مسرح

20-05-2015

مأمون الخطيب: فرجة مسرحية عن الجحيم السوري

هناك مفردة ما غائبة في عرض «هدنة»، تضع المتفرج في حيرة تفكيك شيفرة ما يحدث فوق الخشبة. ذلك أنّ المشهد الأول للعسكري يامن سليمان وهو يخوض معركة ضارية وسط الانفجارات، بدا كما لو أنه قد تسلل من شريط مرئي، أكثر منه فرجة مسرحية.

19-05-2015

«هدنة» لمأمون الخطيب.. يخلعون ثياب الدم

العروض الثلاثة الأخيرة التي أنجزها المخرج مأمون الخطيب للمسرح القومي بدمشق؛ تؤكد رغبة عارمة لدى هذا الفنان في مسرحة الحرب الدائرة في بلاده عبر امتصاص صدماتها المتتالية وإعادتها إلى مأزقها الإنساني؛ فمنذ عام 2011 قدم الخطيب عرضه «كلهم أبنائي» عن نص آرثر ميلر الشهير، بينما حقق في 2014 مسرحية «نبض» عن نص من تأليفه؛ ليفتتح هذا العام عرضه الأحدث «هدنة - مسرح الحمراء 14ـ 28 أيار» عن نص كتبه الشاعر عد

10-01-2015

منصات المسرح ترتفع في مدن الحرب السورية

المدن التي شهدت ساحاتها أحداثاً دامية لم تكن لتحلم حتى بعودة إشارات المرور للعمل في طرقاتها؛ ها هي اليوم تشهد تقديم عروض مسرحية، منها ما هو من إنتاج مديرية المسارح والموسيقى، ومنها ما آثر أن يبقى مستقلاً في التمويل وأماكن التدريب والعروض.

08-12-2014

«حدث في يوم المسرح» للمهند حيدر.. مساحة ضائعة بين المنصة والواقع

ذهب المهند حيدر مخرج عرض «حدث في يوم المسرح» (صالة القباني، إنتاج مديرية المسارح والموسيقى، مستمر حتى 25 كانون الأول) إلى تورية من جنس المسرح ذاته للتعليق على أزمة فنية مزمنة؛ لطالما كانت في جوهرها أزمة تشخيص أزمة، أكثر منها معضلة مسرح لا يزال فنانون ومهتمون وعشاق ومجانين كثر يواظبون على عيادته؛ لكنها في عرض «حدث في يوم المسرح» يستعير «حيدر» مناسبة الاحتفال بيوم المسرح العالمي كزمان لمسرحيته ال

11-11-2014

رحلة الـ «هوب هوب» في دهاليز الأزمة السورية

وصول متعهد حفلات فنية إلى الخشبة، عطّل بروفات الفرقة التي كانت تتدرّب على عرضها الأخير. كان مقدّراً لأعضاء الفرقة أن ينجزوا عرضاً مختلفاً عن جزيرة بدائية تعيش على تبادل منتجاتها من اللؤلؤ بصناديق من النبيذ الفاخر، إلى أن يكتشفها أحد النبلاء، فيسعى إلى الاستيلاء على كنوز الجزيرة بتوريد «البيبسي كولا» مقابل اللؤلؤ.

30-09-2014

«الطوفان».. من شلالات الماء إلى شلالات الدم

يحيلنا عنوان عرض «الطوفان» (مسرح الحمراء، 28 أيلول - 2 أكتوبر) لمخرجه سهيل عقلة على حكاية إحدى القرى السورية التي يجتمع أعيانها ووجهاؤها للبحث في كيفية مواجهة خطر الطوفان القادم إلى بلدتهم؛ لتنشب بينهم خلافات عميقة لا تلبث أن تصير بعد أن أتى الفيضان على أكثر من ثلاثين قرية؛ قصة يستلهمها مؤلف العرض الكاتب جوان جان من الفيضان الذي ضرب سد زيزون شمال غرب البلاد، منذ أكثر من ثلاثة عشر عاماً؛ متسبباً بمقتل العشرات وتشريد المئات من الفلاحين السوريين واختفاء قرى بكاملها؛ فما كان قد قدمه المخرج

04-08-2014

«تظاهرة مسرح الطفل السوري».. الأحلام بين الركام

بعيداً عن إملاءات التعلم، وعن مصادرة الفكرة، إذ تتكون الفكرة عن المكان من غير إحالات قرائية، تتكشف أهمية تظاهرة «مسرح الطفل 10- 30/ تموز» ليصبح الطفل لسان حال الأشياء، لسان حال الحلم، والهروب من القسوة اليومية التي تصادر وعيه في نشرات الأخبار الدموية التي استخدمت الطفولة سياسياً، مطوعةً آلة القتل العمياء لإنجاز المجزرة تلو المجزرة، وصولاً إلى ما يقـارب مـليون طفل سوري قضوا أو نزحوا مع عائلاتهم

23-04-2014

«نبض» مأمون الخطيب.. الاستعارة السورية الصادمة

لم يخفِ المخرج مأمون خطيب إعجابه نبض مسرحية (2)بمسرحية «أمهات الرجال» لـ«بيرسيفال وايلد 1887- 1953» النص الذي وضعه الكاتب الأميركي عن سيدتين إنكليزيتين لكل منهما ابن في الجبهة يشتركان في الاسم نفسه «توم شيبستو»؛ نقله المخرج إلى نسخة سورية ليصبح اسمه