سينما

21-04-2014

«النهر» لبورزاغي: حساسية أوروبية على ضفاف أميركية

الى سنوات قليلة، كان هذا الفيلم يعتبر أشبه بأسطورة من اساطير هوليوود، ذلك ان كل نسخه كانت فقدت بعد سنوات قليلة من عرضه للمرة الاولى في العام 1928. ومن هنا ظل كل ما يُعرف عنه طوال عقود من الزمن، مجرد حكايات تتواتر، مضخّمة اياه حيناً، مقلّلة من شأنه في أحيان أخرى. وأخيراً حين عثر على نسخة (غير مكتملة) منه، تبيّن ان هذا الفيلم، كان حقاً من اهم وأقوى افلام زمنه. ثم تبين خصوصاً ان هذا الفيلم الذي حقق في آخر اعوام السينما الصامتة، يشكل صمته جزءاً اساسياً من سحره، وليس مجرد نقص تقني. الفيلم الذي نعنيه هنا هو «النهر» الذي عرف في اوروبا باسم «المرأة ذات الغراب».

13-03-2014

75 فيلماً .. إحياء للعرض السينمائي في دمشق

يعود نشاط العرض السينمائي إلى دمشق بعد غياب قارب عامين ونيّفا، عبر مهرجان "أفلام حديثة من الشركات العالمية"، وذلك برعاية "المؤسّسة العامة للسينما"، وبالتعاون مع "دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق)". يعود المهرجان بالنشاط السينمائي بعد انتكاسات أصابت العرض السينمائي في سوريا.

10-03-2014

نهوض إمبراطورية: لعنة زاك سنايدر

ثمة أخطاء في السينما لا تغتفر. لا يتعلق الأمر بأخطاء إخراجية أو تقنية ولا حتى بالسكريبت أو القصة، بل في إكمال جزء ثانٍ من فيلم حققه مخرج من طراز رفيع، فتكون النسخة الثانية مسخاً عن الأولى. هذا الخطأ لم يستطع نوام مورو تفاديه في فيلم «300 ـ نهوض إمبراطورية».

24-02-2014

سينما في اللاذقية: كاميرا توثّق الأزمة

تتحدث قصة «السيدتان» للكاتب الفلسطيني حسن حميد عن أربعة رجال وسيدتين، اجتمعوا في مؤتمر. إحدى السيدتين رائعة الجمال، خلافاً للثانية. في السهرة يتسابق الرجال في ملاطفة الجميلة، ومحاولة الاستحواذ على إعجابها، ناسين وجود الأخرى. وحين تقرر الجميلة فجأة الذهاب إلى النوم، يتنبه الجميع إلى وجود السيدة الأخرى. فيأخذون بالبحث عن «مكامن» الجمال فيها، والاحتفاء به. تنطبق أحداث القصة تماماً على مهرجان «خطوات 2» للأفلام القصيرة، الذي جاء في وقت كاد فيه المشهد الثقافي السوري يخلو من النشاطات، ما جعل إشادة البعض بإقامة المهرجان، والبحث عن مكامن الجمال فيه أمراً مشروعاً. «خطوات 2».. كثير من الأفلام..

19-02-2014

الفيلم السوري يور سيركل يفوز بجائزة مهرجان ساير للأفلام القصيرة

فاز فيلم يور سيركل "دائرتك" للمخرج السوري حنا كريم بإحدى جوائز مسابقة مهرجان ساير الآسيوي للأفلام القصيرة في أندونيسيا لانتقاء أفضل فيلم يعالج مشكلة مرض الإيدز.

ومن المقرر أن يتم اعتماد الفيلم الذي انتجه كريم بجهود شخصية مع ثلاثة أفلام أخرى كإعلان رسمي لمكافحة هذا المرض.

وأشار كريم  إلى أن فيلمه اختير من بين 123 فيلماً قصيراً حيث اختارت اللجنة أربعة أفلام وربح فيلمه "دائرتك" جائزة الفيلم المفضل.

17-02-2014

مخرجات ينتشلن المرأة الفلسطينية من الكليشيه

«على هذه الأرض سيدة الأرض/ أم البدايات أم النهايات/ كانت تسمى فلسطين». قد تختصر أبيات محمود درويش ثنائية العلاقة بين الوطن والمرأة في الثقافة الفلسطينية التي قد تبلغ أحياناً درجة «الكيتش». لطالما حوى الشعر والنثر الفلسطينيان تلك الموازاة أو الصهر بين الوطن والمرأة، بين الأرض والأم. ولا شك في أنّ لهذه التصورات بالغ التأثير في التعبير المرئي كالرسم أو الكاريكاتور، وبالطبع على السينما وعلى السياق الروائي الذي تشكلت فيه شخصية المرأة الفلسطينية.

30-01-2014

"داخل ليوين ديفيس" للأخوين كَوِن.. بطل من الستينيات

وصفت الصحيفة البريطانية اليومية العريقة "ذي غارديان" جديد الأخوين الأميركيين جويل وأيثان كَوِن "داخل ليوين ديفيس" بأنه "مفعم بحزن بليغ، وعذوبة بهيّة، ورقّة معا". بيمنا اعتبرته الصحيفة الأميركية "فارايتي" المتخصّصة "رحلة طافحة بعاطفة أصيلة وجريئة، تخترق عالم المقاصف الليلية في حي "غرينتش فيلج" البوهيمي في نيويورك القاتمة بشتائها، كما هو تفرّس في نضال مشحون لرجل يسعى إلى التوفيق بين حياته وإبداعه". أما نظيرتها "هوليوود ربورتر" فعدّته "دراسة لشخصية منجزة برونق، ممزوجة بأبعاد سوريالية تهكمية وقاتمة".

22-01-2014

ثلاثة أفلام مرشحة لـ"أوسكار"... اعتراف بالسينما العربية

ثلاثة أفلام عربية اختيرت للتنافس على ثلاث جوائز "أوسكار" في ثلاث فئات: أفضل فيلم أجنبي، وأفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم وثائقي قصير. ثلاثة أفلام عربية مُنتَجة حديثاً، تناولت أحوال ثلاثة بلدان عربية في الراهن المتحرّك سياسياً واجتماعياً وحياتياً.

06-01-2014

فيلم هوليوودي يختم سيرة مانديلا

تعرض الشاشات الفرنسية الفيلم الجديد عن حياة نلسون مانديلا «مانديلا: مسار طويل نحو الحرية» لجوستين شادويك (Justin Chadwick)، الذي يقدّمه على أنه نقل سينمائي لسيرة مانديلا الذاتية التي تحمل الاسم نفسه. إن كان الفيلم استفاد إلى حد كبير من حدث موت بطله أثناء عرضه، فهو بعيد عن أن يكون حدثاً أصيلاً على الصعيد السينمائي، ذلك أنه لا يحمل جديداً نسبةً إلى العدد الهائل من الأفلام التي سبق أن عالجت الموضوع نفسه.