هدايا أسترالية سعيا لاستضافة المونديال

30-06-2010

هدايا أسترالية سعيا لاستضافة المونديال

اتهمت تقارير إعلامية الاتحاد الأسترالي لكرة القدم بإنفاق حوالي 9.68 ملايين دولار أميركي هدايا وإغراءات لأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بهدف الحصول على استضافة كأس العالم 2022.أستراليا تسعى لاستضافة المونديال بأي وسيلة
 وأوضح تقرير لشبكة "فيرفاكس" الأسترالية أن هذا المبلغ شمل شراء مجوهرات ورحلات سياحية مجانية لأعضاء في اللجنة التنفيذية بالفيفا وزوجاتهم.
 وعرض التقرير لائحة الهدايا التي اشتملت على عقود من اللؤلؤ لزوجات أعضاء اللجنة التنفيذية في الفيفا الذين سيقررون في ديسمبر/كانون الأول المقبل هوية الدول التي ستستضيف نهائيات كأس العالم للعامين 2018 و2022.
 وتعد أستراليا من المرشحين لاستضافة مونديال 2022 بعد انسحابها من السباق على نسخة 2018.
 وكشف التقرير أن الاتحاد الأسترالي سلم أزرار أكمام من اللؤلؤ ورحلات مجانية نحو أستراليا لعضو في اللجنة التنفيذية بمناسبة عيد ميلاده، ودفع تكاليف زيارة فريق كرة قدم يرتبط بنائب رئيس الاتحاد الدولي جاك ورنر لزيارة قبرص العام الماضي.
 وتضاف هذه التكاليف إلى المبالغ الهائلة المدفوعة للمستشارين الذين يتباهون بعلاقات وطيدة مع ورنر، وكذا رئيس الفيفا سيب بلاتر والألماني فرانز بكنباور، وذلك في ملف منفصل غير خاضع للتدقيق الحكومي.
 ووعدت وزيرة الرياضة الأسترالية كايت أليس بإجراء تحقيق لكشف مدى قيام الاتحاد بتصرفات غير أخلاقية.
 وقالت أليس على لسان ناطقة باسمها إن "نفقات الاتحاد الأسترالي لكرة القدم خاضعة لتقديم التقارير المعتادة ومتطلبات التدقيق، وأي دليل سيجري تحقيق بشأنه من قبل الحكومة".
 في المقابل دافع الاتحاد الأسترالي عن أسلوبه في إدارة الملف، معتبرا أن توزيع "هدايا رمزية" ليس سوى "ممارسات شائعة" للبعثات الزائرة.
 وقال المدير التنفيذي للاتحاد بن باكلي في تصريح صحفي "الاتحاد الأسترالي شفاف للغاية في تعامله مع الحكومة، وقدم كل المعلومات في ما يخص ملف الاستضافة حسب طلبها".
 وكانت الفيفا قد تسلمت في مايو/أيار الماضي ملفات ترشح الدول الساعية لاستضافة مونديالي 2018 و2022 من بينها البلد العربي الوحيد قطر.


المصدر: الفرنسية 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...