دار الفنون

جوبه »ملتقى شاعرات عربيات، ٤٨ ساعة شعر«، الذي أقيم في دمشق أخيراً بتدبير من الشاعرة السورية هالا محمد ومديرة دار الفنون رحاب ناصر، باعتراضات هامسة شتى، أبرزها نظرَ إلى الملتقى كنوع من (حَرَمْلِك) شعري،

في دمشق مدينة الحب والياسمين وعاصمة الثقافة الأبدية، عاش جمهور الشعر على مدى يومي 10و11 تشرين الأول 2008 حلماً شعرياً من نوع خاص في دار الفنون- تياترو، صاغ هذا الحلم الشاعرة السورية هالا محمد التي جمعت لأول

احتفى محبو الشعر في دمشق على مسرح دار الفنون بثمان وأربعين ساعة من الشعر على مدى يومين 10 و11 تشرين الأول في ملتقى شاعرات عربيات الأول برعاية دار الأوس للنشر ومساعدة الكثير من الأصدقاء على حد تعبير صاحبة الفكرة

12 شاعرة من العالم العربي اجتمعن في دمشق في أمسية «48 ساعة شعر»... وإذا بطيف الرجل يحوم بين السطور ويبرز بعنف كملاذ وحلم وخريطة طريق

«شاعرات عربيات في دمشق» عنوان لافت، وان لم يكن المهرجان الذي نظمه ملتقى «48 ساعة شعر» في العاصمة السورية، يسعى الى احياء مقولة «الشعر الأنثوي» بحسب ما عبّر المشرفون عليه. هذا المهرجان الذي اقتصر دورته الأولى

أمسيتان شعريتان في ليلتين، أحيتهما اثنتا عشرة شاعرة قدمن إلى دمشق من بلدان عربية مختلفة ليعلنّ انطلاقة تظاهرة ثقافية شاء منظموها أن يسموها ملتقى «48 ساعة شعر» على أمل أن يتحول تقليداً سنوياً بعيداً من الطابع الرسمي، الدعائي،

للشعر حالة قدسية شديدة الرهافة والحسّ، ومذهلة في قدرة اختزال الحياة وأشكالها وتحويلها إلى رنات وإيقاعات موسيقية متباينة ومختلفة، عبر صياغة اللغة للكلمات والصور. تكاد تبدو الحالة سحرية، عندما تنقلنا من الأرض إلى أرض أخرى،

برعايةٍ حصريةٍ من دار «الأوس للنشر» تبدأ فعاليات ملتقى «48 ساعة شعر» في دورته الأولى «شاعرات عربيات في دمشق»، في العاشر والحادي عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري في «دار الفنون-تياترو» بالقنوات خلف القصر العدلي،

اختتمت مساء أمس الأول الخميس ورشة الشعر التي نظمتها «دارة زرقان للفنون» على شرف الشاعر أدونيس، واستضافت في مقرّ الدار (بيت دمشقي تقليدي في الحارات القديمة) خمسة شعراء تحت عنوان «حوار الحضارات في الشعر، ياسمين الشام».