العود السوري ضمن قائمة اليونسكو

04-12-2022

العود السوري ضمن قائمة اليونسكو

انضم المنسف الأردني والخنجر العُماني وحداء الإبل والعود السوري، إلى عناصر جديدة أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

ويُقصد بعبارة “التراث الثقافي غير المادي” الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي.

لا يمكن زيارة الأردن بدون تذوق المنسف الذي تشتهر به البلاد، ويرتبط بنمط الحياة الزراعية الرعوية التي تتوفر فيها اللحوم ومنتجات الألبان.

لكن الشكل المغري للطبق وطعمه الشهي، ليسا العاملين الوحيدين اللذين أديا إلى إدراج المنسف على قائمة اليونسكو، إذ يُعدّ التجهيز بحد ذاته حدثاً اجتماعياً، حيث يناقش الطبّاخون الاهتمامات المشتركة، ويسردون القصص ويقومون بالغناء فيما يعدون الطبق.

ويعتبر الخنجر العماني، هو جزء من اللباس التقليدي الذي يرتديه الرجال في عُمان، خلال المناسبات الوطنية والدينية والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف، وهو عنصر أساسي في الثقافة العُمانية ويتطلب تصنيعه معرفة ومهارات كبيرة تنتقل من جيل إلى آخر.

من إيران وسوريا، تم إدراج صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها، في القائمة، وفي كلا البلدين، يتكون العود من صندوق صوت على شكل كمثرى، مصنوع من خشب الجوز أو الورد أو الحور أو الأبنوس أو خشب المشمش.

ومن السعودية وعُمان والإمارات، تم إدراج “حداء الإبل” في القائمة، فهو تقليد شفهي للنداء على قطعان الإبل، هذا التعبير الإيقاعي مستوحى من الأشعار، ويستخدم الراعي مستودعاً فريداً من الأصوات، التي اعتادت الإبل عليها لتوجيه القطعان عبر الصحراء أو المراعي إلى منطقة للشرب والتغذية والتحضير لجمع الحليب.

ومن السعودية أيضا، تم إدراج المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن “الخولاني”، تنمو الثمرة بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من الزراعة، ويتم حصادها باليد وتركها لتجف.

ومن بين العناصر الأخرى التي أدرجت على قائمة التراث الثقافي غير المادي، الشاي الصيني والرقص العصري من ألمانيا وقرع الأجراس يدوياً في إسبانيا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...