مواطنون يشكون سوء خدمات الانترنت والاتصالات لاتستجيب

28-06-2022

مواطنون يشكون سوء خدمات الانترنت والاتصالات لاتستجيب

اشتكى متعاملون من خطوط الأنترنت عبر بوابات (ADSL) التي يقولون أنها لا تلبي احتياجاتهم، ولا يمكنها فتح أو تحميل العديد من الملفات الضرورية فضلاً عن تقطعها المستمر، وعدم استمراريتها.

بدوره مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول أكد وجود عوائق تقنية لا تتمكن الشركة من تخطيها بفعل واقع المناطق التي تعمل بها مثل بعد مركز تركيب الدارات عن مكان تقديم الخدمة والتي يجب ألا تزيد عن 3 أمتار.

فيما تصل في بعض المناطق إلى 7 أمتار ما قد يضر بجودة الخدمة، فضلاً عن التوصيلات الهوائية غير المستقرة والتي تؤدي إلى تواتر أعطال وبطء في المعالجة، غير أن تلك العوائق تظهر في مناطق محدودة للغاية لظروفها الخاصة.

دلول أشار في تصريحه لصحيفة البعث المحلية إلى أن الشركة  حاولت التواصل مع المشتركين الذين يعبرون عن استياءهم من سوء الخدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إرسال الأرقام الخاصة ومطالبتهم بالتواصل وتحديد مكان الشكوى.

حيث ظهر أن عدداً منهم لا يملكون خطوط هاتف أرضية وبالتالي فليسوا من ضمن المشتركين في خدمة الأنترنت المنزلي وأنهم عبروا عن امتعاضهم تعليقاً على منشور معينن مؤكداً أن الشركة السورية للاتصالات تتعرض لحملات تشويه وتضليل أسوة ببقية الجهات الحكومية.

واشار دلول إلى أن الشركة استجابت لجميع الشكاوى التي وردتها، وعملت على دراسة واقع التغطية وسرعة الأنترنت، مشيراً إلى أن بوابات (ADSL) تعبر أولى مخرجات النطاق العريض، فضلاً عن اشتراك نسبة كبيرة من المتعاملين بسرعات ضعيفة وبالتالي فهي غير قادرة على تلبية احتياجات المخرجات الجديدة من الصور الدقيقة والمركبة والفيديو والملفات كبيرة الحجم والتي باتت منتشرة للغاية لما توفره من عرض أفضل للمعلومات والمشاهد.

وبين دلول أن سلوك المشتركين تغير عبر السنوات الأخيرة وتوسعت حاجات أعمالهم ومتطلباتهم المنزلية مع تغير واقع مخرجات الشبكات ووسائل التواصل عبر الشبكة، ومعايير دقة وحجم التطبيقات التي يتم تحميلها وإدراجها ما يتطلب معايير أنترنت سريع وحجم تحميل واسع.

كما بين دلول أن الفنيين والمدراء في الشركة على اطلاع بأدق التفاصيل في مختلف المناطق بفعل الاهتمام الواسع باستمرار وفاعلية شبكة الأنترنت، غير أنه لابد من معرفة وتوعية المتعاملين بأن لكل باقة قدرتها من حيث السرعة وحجوم التحميل.

ولفت إلى أن نسبة واسعة من الشكاوى تصدر عن المشتركين في باقات 512 ك/بيت، والتي من الطبيعي ألا تتمكن من تقديم كامل الخدمات العصرية غير أنها تفي بالغرض للمشتركين الذين لم يغيروا عاداتهم ومتطلباتهم عبر الشبكة منذ سنوات، الذين يستخدمونها لأغراض محدودة.

وفي الأول من حزيران/يونيو الجاري، أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، عن الموافقة على رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي “إم تي إن”، و”سيرياتيل”، و”الشركة السورية للاتصالات”، بمتوسط زيادة 50 بالمئة للخدمات الأساسية بما يتضمن أيضا رفعا لأجور الاتصالات والإنترنت.

وبالنسبة لأسعار الإنترنت، فقد أصبح السعر الجديد لسرعة 0.5 ميغا بايت 3000 ليرة بدلا من 2000 ليرة، وسعر الـ 1 ميغا بايت 4500 ليرة بدلا من 2750 ليرة، وسعر الـ 2 ميغا بايت 6800 ليرة بدلا من 4500 ليرة، وسعر الـ4 ميغا بايت 11500 ليرة، وسعر 8 ميغا بايت 21 ألف ليرة، وسعر الـ 16 ميغا 28 ألف ليرة، وسعر الـ 24 ميغا 40 ألف ليرة.

b2b

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...