القذافي اكثر أماناً بين أيدي النساء

13-04-2006

القذافي اكثر أماناً بين أيدي النساء

تثير النساء المكلفات بحراسة الزعيم الليبي معمر القذافي اسئلة لا تنتهي عن السبب في اختيار نساء للاضطلاع بهذه المهمة، على خلاف الراي السائد بالنسبة لزعماء العالم كافة.. كما يثرن تساؤلات حول كنههن؟ ومن يكن؟ وكيف يتم اختيارهن؟

وتتعرض اولئك الحارسات اللواتي يذكرن بالنساء الامازونيات المحاربات بحسب الاساطير الاغريقية، الى اتقادات عدة واحيانا السخرية منهن بسبب مهنتهن العجيبة، غير انهن.. يغضضن الطرف عن تلك الانتقادات والتعليقات ويسرن باباء، كتلك الحارسة البادية في الصورة، والتي نشر موقعbeautifulatrocitie صورتها، تحت عنوان:كلا : انها لا تمثل في مسلسل ملائكة شارلي إنها واحدة من الحراس الشخصيين الامازونيات للقذافي .

ويقول الموقع ان الزعيم الليبي يحيط نفسه بنساء يختارهن بشكل خاص .. حارسات شخصيات . كلهن أقسمن على تقديم حياتهن في سبيله وهن لا يتركنه ليلا ولا نهارا ، ويصر هو على أن يبقين عذراوات . ويضيف: ليس هناك نقص في المتطوعات لما يبدو على أنه وظيفة ذات برستيج ..

ويكشف الموقع ان هناك كلية خاصة تدخل المتطوعات ضمن برنامج قاسي . والفتيات اللواتي يكملنه يتخرجن كقاتلات محترفات وخبيرات باستعمال الاسلحة وفنون القتال ..

وبغض النظر عن الشائعات التي تحيط بهن.. الا ان احداهن لم تفر حتى الان لتروي القصة.. قصة نساء يقمن بادوار تخالف الدور الطبيعي المنوط بالاناث، وذلك على الرغم من ان الكتاب الاخضر اعتبر ان المراة مكانها البيت!؟

ونقلت تقارير اعلامية ان القذافي اطلق على حارساته لقب عائشة. تيمنا بابنته التي قالت في مقابلة صحفية انها تشعر بالامان عندما يكن حوله. فهناك عائشة-1 وعائشة-2 وعائشة-3 وهكذا دواليك.

ماذا قالت عائشة؟

في حوار اجري مع ابنة القذافي عائشة دار ما يلي:

* تطرقت وسائل الاعلام كثيرا الى ظاهرة «حارسات القذافي». فلماذا اختار والدك ان يكون حرسه من النساء؟

ـ نستطيع القول انها ثقته بالمرأة الليبية، ووجود الحارسات خلف والدي يهدف الى ابراز اهمية المرأة.

* كيف يجري اختيار الحارسات؟

ـ يجري وفق ضوابط فنية وامنية وهن يتلقين التدريبات مثل الحراس الرجال.

* الا تخافين على والدك وهو في حراسة النساء؟

ـ بالعكس. اشعر بالاطمئنان عليه وهو محاط بهن.

ماذا تفعل العائشات؟

هؤلاء العائشات يرافقن القذافي من الصباح حتى الليل، يقمن بلف ثوبه "جرده" الذي يتجاوز الثلاثين متراً، ويقرأن جزء من كتابه الأخضر له قبل أن ينام، ولكثرة ما قرأن له منه، خرج يوماً بتصريح يقول فيه "على كل فرد أن يقرأ الكتاب الأخضر، لأنه خلاص للبشرية وهو الدستور الصالح لجميع الأمم"....

والعائشات يرافقن القذافي في أسفاره ومؤتمراته، بعد أن يقرأن الكتاب الأخضر ثلاث مرات، وكثيرا ما اثرن مشكلات بروتوكولية، مثل مشكلة في مؤتمر شرم الشيخ، عندما حاولن الدخول الى القاعة مع الزعيم ومنعن، فشعرن بالفزع.. لكن الحرس المصري تصدى لهن. فرٌحن يصرخن في الشوارع: "واقذافاه .. واقذافاه" حتى خرج عليهن هاتفاً: "لا تخفن فنحن إذا متنا قديسون .. وإذا عشنا مكافحون ثوار" فكفت العائشات عن الندب والصراخ.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...