بايدن يشترط و لافروف يتّهم.. ما القصة؟

08-12-2022

بايدن يشترط و لافروف يتّهم.. ما القصة؟

وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن شرطاً للحديث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فيما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمريكيين، بتسريب أنباء عن اجتماع استخباراتي ثنائي عقد في تركيا.

وقال بايدن: إنه «مستعد للحديث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذا أظهر رغبته بإنهاء الحرب الأوكرانية».

وأكد أنه «لن يتفاوض معه قبل التفاهم مع الشركاء الأوروبيين، معتبراً أن انتصار روسيا في أوكرانيا أمر غير وارد».

وشدد الرئيس الأمريكي، على أن «الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب هي انسحاب روسيا من أوكرانيا».

في السياق ، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأمريكيين، بـ«تسريب أنباء عن اجتماع استخباراتي ثنائي عقد في تركيا قبل أسبوعين».

وفي مؤتمر صحفي قال لافروف: إن «الولايات المتحدة كانت هي من يصر على سرية قناة الاتصال، بين رئيس جهاز المخابرات الخارجية في بلاده ونظيره الأمريكي، إلّا أنها بدأت بعد ذلك في التسريبات».

وأوضح لافروف، أن «الزملاء الأمريكيين هم من اقترحوا عقد اجتماع بين بيرنز وناريشكين، وتم الاتفاق على ذلك».

وأضاف الوزير الروسي، أن «الأمريكيون أنفسهم أخبرونا 10 مرات بضرورة أن تكون هذه القناة سرية تماماً، ولا ينبغي الإعلان عنها حتى لا يعرف أحد أي شيء حتى تكون قناة جادة، ولكن بمجرد وصول المسؤولين إلى أنقرة تسربت الأنباء على الفور».

وفي وقت سابق، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»  رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي بالعاصمة التركية، في لقاء نادر في ظل الخلافات الحادة بين الجانبين بخصوص حرب أوكرانيا، وقال الكرملين وقتها: إن «اللقاء عقد بناء على طلب من واشنطن».

ونقلت وكالات أنباء روسية، عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله: «لقد أجريت هذه المفاوضات بالفعل بمبادرة من الجانب الأمريكي»، لكنه أكد أنه «لن يدلي بأي معلومات عن فحوى اللقاء الذي عقد في ضيافة جهاز المخابرات التركي».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...