مراكز إيواء المتضررين من الزلزال في اللاذقية تتحضّر لشهر رمضان

20-03-2023

مراكز إيواء المتضررين من الزلزال في اللاذقية تتحضّر لشهر رمضان

كشف مصدر في غرفة عمليات محافظة اللاذقية أن المرحلة الحالية هي المرحلة الأخيرة من الاستجابة الطارئة لكارثة الزلزال في المحافظة،

وحسب تقرير الغرفة فقد تم خلال هذه المرحلة من الاستجابة الطارئة، إطلاق عمل لجان السلامة العامة وفق نموذج وآلية عمل موحدة، وبدء العمل على تجهيز البنية التحتية للمواقع المعتمدة للوحدات السكنية مسبقة الصنع لتكون جاهزة لاستقبال الأسر المتضررة.

كما تم تخفيض عدد مراكز الإيواء المؤقت من خلال إطلاق عمليات الكشف على منازل القاطنين في هذه المراكز وتحديد الأسر المتضررة، وتجهيز مراكز إيواء تراعي الشروط الصحية والخصوصية والخدمية للأسر المتضررة، مع الإشارة إلى وجود 24 مركز إيواء حالياً تؤمن الإقامة لـ1560 أسرة حالياً.

وأكد المصدر أنه يتم العمل على وضع خطة عمل للأسر المتضررة في شهر رمضان، إضافة للعمل بشكل يومي على تزويد المتضررين باحتياجاتهم الأساسية بما في ذلك وجبات الطعام وفق الخطة المعدة والتي يتم تحديثها باستمرار كما يتم تزويد المطابخ الميدانية بالمواد الأولية التي تحتاجها لإعداد وجبات الطعام وتوزيعها سواء في مراكز إيواء أم خارجها.

ويشير تقرير غرفة عمليات محافظة اللاذقية إلى العمل على بناء قاعدة بيانات للأسر المتضررة وفق عدة مراحل، تبدأ بتثبيت بيانات الأسر المتضررة في الأبنية المهدمة بالكامل بعد توثيقها، إضافة لحصر بيانات الأسر المتضررة في الأبنية الآيلة للسقوط والأبنية المتصدعة وبحاجة تدعيم مع إخلاء باستخدام نموذج موحد لجمع البيانات لهذه الأسر من خلال لجان السلامة العامة.

وأشار إلى أن التوزيعات الإغاثية حتى تاريخه، شملت 119355 سلة غذائية، ومستلزمات إقامة، ونظافة، وألبسة، ومستلزمات طبية.

وتم التأكيد على أن نسبة الإنجاز فيما يخص ضبط المستودعات بنسبة 90 بالمئة والنسبة المتبقية جارٍ العمل عليها وهي المرحلة الأخيرة من عملية جرد المواد القديمة الموجودة في المستودعات.

 

الوطن 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...