انخفاض استهلاك الفروج 40 بالمئة والشراء بالقطعة

17-08-2022

انخفاض استهلاك الفروج 40 بالمئة والشراء بالقطعة

أكد الخبير في الإنتاج الحيواني والنباتي عبد الرحمن قرنفلة أن استهلاك الفروج من قبل المواطنين أقل بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة ضعف القوة الشرائية وارتفاع تكاليف النقل التي ازدادت بنسبة 50 %.

مشيراً  إلى أن نسبة لا بأس بها من المواطنين يشترون الفروج “بالقطعة”، لافتاً إلى أن نسبة الذين يعملون بتربية الدواجن حالياً منخفضة جداً ولا تتجاوز 25 % ممن كانوا يعملون في هذا القطاع في السابق، وبالرغم من خروج نسبة كبيرة من المربين من الإنتاج، فإن معروض الفروج والبيض حالياً يغطي الطلب نتيجة ضعف القوة الشرائية وهبوط حجم الطلب المحلي.

وبالنسبة للأسعار المحددة بيّن قرنفلة أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك على جمع معلومات عن تكاليف كل حلقة من الحلقات المذكورة ومن مصادر مختلفة سواء قطاع خاص أو حكومي ثم تعرض بيانات التكلفة على لجنة تسعير تضم ممثلين عن الفعاليات العاملة بكل المراحل المشار اليها وبناء على ذلك وبعد الاستئناس بالأسعار السائدة بالسوق تقوم بإصدار نشرة أسعار.

وبحسب مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق فقد تم تحديد سعر كيلو الفروج الحي بـ9500 ليرة حيث كان 7 آلاف، وكيلو الشرحات من ١٧ ألفاً إلى 23 ألفاً.

كما سجّل سعر كيلو الدبوس 13500 بينما في المحلات الخاصة سعر كيلو الشرحات بين 26 و30 ألفاً بمختلف تصنيفات “النجوم”.

وكنوع من التدخل الإيجابي قامت (السورية للتجارة) بطرح الفروج المجمد بأسعار مخفضة عن الأسواق وبهامش ربح لا يتعدى 3% .

حيث أكد مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع طرح 400 طن من الفروج المجمد بسعر 9 آلاف ليرة عبر منافذ بيع صالات (السورية للتجارة)، مبيناً أن البداية من محافظة حماة ومن ثم الساحل ودمشق وريفها .

وأوضح أنه تم ذبح الفروج الحي في المسالخ وتخزين الكمية في برادات مخصصة لهذا الغرض، لافتاً إلى أن استجرار الكمية من مربي الدواجن بشكل مباشر ساهم في الحد من خسائرهم نتيجة تخفيض تكاليف النقل.

تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...