أزمة المازوت تطال لوحات الدرّاجات النارية!

06-12-2022

أزمة المازوت تطال لوحات الدرّاجات النارية!

يبدو أن تأمين لوحات الدرّاجات النارية التي تمّ تسجيلها في مديريات النقل، سيتأخر بسبب الواقع الحالي والمعاناة من قلة المشتقات النفطية، وفق ما أشارت إليه وزارة النقل.

وأكدت وزارة النقل، أن «هذا الموضوع لا يقتصر على محافظة محدّدة فقط، وإنما لمختلف المحافظات كون المصدر الوحيد لإنتاج لوحات معدنية للدراجات النارية التي تمّ تسجيلها، هو معمل مؤسسة الخط الحجازي بدمشق».

ولعدم توفر الكميات الكافية من «مادة المازوت» حالياً لتشغيل المعمل بطاقته القصوى، فإن الإنتاج يقتصر على تأمين كميات محدّدة.

وبيّنت الوزارة، أن «هناك تنسيقاً وجهوداً يتمّ تشاركها مع عدد من الوزارات المعنية أهمها الكهرباء والنفط، لتأمين مستلزمات العملية الإنتاجية التي يتطلّبها العمل، بهدف زجّ كل الإمكانات وإنجاز الكمّ والطلب الكبير وتوفير اللوحات في الفترة القادمة، والتواصل الدائم مع مديريات النقل في المحافظات».

وفي السياق، أصدرت وزارة التجارة الداخلية، قراراً بإلزام شركة B.S، ببيع 15% من المحروقات التي تستوردها للفعاليات الاقتصادية من مادتي (البنزين-المازوت) خلال شهر كانون الأول.

وحددت الوزارة، أسعار ليتر المازوت الصناعي والتجاري بـ5400 ليرة، والبنزين 4900 ليرة، متضمنةً عمولة محروقات.

وذكرت في بيان لها، أنه يستمر بيع المشتقات النفطية من قبل شركة محروقات ومركز التوزيع والمحطات الأخرى في البلاد وفق الأسعار المحددة من قبل الوزارة والمعمول بها سابقاً.

كما دعت الوزارة الموزعين إلى ضرورة الإعلان عن الأسعار بشكل واضح ومقروء ضمن مراكز التوزيع.

وكانت قد أصدرت وزارة التجارة الداخلية مؤخراً، تحذيراً جاء فيه أن «كل منشأة أو فعالية تستجر مشتقات نفطية من السوق السوداء ولا تبلغ الوزارة عن البائع تعتبر شريكاً في الإتجار غير المشروع بالمشتقات النفطية ويطبق عليها المرسوم التشريعي رقم 8».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...