انخفاض أسعار الخضراوات الورقية في دمشق بنسبة 50‎%‎ بسبب الكوليرا

19-09-2022

انخفاض أسعار الخضراوات الورقية في دمشق بنسبة 50‎%‎ بسبب الكوليرا

أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق أسامة قزيز، أن أسعار الخضراوات الورقية انخفضت بنسبة تقارب 30 بالمئة، كما انخفضت أسعارها بالجملة بنسبة 50 بالمئة فعلى سبيل المثال كان يباع كيلو الملفوف بسعر 600 ليرة، أما اليوم فيباع بسعر 300 ليرة.
 
قزيز أرجع السبب في ذلك إلى صدور تعميم من قبل مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق لكافة أصحاب المطاعم وبائعي السندويش بالامتناع عن تقديم جميع أنواع الخضراوات الورقية تحت طائلة الإغلاق بسبب نقلها لمرض الكوليرا مع التشدد على النظافة الشخصية للعمال، وذلك بالتوازي مع التحذيرات الحكومية والتشدد بموضوع استخدام الفلاحين وخصوصاً في ريف دمشق للمياه الملوثة في السقاية.
 
وأشار قزيز إلى أن تجار المفرق يشترون الخضراوات الورقية حالياً بكميات قليلة ونسبة كبيرة منهم لم يعودوا يشترون أبداً خوفاً من عدم بيعها وخسارتهم ثمنها، وخصوصاً أن نسبة كبيرة من المواطنين لا يشترونها خوفاً من إصابتهم بمرض الكوليرا.
 
موضحاً أن 50 بالمئة من الكميات التي كانت تدخل سوق الهال بدمشق من الخضراوات الورقية قبل صدور التعميم كانت تذهب إلى المطاعم والفنادق والمعامل، أما اليوم فإنها لا تستجر أي كميات منها بعد صدور التعميم خوفاً من الإغلاق حتى إن بعض أصحاب المطاعم قاموا بإعادة الكميات الموجودة لديها من الخضراوات الورقية إلى تجار سوق الهال.
 
ولفت إلى أن تصدير الخضراوات الورقية لم يتأثر بالتعميم الصادر عن المحافظة باعتبار أنه لم يتم منع تصديرها ومازال مستمراً، موضحاً أن الكميات التي تصدر إلى الخارج تعتبر قليلة جداً وتذهب إلى دول الخليج والنسبة الأكبر من الكميات المصدرة من الملفوف والجزر.
 
وأشار إلى أن الخضراوات الورقية في ذروة إنتاجها حالياً ونتيجة لصدور التعميم تأثر الفلاح بشكل كبير وبات معظم إنتاجه للتلف لذا تكبد خسائر كبيرة. 

الوطن_b2b

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...