القاهرة

حددت موسكو أمس شروطها ومعايير تفاهمها مع الولايات المتحدة حول الازمة السورية في ظل ما يبدو تقاربا بينهما حول اسس التسوية الممكنة، على قاعدة ترك السوريين يقررون الإصلاحات التي يريدونها لنظامهم السياسي من دون تدخل خارجي او فرض وصفات جاهزة

بالتزامن مع عودة المعارضين المصريين والموالين إلى الشارع اليوم، برز أمس زج الرئاسة للجيش في الأزمة القائمة في البلاد، ولا سيما مع المخاوف من الاقتتال في الشوارع، وسط وجود حالات تنظيمية، وخصوصاً لدى «الإخوان» تحت مسمى «قوات الردع»، التي عاد الحديث عنها بعد الصدامات أمام قصر الاتحادية الأسبوع الماضي

كل الدلائل تشير إلى حقنة ديبلوماسية ومالية بل وعسكرية دسمة للائتلاف السوري في مراكش في 12 كانون الأول الحالي. ورغم أن الحكومة المغربية قد استقبلت مختلف مكونات المعارضة قبلا،

لجأ الرئيس محمد مرسي إلى الزج بالجيش في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد وطلب منه مساعدة أجهزة الشرطة في التدخل لقمع المتظاهرين حتى إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور ومنح ضباط القوات المسلحة وضباط الصف المشاركين في ذلك سلطة توقيف المدنيين.

عبد اللطيف عبد الحميد، جود سعيد وباسل الخطيب ثلاثة سينمائيين سُحبت أعمالهم من «دبي» بدعوى مناصرتهم للنظام السوري. «الأخبار» حاولت إعادة فتح هذا الملف وسط امتناع المخرجين المعارضين عن التصريح

الكتابة عن هيفاء وهبي وعن "تناذر النت والكهرباء" أشرف وأكثر ثواباً عند الوطن من تلويث الكيبورد بالكتابة عن "الائتلاف الوطني لقوى

واصل مئات المصريين المعتصمين سلميا احتجاجا على قرارات الرئيس المصري محمد مرسى اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمام قصر الاتحادية واستمروا بنصب العديد من الخيم التي وصل عددها إلى 34 خيمة.

قرر ما يسمى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» عقد اجتماع طارئ اليوم في القاهرة لمناقشة تشكيل الحكومة المؤقتة قبل ذهابه إلى اجتماع أصدقاء سورية، المنعقد بمراكش بتاريخ 12 من الشهر الجاري. جاء ذلك في أعقاب تطورين، تمثل الأول في موافقة مجلس «التعاون الخليجي» على تعيين ممثل لائتلاف حمد، والثاني في توصل قادة من المجموعات المسلحة على الأراضي السورية إلى تشكيل قيادة عسكرية جديدة تتبع لائتلاف حمد بعد اجتماعات عقدت في أحضان العثمانيين الجدد وبرعاية الثنائي السعودي بندر بن سلطان والقطري عبد الرحمن آل العطية.

أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المصرية أبرز قوى المعارضة المصرية رسميا اليوم رفضها المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس المصري محمد مرسي أمس واصفة الخطاب بالمخيب للآمال في وقت شهد فيه ميدان التحرير وشوارع القاهرة مظاهرات حاشدة احتجاجا على ممارسات مرسي وجماعة الاخوان من ورائه التسلطية والتفردية بالحكم.