يتواصل السباق بين الدول العربية من أجل إصلاح العلاقات مع الرئيس الأسد.
لقد لاحظ العالم العربي انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وبدأ يتساءل عما إذا كانت سورية -حيث لا يزال لدى الولايات المتحدة عدة مئات من القوات هناك- ستكون هي الخطوة التالية.
“متى تنتهي الحرب السورية”؟ سؤال ما انفكّ يشغل بال كثير من المتابعين، والمحللين، والصحافيين، فضلًا عن السواد الأعظم من السوريين. وبقدر ما انشغلت التحليلات في اللهاث وراء إجابات، وتوقع مواقيت، وإطلاق عدّ عكسي تلو آخر، بقدر ما بدا كل ذلك أشبه بضرب من ضروب التنجيم.
أفادت مصادر مقرّبة من حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، بأن الديوان الملكي السعودي يرفض، منذ مطلع العام الجاري، طلب هادي لقاء الملك سلمان، بعدما تمّ حصر التواصل مع الأوّل عبر السفير محمد آل جابر. ويأتي ذلك في ظلّ استمرار رفض الرياض طلب حكومة هادي منحها وديعةً مالية جديدة لإيقاف التدهور الاقتصادي في مناطقها، وهو ما دفع الأخيرة إلى طباعة تريليون ريال من الحجم الكبير المتداوَل به في صنعاء، لتغطية العجز في إيراداتها خلال الأشهر الماضية.
صفعة أخرى تلقّاها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، من نظيره السعودي وشريكه السابق، محمد بن سلمان. هذه المرّة، على شكل تقارب مع سلطنة عُمان، التي يسود بينها وبين الإمارات توتّر كبير، يعود في جذوره إلى أطماع إماراتية في أراضي السلطنة. وتيرة التحرّك السعودي ضدّ الإمارات تشي بأن المعركة ستكون قاسية على ابن زايد، الذي يبقى رهانه الأساسي النجاح في إضعاف ابن سلمان مثلما ساهم في صعوده.
لم يُعرف على وجه التحديد سبب الانفجار الذي وقع في ميناء جبل علي، في إمارة دبي، ليل أوّل من أمس، وإنْ كانت السلطات، عزته، على جَرْي عادتها، إلى «مواد قابلة للاشتعال» تسبَّب الارتفاع في درجات الحرارة باشتعالها لينجم عنها انفجار ضخم سُمع على بعد 25 كيلومتراً من مكان وقوعه. لكنّ سياق الأحداث التي تتكرَّر من حين إلى آخر في الإمارة الخليجية، يدلُّ على امتهان نظامها التلفيق و«اللفلفة» لتجنيب البلاد تداعيات لا يحتملها اقتصادها، ولا حتى صورتها المصدَّرة على مستوى العالم
تتتالى المؤشّرات إلى وجود تحوّل جوهري في رهانات وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في سعيه للإمساك بالسلطة، عبر الانتقال من الاعتماد كلّياً على الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى الانفتاح على قطر لتهدئة المعارضة الإسلامية، وخاصة «الإخوانية»، في الداخل، وعلى إيران لمحاولة توفير أجواء إقليمية مناسبة لانتقال السلطة في المملكة، لتأتي الإجراءات الأخيرة ضدّ الإمارات كدليل إضافي على بوادر انعطافة سعودية ت
دخل صراع النفوذ بين السعودية والإمارات في المحافظات الخارجة عن سيطرة حكومة صنعاء، فصلاً جديداً بات يهدّد بنسف «اتفاق الرياض» المُوقّع بين «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، وحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، في الخامس من تشرين الثاني 2019. فعلى مدى الأيام الماضية، ارتفع معدّل التوتّر السياسي والعسكري بين الطرفين إلى أعلى مستوياته، بالتوازي مع تصاعد الخلافات بين أبو ظبي والرياض، وخروجها إلى العلن بعدما ظلّت لسنوات تحت الرماد.
التقت الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها في إطار اتفاق "أوبك+"، أمس الجمعة، لتحديد حصص إنتاجها خلال شهر آب/أغسطس، بعدما تم تأجيل الاجتماع يوم الخميس لغياب التوافق حول هذه المسألة.
بدأت شركة «الاتحاد للطيران» الإماراتية و«طيران العال» التابعة للعدو الإسرائيلي، اليوم، بتنفيذ اتفاق تعاون يشمل «برامج الولاء»، فيما تسعى الدولتان لجني ثمار تطبيع العلاقات.
وستضيف «طيران العال» رمزها على الرحلتين الأسبوعيتين، اللتين تشغلهما «الاتحاد للطيران» بين أبوظبي وتل أبيب في الوقت الحالي.
وبالتوازي، ستضيف «الاتحاد للطيران» رمزها على رحلات «العال» إلى 14 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة، حسبما أفاد بيان للشركة الإماراتية.
ذكرت تقارير إخبارية أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد سيتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم في أول زيارة رسمية لوزير في حكومة الاحتلال، والأولى منذ إبرام اتفاق التطبيع مع الإمارات.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في موقعها الإلكتروني أنه من المقرر أن يلتقي لابيد خلال زيارته بعدد من الوزراء من بينهم وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية أحمد الصايغ ووزيرة الثقافة نورة الكعبي. كما سيلتقي مع ممثلين عن الجاليات اليهودية في أبو ظبي ودبي.