أيهم ديب

24-06-2009

الجبنة المجانية ومصيدة المثقف

لو كنت رب عمل و فاجاءك مهندسك بموقف لا يروقك و كنت تشعر بأن لا غنى لك عن خدماته , إن هذا سيهدد سيطرتك عليه. و ستكون ابسط خططك هي زج المزيد من المتدربين الى جانبه بغية تفكيك سلطته, و بالتالي يمكن عندها تحويل الجميع- تحت
10-06-2009

تربية غول الديموقراطية

هل ثمة مستقبل للديمقراطية في سوريا؟ في الواقع إن المستقبل الوحيد المضمون في سوريا هو مستقبل الديمقراطية و لكن هل يملك السوريون اي مستقبل في هذا الموديل الديمقراطي
31-05-2009

ثقافة لا يراها المثقفون – الوشم و الجداريات !

الجمل- أيهم ديب:  ما يلفت الانتباه في انتاج الثقافة في المجتمع السوري- مثالاً-  هو وجود حواجز غير مرئية  بين السياقات المنتجة للأشكال التعبيرية التي تندرج في اطار الشكل الثقافي او الفني.
07-04-2009

شيطان في بيت الفن

تعبر في سيارتك إحدى ضواحي المدينة من نافذة السيارة يمكن ان ترى ساحة  تجمهر فيها الباعة المؤقتين , فلاحين, عابرين, صغار لصوص... في بطاقة بريدية قديمة يمكن أن تشاهد شلال نياجارا  بكامل جبروته بحيث تتماهى امامه حشود السياح,
20-01-2009

هل يمكن وصف الراتب الاجتماعي بالحلم الوطني؟

يبدو المشهد الاقتصادي السوري شديد الوضوح و لكن لن يكون من السهولة وصفه لأسباب سياسية بحتة.و لكن لا ندري حقاً متى سنضطر الى التوجه الى مكاتب الدولة الرسيمة –من يهمه الأمر- لنحصل منهم على ترخيص- وفق الأصول- للتظاهر ضد اقتصاد السوق.
08-01-2009

قصة القروض العقارية في "أمرستان" السورية

الجمل- أيهم ديب:  يعيش 'سعيد أبو الحزن' مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في 'أمرستان'، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان
06-01-2009

في غزة حرب و ليس حفلة

الجمل- أيهم ديب:  في انتخابات غرفة تجارة دمشق طالعتنا صورة جماعية لتجار بلادنا و الملفت هو رغبتهم بتقديم انفسهم كالبنيان المرصوص و كانت نظرة الجوارح تسيل على وجناتهم المنفوخة عزة و مجداً و أنفة!
16-12-2008

منتظر يكتب سندريلا من جديد!

الجمل- أيهم ديب:  أديداس تدفع عشرة ملايين يورو لقاء إعلان تجاري بطله( منتظر ) و نايكي مستعدة للدفع أكثر و لكن جنسيتها الأمريكية تضعها في  موقف حرج و قانون الديموقراطية الشرطي في أميريكا قد لا يتساهل مع النوايا المحض تسويقية للشركة. بل قد يدفع إلى حد اتهامها بتمويل الارهاب.  لا تعرف شركات الأحذية و شركات الاعلان كيف ستتعاطى مع هذا الفعل الزاخم. في عالم الإقتصاديات إنها لحظة للبيع.