أنسي الحاج

04-08-2012

أنسي الحاج: حـــــــبّ [4]

في المرأةِ مساحةٌ رحبة طريّة، مساحة داخليّة متمادية، حافلة بالمفاجآت، مساحة لا وجود لمثلها لدى الرجل. مائيّة الأحضان السريّة، رطوبة الأعماق وبشاشتها - هذا «الاستعداد» الكياني المخلوق، لا وجود له لدى الرجل. لديه استعداد الصداقة، لكنّه من طينةٍ أخرى.
14-07-2012

أنسي الحاج: أُمّ الأشـــياء

الروح الخليطة بين حسم وحيرة، تمرّد وخضوع، هل ينطبق عليها وصف التطرّف؟ قيل لي «لا أحبّ تطرّفك». من جهتي أحبّ المتطرّفين ولكنْ للأسف أنّي من ذوي تلك الروح الخليطة. التطرّف الذي يبدو أحياناً عليّ، غالباً ما يقتصر على تصعيدِ أنين أو دعاء، أو واحدٍ من كشوف الذات. أحبّ المتطرّفين لأنّهم يأخذون عنّي مشقّةً لستُ أهلاً لمثلها،
07-07-2012

أنسي الحاج: «أريد أن أراني وعيناي مغمضتان»

«أريد أن أراني كيف أكون وعيناي مغمضتان». عبارة للفيلسوف والروائي والمربّي الألماني جان بول (1763 _ 1825). من أبرز نظريّاته «الروح الجميلة». نقاء الذات، معارضة لأذى العالم، معتبراً هذا النقاء قاعدة لانبعاثٍ روحيّ يبتغي الوصول إلى «الإنسان الجديد».
30-06-2012

أنسي الحاج: جـمــــــــالـيّـات [6]

يقاتلوننا بالرعب وندافع بتغريز الأظافر في الحياة. لا هوادة في الغريزة، وجهاً وقفا. نخاف، ونأبى أن نخاف. ترتعد فرائصنا وجلاً وتتجمّد قرفاً وتترمّد يأساً، ونحلم، ونبتسم، ونُعْجَب، ونندهش، ونتحمّس، ونأكل، ونشرب، ونرقص، ونسهر، في وجه المسدس والرشّاش والدبّابة، فوق النهر، فوق القبر، في عين الليل وعلى ذرى النهار.
23-06-2012

أنسي الحاج: حــــــبّ [3]

أشدّ النساء إغراءً هُنَّ في الغالب الأقرب شبهاً بالراهبات، حشمةً وهدوءاً ورزانةً وخَفَراً. لفرطِ خجلهنّ يُخجّلنكَ، ولفرط حزنهنّ الناعم تودّ لو تكون لهنّ التعويض كلّه. لا علاقة بين الفجور والإغراء. الفجور يُهشّل الإغراء.
02-06-2012

أنسي الحاج: إلـى الخائفيــــن

يستطيع المرء أن يتجرّأ على الله بدعوى الألم أو الحريّة ويظلّ ضمن حقوقه، ولا يستطيع أن يقتل طفلاً ويبقى إنساناً. ما من حقّ يستبيح الأطفال.
30-05-2012

أنسي الحاج: قصيدة النثر تحتاج الى نقد صارم

يصدر خلال أيام العدد الأول من مجلة «بيت الشعر» عن بيت الشعر في أبو ظبي، في اشراف عام للشاعر حبيب الصايغ، رئيس التحرير ابراهيم محمد ابراهيم ومدير التحرير بشير هلال. وكان لها حوار مع الشاعر أنسي الحاج ستنشره في العدد الأول، وقد اجراه في بيروت فيديل سبيتي. هنا الحوار.