مسرح

19-02-2014

"هستيريا"لجهاد سعد يفتتح عروضه بالمعهد العالي للفنون المسرحية

ذهب الفنان جهاد سعد في مشروع تخريج طلاب السنة الرابعة تمثيل إلى خيار الورشة الفنية المفتوحة واضعاً طلابه التسعة على مسرح سعد الله ونوس وجهاً لوجه مع امتحانات عدة للجسد واللياقة والصوت وحساسية التفاعل الجماعي على الخشبة ليفتتح عرض "هستيريا" مساء أمس في المعهد العالي للفنون المسرحية بصدامية أداء جماعي جعلت الطالب الممثل منساقاً إلى نوعية خاصة من مسرح العنف الذي تتغلب فيه القدرة البدنية على صناعة الشخصية المسرحية.

09-10-2013

«تقاسيم على درب الآلام».. ميزانسين الضوء والقناع

يشكل الفنان الفلسطيني زيناتي قدسية حالة خاصة في المسرح السوري المعاصر، فمنذ وقوفه على خشبة القباني في مسرحية «حال الدنيا 1985» وتحقيقه لعدد من عروض المونودراما التي كان أبرزها «القيامة»،»الطيراوي»، «الكأس الأخيرة لسقراط»، «أبو شنار» عن أوجاع الشعب الفلسطيني، استطاع صاحب «روايات البهاء» أن يؤلف ما يشبه فريقه المسرحي، ليحقق معه اليوم مسرحية «تقاسيم على درب الآلام»، إنتاج مديرية المسارح والموسيقى، متعاونا مع كل من الفنانَين محمود خليلي ويوسف المقبل.زيناتي قدسية

10-07-2013

«الكوميديا السوداء» لبسام كوسا.. تخطّي الظروف

لم يتوقف برنامج عروض المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، رغم أنه نال نصيبه الوافر من القصف العشوائي بقذائف الهاون والسيارات المفخخة، ما أصاب مبنى المعهد في ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية بأضرار جسيمة، «أُصيبت الواجهة الزجاجية للمعهد ودار الأوبرا في التفجير الذي شنته المعارضة على هيئة الأركان العامة منــذ عــدة أشــهر»، ما شكّل مـعوقــات كبــيرة أمــام طاقـم التـدريس والطـلبة في آنٍ معاً؛ 

01-07-2013

مسرحية «ألعاب السكون الأخيرة»: التناص البصري

يتوق المخرج السوري موسى أسود في عرضه الأخير «ألعاب السكون الأخيرة - يعرض حالياً على مسرح الحمراء بدمشق» إلى تقديم مسرح الراهن السوري، عبر إعداد قدّمه بنــفسه مستــعيناً بنص «نهاية اللعبة» أحد أمهات نصوص العبث لصموئيل بيكيت

19-06-2013

أسامة غنم أعاد هارولد بنتر إلى دمشق

على مدى أكثر من 40 عاماً، أثار النصّ الكثير من الجدل، محمد آل رشي ونوار يوسف في العملطارحاً قضايا الجنس والعنف و«القيم العائلية» بواقعية، لكن على نحو جمالي مؤسلب. «العودة إلى البيت» الذي يعدّ إحدى العلامات الفارقة في ستينيات المسرح البريطاني،

22-04-2013

مسرحية "ليلي داخلي": تفكيكك رمزية المرأة/الوطن وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة

أنظر إلى الأمام بغضب
إذا لم يكن جيمي بورتر, في مسرحية "أنظر إلى الوراء بغضب" للكاتب المسرحي الإنكليزي جون أوزبورن, يعرف سبب غضبه من حيث أنه غاضب على كل شيء, فإن وداد (روبين عيسى) – في مسرحية "ليلي داخلي" – تعرف تماماً أسباب غضبها وإحباطها.

22-04-2013

مسرحية ليلي داخلي تفتتح عروضها في اللاذقية

بعد عرضها على خشبة القباني الدمشقية تواصل مسرحية ليلي داخلي إعداد وإخراج سامر محمد إسماعيل احتجاجها العلني ضد براعة النخب الانتهازية على خشبة المسرح القومي باللاذقية وذلك عبر مونولوج تلقيه امرأة في عيد زواجها العاشر على زوجها المثقف المنتمي بقوة لعالم النخبة والذي يمزج بخبث بين طبقة رجال الأعمال وصفقات تبييض الأموال والنجومية التلفزيونية من جهة وبين طبقة الإنتلجنسيا المثقفين ذوي النزعة التقدمية

13-04-2013

مسرحية «المرود والمكحلة» لعروة العربي تستعير دم الأرمن

لم تتردد مسرحية «المرود والمكحلة» لكاتبها عدنان عودة «افتتحت عروضها قبل أيام على مسرح الحمراء» في دمشق في الذهاب أكثر خلف ملحمة سورية بامتياز، بدأت عام 1917 بمذبحة الأرمن على يد العثمانيين؛ لتتقاطع مع حكاية شاب سوري كردي يصادف أخته من أمه في ليلة من ليالي دمشق، بعد سنوات طويلة من حكاية بدأت من جبل آرارات؛ جارفة معها دماء النساء والأطفال في نهر الفرات، بعد أن قضوا في مجزرة نظام «المُلة العثماني»، حيث تقطع الملحمة الأرمنية مسافةً طويلة من سرد مشهدي يتقاطع بقسوة مع العنف الدائر على الأرض السورية منذ أكثر من سنتين.

04-04-2013

«غرفة صغيرة»... وكثير من القهر

 غرفة صغيرة في أحد أحياء دمشق، ينمو فيها الخوف واليأس وعبث الخيانات المتبادلة. لكن أصحابها يختنقون حباً، ويتوقون إلى الحرية. في هذه المساحة النفسية، تتحرك شخصيات «الغرف الصغيرة» التي تعرض الليلة في «دوار الشمس» ضمن «منمنمات: شهر لسوريا». المسرحية من تأليف وإخراج الكاتب السوري وائل قدور، تدور أحداثها في دمشق 2010.وائل قدور

31-03-2013

«ليلي داخلي» لسامر محمد إسماعيل.. فضاء مسرحي مفتوح على فنون الفرجة..

مسرحية (ليلي داخلي) هي التجربة الإخراجية الأولى للصحفي والشاعر (سامر اسماعيل) الذي أعدّها عن نص لماركيز بعنوان (خطبة لاذعة ضد رجل جالس)،
 تمثيل (روبين عيسى) والتي هي أيضاً تجربتها المسرحية الأولى، إذ تسرد لنا (مونودرامياً) على امتداد نحو الساعة من الوقت بوحها ووجعها بأداء لافت، شاركها في التمثيل (بسام البدر)، والذي برغم حضوره الصامت فإنه كسر لدينا الإحساس بأننا أمام مونودراما.