367 حالة تسمم في 2010 وبنات اللاذقية ينتحرن أكثر من شبانها

10-03-2011

367 حالة تسمم في 2010 وبنات اللاذقية ينتحرن أكثر من شبانها

كشف رئيس منظومة الإسعاف ومسؤول التسممات في مديرية صحة اللاذقية الدكتور لؤي سعيد عن أن مشافي مديرية صحة اللاذقية استقبلت خلال العام الماضي 367 حالة تسمم لأشخاص تراوحت أعمارهم بين الثلاث سنوات والسبعين سنة كان من بين هذه الحالات 33 عضة أفعى و27 لدغة عقرب والباقي نتج عن تناول مواد سامة شملت أدوية، مبيدات حشرية، مبيدات قوارض، مبيدات أعشاب، مواد كيماوية، ومواد غذائية تضمنت فطوراً برية وسمك البالون، وبين سعيد أن معظم هذه الحالات محاولات انتحار وبشكل خاص حالات التسمم بالأدوية والمبيدات الحشرية لافتا إلى تركز نسبة عالية من هذه المحاولات وسط الشابات من عمر 15 - 25 سنة حيث تم تسجيل 147 حالة تسمم دوائي معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 55 حالة لذكور نسبة كبيرة منها إدمان على الأدوية المهدئة فضلا عن 33 حالة تسمم بمبيد حشري معظمها محاولات انتحار لإناث مقابل 21 حالة للذكور، في حين كانت التسممات الغذائية نتيجة تناول الفطور البرية السامة بشكل عشوائي وكذلك 8 حالات تسمم بسمك البالون، وكشف سعيد أنه من بين 367 حالة تسمم حدثت 5 حالات وفاة: اثنتان منها تسمم بمبيد حشري لشاب عمره 27 سنة وامرأة عمرها 65 سنة وحالة واحدة إدمان على مواد مهدئة لرجل عمره 45 سنة وحالتا لدغة عقرب لطفل عمره 10 سنوات وطفلة عمرها 12 سنة كما لفت سعيد إلى أن حالات التسمم منتشرة بنسبة كبيرة ولاسيما الناتجة عن محاولات الانتحار التي تعكس سلوكيات شاذة، ويهدف معظمها إلى لفت النظر مشيراً إلى بعض الأشخاص الذين يتم إسعافهم إلى المشفى إثر تناول جرعة زائدة من أدوية أو مبيدات ولا يتابعون العلاج بل يغادرون على مسؤوليتهم ما يدل على عدم صدق ادعائهم بمحاولة الانتحار لافتاً إلى أن مثل هذه الحالات تضطر المسعفين من باب الإجراء الاحترازي لإعطائهم الترياقات التي تتوافر بكميات محدودة وبأسعار عالية ما يتسبب بنفاد الأدوية وإعطائها لمن لا يحتاجها وحرمان آخرين هم بحاجة إليها فعلاً.

ريمه راعي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...