أنسي الحاج

02-12-2012

أنسي الحاج: مستقبل في ذلك الماضي


■ حول سلاف فواخرجي

نشرت «الأخبار» في عدد الأربعاء الفائت خبراً عن تعرّض الفنّانة الكبيرة سلاف فواخرجي
لخطّة بوليسيّة تقضي بخطفها من دمشق إلى مخابئ الثوّار عقاباً لها على تأييدها النظام.
تأييد الفنّانة للنظام نابعٌ من احتضانه للفنّ بحيث تحقّقت لسوريا نهضة مسرحيّة وتلفزيونيّة وسينمائيّة فاجأت العالم برقيّها وتفوّقها وحِرَفيّتها العالية، فضلاً عن كوكبةٍ من النجمات والنجوم لا مثيل لهم في أيّ بلدٍ عربيّ آخر.

24-11-2012

أنسي الحاج: لحم الفلسطينيّين

هل ينفع كلامٌ من نوع: كان الله في عون الشعب الفلسطيني؟ في الحقيقة، لم يعد يصلح غيره. عدم المؤاخذة. الله، والشعب الفلسطيني نفسه _ ووحده _ ومنذ أربعينات القرن الماضي،
17-11-2012

أنسي الحاج: الأرض السَمْحَة

في غمرةِ الكفر، يُمَسُّكَ سحرُ قدّاس الميلاد لبيتهوفن أو جنّاز موزار المخيف، عرسُ الجنائز. أنت المدّعي ماديّةً محصّنة، تجدكَ أمام لوحة لرافائيل فتُذْهَل، أو في رحاب «الشابيل سكستين» فتخطفك إلهيّات مايكل أنجلو الوثنيّة كأنّها الحياة وأنت لم تكن فيها.
13-10-2012

أنسي الحاج: يـومـيّــــــات

ليس هناك أديانٌ تحصر دعواها في السلام، بل مسالمون يتخيّلون الأديان على صورة مثاليّاتهم، وبعضهم أفْضَلُ من أديانه.
06-10-2012

أنسي الحاج: وحيدٌ في العاصفة

إذا استكمل الإسلاميّون وصولهم إلى السلطة في جميع الدول العربيّة فسيكون أمامهم احتمالان: الاعتراف بإسرائيل أو إعلان الحرب عليها. في الحالة الأولى تحتلّ إسرائيل العالم العربي سلميّاً وفي الثانية تحتلّه عسكريّاً بعد إنهاء تدميره وقتل أكبر عدد ممكن من سكّانه. وبالطبع ستكون أميركا شريكاً، فلا فرق بين أميركا وإسرائيل
29-09-2012

أنسي الحاج: حـــــــبّ [8]

نجهل حقيقة مواقف معشوقات الشعراء. ماذا كانت تفكّر أو تقول عبلة لعنترة، أو ليلى لقيس، أو بثينة لجميل. هل كانت خولة شقيقة سيف الدولة سعيدة بحبّ المتنبّي لها؟ هل «أحسّت» بهذا الحبّ؟ هل أَحبَّها أبو الطيّب حقّاً؟
15-09-2012

أنسي الحاج: جنـــون التاريـــخ

فيلم «براءة المسلمين» حلقة جديدة في مسلسل له بداياتٌ عريقةٌ في التاريخ الديني وليس له نهاية. الكراهية الصهيونيّة للإسلام ونبيّه سبقتها ولحقتها كراهيةٌ لا مثيل لها للمسيحيّة ومسيحها ورسله وأسرته وكنيسته وشعوب المسيحيّة وفي طليعتها الكاثوليك.
08-09-2012

أنسي الحاج: حـــــــبّ [7]

ليس من حقّكَ أن تؤمّلها بأكثر من طاقتك. إعجابك يبهرك، يولعك، فتقول ما يجعلها تنام على أحلامٍ مستحيلة، وتتصرّف، تحت نار رغبتك، كأنّك الفارس الذي سيعوّضها ويرفعها فوق السحاب.