صحة

يمضي الإنسان ثلث عمره في النوم، لذا ينصح الأطباء بضرورة اتخاذ الوضعية السليمة لأنها تحميه من مشاكل صحية يمكنها أن تصيبه في حال النوم في وضعية غير سليمة.

لا شك في أن لكل شخص وضعية نوم خاصة به، لكن هناك محظورات يجب تفاديها سواء تلك المتعلقة بوضعية الشخص أو بنوعية فراشه، لأن هذه المحظورات قد تسبب له أمراضاً في المستقبل.

في خصوص وضعية النوم السليمة، فإن أفضلها النوم على الظهر لأنها تحافظ على استقامة العمود الفقري وتضمن سلامته، وتحول دون الارتدادات الحامضية المزعجة. أما إذا كانت وضعية النوم على الظهر سبباً في الشخير، فلا مفر من النوم على أحد الجانبين.

وصف العلماء في بحث جديد أن ممارسة رياضة الجري تساهم في تخفيض الجزيئات المسببة لالتهابات المفاصل بين المرضى، ما يساعد في تخفيف حدة الآلام الناجمة عن هذه الالتهابات.
وقام الباحثون بقياس علامات الالتهاب في سوائل مفصل الركبة بين العديد من الرجال والنساء الذين تراوحت أعمارهم بين 18-35 عاماً.
فقد وجد الباحثون عند قياس علامات الالتهاب في سائل مفصل الركبة، تراجع مستويات اثنين من مسببات الالتهاب والمعروفة باسم «السيتوكينات» بعد ثلاثين دقيقة من ممارسة رياضة الجري.

نصحت دراسة بريطانية الأشخاص الذين يحاولون إنقاص أوزانهم بأكل الفول حيث يخفض من الوزن، وليس اللحوم، وقد أثبتت أن الألياف الموجودة في الفول أفضل في منع آلام الجوع عن البروتين الموجود في اللحوم، وبالتالي يشعر الشخص بالشبع لفترة طويلة عن اللحوم.
وأضافت الصحيفة: «إن هذه الدراسة تتعارض إلى حد ما مع الاعتقاد السائد بأن على الشخص استهلاك كمية كبيرة من البروتين لأنه يزيد الشبع أكثر.

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن النساء اللاتي ينظرن إلى الجانب المشرق من الحياة يقل خطر إصابتهن بالعديد من الأمراض القاتلة.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 70 ألف سيدة، أن المتفائلات كن أقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان والقلب والأمراض الرئوية والسكتة الدماغية عند بلوغهن سن التقاعد.

أظهرت دراسة هندية حديثة، أن ممارسة رياضة التأمل لمدة ساعة واحدة يوميًا، تخفّض ضغط الدم المرتفع، ويمكن أن تساعد الأصحاء على تجنب الإصابة بالمرض.

الدراسة أجراها باحثون في بمستشفى «سير جانجا رام» في دلهـــي، وعرضوا نتائجها الجمعة، أمام المؤتمر السنوي لجمعية الأمراض الهندية، الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 11 من الشهر الجاري في الهند.

وحسب الدراسة، فإن ارتفاع ضغط الدم، يشكل إجهادًا زائدًا على الأوعية الدموية وأعضاء الجسم الرئيسية مثل القلب والمخ والكليتين، وهو السبب الرئيسي في العالم لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تؤدي إلى سكتات دماغية وأزمات قلبية.

توصّلت دراسةٌ علميّةٌ أجرتها جامعة "ديوك" الأميركيّة إلى أنّ المنزلة الاجتماعيّة المتدنية تؤثّر بصفةٍ مباشرة على جسم الإنسان، الأمر الّذي قد يضرّ بالصّحة. وأظهرت تجارب أُجريت على قرود أنّ المنزلة الاجتماعية المتدنّية تؤثر على جهاز المناعة بطريقةٍ تؤدّي إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسّكّري والأمراض العقلية، وأوضح خبيرٌ بريطاني أنّ نتائج الدّراسة المنشورة في دوريّة "ساينس" تنطبق بشكلٍ كبير على البشر.

أكدت دراسات أجراها علماء من جامعة نيويورك الأميركية أن المشي أفضل من التمرينات البدنية القاسية للتخفيف من أعراض القلق.
وذكرت أن كلا من المشي والمواظبة على التمارين الرياضية المتنوعة له تأثيره المفيد على الصحة وتخفيف القلق عند الإنسان، لكن التجارب بينت أن المشي له أفضل تأثير على مزاجية اللإنسان، مؤكدة أن تلك النتائج تم التوصل إليها بعد اختبارات ضمت 41 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة، حيث خضع المتطوعون لثلاثة أنواع من التدريبات الرياضية .

شددت مؤسسة القلب الألمانية على ضرورة إجراء فحوصات نصف سنوية لضغط الدم بدءاً من عمر 35 سنة للأشخاص، الذين لديهم استعداد وراثي وتنتشر في نطاق الأسرة حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
أما الأشخاص، الذين ليس لديهم استعداد وراثي، ولكن لديهم عوامل خطورة أخرى، مثل البدانة والتدخين والتوتر النفسي أو قلة الحركة، فينبغي عليهم إجراء فحوصات منتظمة بدءاً من عمر 40 عاماً، هذه الطريقة تساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم بشكل فعال.

وكالات

في كل عام، تكتشف وزارة الصحة الأميركية أن هناك أكثر من مليون أميركي لديهم حصيات في المرارة تراوح أحجامها بين حبة الرمل وكرة الغولف، وأن أكثر من نصف المصابين يحتاجون الى العمل الجراحي لاستخراج الحصيات أو لاستئصال المرارة.

أكدت دراستان حديثتان أن «ركوب الدراجات الهوائية بشكل مستمر قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يقضون وقتاً كبيراً في ركوب الدراجات»، مشيرتين إلى أن «أشخاصاً كثيرين يعتقدون أن يكون نشيطاً بدنياً يعني القيام بتدريبات منتظمة، وهو ما يمكن أن يكون عقبة كبيرة أمام اتباع نمط حياة نشيط».