداً سياسة المجتمع الدولي، ومرسخاً الحلم الفلسطيني، بريشة ما زالت إلى الآن كل ما غابت عنا صوره تعود من جديد لترسم برأسنا كل ما تركه العلي ليعبر عنا!.

27-08-2021

مارغريت آن بولكي: درست الطب ومارسته وخدمت في الجيش كرجل لـ50 عاماً

على مر العصور والأزمان وحتى وقتنا هذا، العديد من النساء حرمن ولا يزلن يحرمن من حقهن في التعليم أو ممارسة بعض المهن التي يردنها. وبالتأكيد يزخر التاريخ رغم ذلك بأسماء نساء كثيرات حاربن لنيل حقوقهن في التعلم والعمل والمساواة.

25-08-2021

ليس في وسعي سوى أن أغضب، وأنا أنظر في عيون النساء الأفغانيات

ماريا عباس:

كنت مولعة بقراءة الكتب التي تتحدث عن ثقافات متنوعة من مختلف أنحاء العالم، وما تسرده من مرويات عن الحياة، والحب، والنساء، تلك الحكايات التي تشدنا إليها، بأحداثها الواقعية والفانتازية، وهي تفرد أشرعة الخيال، فنصبح أكثر قرباً إليها، وأكثر تحليقاً معها. كنت أقرأ بشغف عن تفاصيل حياة النساء، الصغيرة منها قبل الكبيرة، لأن تلك التفاصيل مرآة تعكس مشهد الحياة في أي مكان.

22-08-2021

سيمين بهبهاني شاعرة الغزل الإيراني المعاصر

مريم ميرزاده: 

یرتبطُ اسمُها في أذهان الإيرانيين اليوم بأغنية «أتوقُ للبكاء» التي أدّاها الموسيقار والملحّن المبدع هومايون شجريان، فكانت من أجمل القصائد التي تماهت مع ألحانِها حتى صاغت لوحةً موسيقيّةً ومقطوعةً تشكيليّةً خالدة. تقولُ كلماتُها:

قلبي كئيبٌ يا صديق، توقٌ للبكاءِ في صدري
أينَ عسايَ أتوجّهُ، إذا ما فررتُ من قفصي؟