من أجل البيئة البواخر الشراعية تعود للعمل

13-12-2010

من أجل البيئة البواخر الشراعية تعود للعمل

ببدنها الطويل، والصواري الشاهقة والأشرعة الواسعة، تمخر سفينة البحر وكأنها من القرن التاسع عشر، غير أنها مزودة بأحدث ميزات التكنولوجيا الفائقة، وتحمل اسم "سفينة الشراع،" في أحدث مبادرة خفض انبعاثات الكربون في أعالي البحار.

وهذه السفينة هي جزء من أسطول بواخر خالية من الكربون، تسير باستخدام طاقة الرياح، تخطط شركة "بي ناين،" البريطانية للطاقة لإطلاقها، لتكون مثالا على عودة الشركات للماضي للبحث عن بدائل صديقة للبيئة، بدلا من السفن التي تستهلك كميات كبيرة من الغاز.سفن شراعية صديقة للبيئة

ويقول ديفيد سوربلس رئيس شركة "بي ناين" للطاقة والتي تدير أكبر مزرعة للرياح في بريطانيا، إنه "عندما يتعلق الأمر باستبدال طاقة الرياح بالوقود في سفن الشحن فإن الأهم هو معرفة التوقيت لفعل ذلك."

وأضاف "وفقا للتقديرات معظم الناس، نحن وصلنا ذروة استخدام النفط ، وعاجلا أم آجلا فإن الوقود سينفد، وسيكون هناك ببساطة فراغ في ظل عدم وجود البديل."

وتعتمد التجارة الدولية على نقل نحو 87 في المائة من البضائع عبر الشحن البحري، وفقا لتقديرات المنظمة البحرية الدولية، في حين أن صناعة الشحن مسؤولة عن نحو 4 في المائة من انبعاثات الكربون حول العالم، وفقا لآخر الأرقام المتاحة من الأمم المتحدة.

وتزعم شركة "بي ناين،" أن سفينتها ستكون أول سفينة تجارية تستخدم الطاقة البديلة، لكنها بالتأكيد ليست وحدها في استخدام قوارب تبحر على الطراز القديم لنقل البضائع.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...