الاحتلال الإسرائيلي يعتقل6فلسطينيين في الضفة

30-04-2010

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل6فلسطينيين في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ستة فلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وحصلت الاعتقالات في كل من نابلس ورام الله والخليل وأريحا وتم نقل المعتقلين إلى المراكز الأمنية.

من جهة أخرى قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية فجر اليوم منطقة تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال التي تجوب عرض البحر أطلقت قذيفة سقطت على مقربة من الشاطئ دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

الاحتلال الإسرائيلي يمعن في طمس معالم مقبرة (مأمن الله) الأثرية الإسلامية في القدس المحتلة

وفي سياق آخر، كشف تقرير حديث أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة بحق مقبرة (مأمن الله) الإسلامية الأثرية في القدس المحتلة.

وأشار التقرير المبني على معلومات توثيقية وردت الجامعة العربية من معهد الأبحاث التطبيقية أريج في القدس ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي إلى إمعان إسرائيل في الاستيلاء على المقبرة منذ احتلالها للشطر الغربي من القدس عام 1948 عبر تغيير معالم المقبرة وطمس كل أثر فيها.

ويشير تقرير الجامعة العربية إلى أنه لم يتبق في المقبرة سوى أقل من خمسة بالمئة من القبور التي كانت موجودة فيها وقدرت المساحة المتبقية منها بحوالي ثمن المساحة الأصلية أي حوالي 19 دونماً.

وأوضح التقرير إن السلطات الإسرائيلية حولت جزءاً كبيراً من المقبرة إلى حديقة عامة عام 1967 بعد أن جرفت القبور ونبشت العظام البشرية وقامت بزرع الأشجار والحشائش فيها وشقت الطرقات في بعض أقسامها لافتاً إلى أنه في نهاية عام 1985 أنشأت وزارة المواصلات الإسرائيلية موقفاً للسيارات على قسم كبير منها.

وأكدت التقارير الواردة لقطاع فلسطين بالجامعة العربية وجود تغيير واضح وسافر في معالم المقبرة حيث أن حوالي 95 بالمئة من القبور قد نبشت وأقيم عليها بناء كما أن القبور المتبقية في المقبرة تستعمل للأعمال غير الأخلاقية ومكان للقمامة فيما يستخدم جزء من المقبرة أيضاً كمقر لوزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية.

وبموجب تقرير نشره معهد الأبحاث التطبيقية أريج في القدس فإنه في أعوام 1946 و1985 و1987 نفذت عمليات عدوانية جديدة من الحفر لتمديد شبكات مجاري وتوسيع موقف السيارات فدمرت عشرات القبور وبعثرت عظام الموتى في كل مكان.

وأشار التقرير إلى أنه في عام 2000 قامت شركة الكهرباء الإسرائيلية بأعمال حفريات في المقبرة وهو ما تسبب في تناثر عظام الموتى على سطح الأرض وإمعانا من السلطات الإسرائيلية في اعتداءاتها المتواصلة على مقبرة مأمن الله فقد أعلنت في أيلول من عام 2002 نيتها إقامة مبنى للمحاكم الإسرائيلية في منطقة المقبرة.

وأوضح التقرير أن الخطر الأبرز الذي يواجه المقبرة هو إعلان إسرائيل افتتاح متحف في مدينة القدس على ما تبقى من أرض المقبرة الأمر الذي يؤكد تصميم السلطات الإسرائيلية على إنهاء وجود مقبرة مأمن الله الإسلامية.

ومن الجدير ذكره أن دولة الكويت تقدمت يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري نيابة عن المجموعة العربية في الأمم المتحدة بشكوى للمجتمع الدولي بشأن تدنيس إسرائيل لمقبرة مأمن الله في القدس مطالبة باتخاذ إجراء عاجل حيال هذه المسألة.

يشار إلى أن مقبرة مأمن الله والتي يسميها البعض ماملا تقع غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس وتقدر مساحتها بمئتي دونم ووفق التقارير التي تلقتها الجامعة العربية من مصادر مختلفة فالمقبرة تحتضن في ثرى جنباتها رفات الصحابة أمثال عبادة بن صامت بالإضافة إلى عدد كبير من الأعيان والصالحين كما أنها تأوي رفات أكثر من سبعين ألفا بين صحابي وشهيد وعالم.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...