شرعت “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة أمريكياً بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في ريف الحسكة وبناء المزيد من الأنفاق والخنادق، وذلك حذراً من عملية عسكرية ضدها.
وفي هذا الصدد أفادت قناة “العالم” بأن “قسد” شرعت ببناء قاعدة لها في قرية مركدة الشرقية في ريف الحسكة الجنوبي.
وتضم القاعدة لواء كاملاً من “قسد” مع مجموعة من المقرات على طول الطريق الواصل بين مركدة وتويمين في ريف الحسكة على الحدود السورية-العراقية.
دانت دمشق دخول وفد هولندي وآخر فرنسي إلى الأراضي السورية ووصفته بأنه "انتهاك فاضح" للسيادة، كما دانت "إحداث تركيا أمانة للسجل المدني في إدلب".
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية إن دخول وفدي البلدين "بشكل غير شرعي بالتواطؤ مع ميليشيات "قسد"، يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي واعتداء سافرا على سيادة سوريا".
أفادت وسائل إعلام معارضة بأن ميليشيا "قسد" أقدمت بالتعاون مع التحالف الدولي على نقل أكبر دفعة على الإطلاق من عناصر تنظيم "داعش" إلى العراق.
وبحسب ما نقلت تلك الوسائل عن مصدر عسكري، قال إن «ميليشيا "قسد" جهزت قرابة 900 سجين ممن يقبعون داخل سجونها في الحسكة والقامشلي، ونقلتهم إلى قاعدة الشدادي بهدف إرسالهم إلى سجن مطار المثنّى ببغداد»، كما أضاف المصدر أن «جميع العناصر حاملين للجنسية العراقية، وتمّ نقلهم بواسطة طائرات الشينوك التابعة للتحالف الدولي من قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي».
سارت امتحانات اليوم الأول للشهادة الثانوية بكافة فروعها في مدينتي الحسكة و القامشلي بشكل هادئ دون حدوث أي طارئ، حيث تقدم لها 9943 طالب وطالبة من أصل 11253 مسجل بغياب 1310.
أحرز الفريق السوري من مدينة القامشلي المشارك في البطولة العربية المفتوحة للحساب الذهني التي أقيمت عبر الانترنت في الجزائر المركز الأول بعد منافسة قوية استمرت على مدار أربعة أشهر وشارك فيها أكثر من ألفي طفل من كل الدول العربية.
وحسب مدربة الفريق روضة المكطف فإن الطفل السوري زانا عثمان أحرز المركز الأول في المرحلة النهائية التي شهدت مشاركة خمسة أطفال من الفريق السوري فيما نال أحمد درباس وعانود الكيرط المركز الثالث في المستوى المركب وسعد الخضر وعلياء فيصل صالح المركز الثالث بالمستوى البسيط.
شهدت محافظة الحسكة إقبالاً واسعاً من سكّان المحافظة، على رغم محدودية الجغرافيا التي جرت فيها الانتخابات، في وقت تجاوَز فيه عدد كبير من الأهالي حواجز "قسد"، وتوجّهوا نحو مراكز الاقتراع، كرسالة شعبية عن تمسّك السوريين بخيار الدولة، ورفض الاحتلالين الأميركي والتركي. وعلى رغم إعلان "قسد" مقاطعة الانتخابات، وعدم تسهيل إجرائها، إلّا أن مناطق سيطرتها لم تشهد عمليات منع أو تضييق واسعة بحق الأهالي الذين رغبوا في المشاركة. ويبدو أن "قسد" استجابت للضغوطات الشعبية والعشائرية، وتجنّبت أيّ تصعيد، إذ لم تمنع وصول الأهالي إلى مناطق سيطرة الحكومة.
انتهت الورش الفنية في الشركة العامة لكهرباء محافظة الحسكة من أعمال الصيانة والإصلاح في الأبراج الثلاثة المنهارة على خط ال٦٦ ك. ف "السويدية، المالكية" وتم إعادتها للخدمة.
أنهت كل المحافظات السورية استعداداتها للانتخابات الرئاسية لعام 2021، حيث أعلن محافظ ريف دمشق عن تجهيز نحو 2000 مركزاً انتخابياً في المحافظة، موزعة على جميع مناطق المحافظة بشكل واسع يشمل كل الوحدات الإدارية والمدن الصناعية ومناطق تجمع المعامل، مع مراعاة التوزع.
وفي دمشق تم تحديد 1870 مركز اقتراع وتأمين كافة المستلزمات من صناديق اقتراع وأوراق ومغلفات وغرف سرية أيضاً.
فيما أنهت حلب تجهيز 1245 مركزاً انتخابياً تضم 1387 صندوقاً موزعة بـ 628 مركزاً في المدينة و617 مركزاً في الريف منجزةً كافة الاستعدادات اللازمة للاستحقاق الرئاسي القادم.
توحي الاستعدادات الشعبية والرسمية للانتخابات الرئاسية في محافظة الحسكة باحتمال مشاركة السكّان بنسب كبيرة في الاستحقاق، في ظلّ دعوات عشائرية ورسمية غير مباشرة لـ»قسد»، تطلب منها عدم اتّخاذ أيّ إجراء يُعرقل وصول الناخبين إلى مراكز الاقتراع. وعلى رغم الصعوبات في وصول مستلزمات الدعاية الانتخابية إلى المرشحين، كان النشاط الدعائي ظاهراً بوضوح في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط دعم عشائري وشعبي ملحوظ لحملة الرئيس بشار الأسد.
خرج الخط الوحيد حالياً والمغذي لمدينتي الحسكة والقامشلي بالتيار الكهربائي عن الخدمة بسبب انهيار خمسة أبراج كهربائية بريف القامشلي بفعل الرياح.
وسجلت مناطق سيطرة قوات “قسد” بمحافظة الحسكة عدد من حوادث انهيار الأبراج الكهربائية وذلك بسبب تعرضها لعمليات سرقة الزويا الحديدية لهذه الأبراج ما يؤدي إلى انهيارها.
وقال مدير عام شركة كهرباء محافظة الحسكة المهندس أنور عكلة إن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن مناطق محافظة الحسكة وذلك بعد خروج الخط الأخير المغذي لها، نتيجة انهيار عدد من الأبراج على الخط الوارد من محطة توليد السويدية بريف المحافظة.