منذ 6 سنوات.. واللاذقية تفيض مع كل مطرة؟!

26-11-2022

منذ 6 سنوات.. واللاذقية تفيض مع كل مطرة؟!

أكد مدير الشؤون الفنية في شركة الصرف الصحي ناجي علي، أن الشركة قدمت اقتراحات لحل مشكلة الاختناقات في الأحياء والأماكن التي تشهد فيضاناً بمياه الأمطار، والإجراءات اللازمة للحد منها.

وقال علي في تصريح صحفي، إنه «يجري حالياً إنشاء قناة بيتونية في حي قنينص، بتكلفة تقديرية تبلغ 150 مليون ليرة، بالإضافة لضرورة إنشاء خط مطري في الجمارك مع فوهات مطرية إضافية بتكلفة تقديرية 50 مليون ليرة».

كما شدد على ضرورة إنشاء وصلة مطرية في الحسيني، بتكلفة تقديرية 25 مليون ليرة، وإنشاء فضال مطري بشكل مجراة بيتونية في الكازينو، بتكلفة تقديرية 35 مليون ليرة، ناهيك على ضرورة إنشاء فوهات مطرية إضافية عند دوار هارون بتكلفة تقديرية 20 مليون ليرة.

وأشار المدير إلى أن دوار الأزهري لم يشهد اختناقات تذكر بعد تنفيذ الشركة للوصلة المطرية قرب الدوار- حارة الدن بتكلفة تقديرية بلغت 25 مليون ليرة، مبيّناً أن الاختناق الذي يحصل عند مشفى الندى ناجم عن امتلاء الخط القوسي الرئيس بشكل كامل.

وذكر علي أن مجلس المدينة قد تعهد بتأمين الآليات اللازمة في هذا المجال، مؤكداً أن سبب الاختناقات الحاصلة عند دوار هارون- حارة الدن- الحسيني، هي القمامة والمعلقات الصلبة المنجرفة مع المياه المطرية التي تشكل سبباً للفيضان في بعض المواقع.

كما لفت إلى أن التكلفة الإجمالية للحلول الإسعافية التي تقدمت بها شركة الصرف الصحي، تبلغ 350 مليون ليرة، مضيفاً أن شركة الصرف الصحي ليست مسؤولة عن التصريف المطري وفيضان الشوارع بالمياه، وإنما هي فقط جهة منفذة تقوم بالتعزيل المطري وتنفيذ الخطوط المطرية بموجب عقود يتم إبرامها بين مجلس مدينة #اللاذقية والشركة، لكن منذ 2017 لم يتم إبرام أي عقد.

وأضاف المدير: «رغم ذلك فإننا نتدخل لحل مشكلة الاختناقات بالإمكانات المتوفرة لدينا، حيث تعد الشركة من أكبر المتضررين من جراء الفيضانات التي تؤثر سلباً في شبكة الصرف الصحي».

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...