“أجنحة الشام” السورية للطيران تكشف حقيقة ما تم نقله إلى ليبيا

13-01-2021

“أجنحة الشام” السورية للطيران تكشف حقيقة ما تم نقله إلى ليبيا

أوضحت شركة “أجنحة الشام” للطيران السورية، أمس الثلاثاء، ما تم نقله إلى ليبيا فعلا، نافية ما أثير من إشاعات.
 وقالت الشركة، في بيان لها حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه إن “أجنحة الشام للطيران تدحض وتنفي جملةً وتفصيلاً جميع المزاعم والاتهامات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً بخصوص رحلاتها إلى بنغازي وتؤكد الشركة من جديد بأن جميع هذه الرحلات الجوية إلى بنغازي كانت وما زالت تشغل بهدف نقل مدنيين وبعضها إنساني وهي مخصصة فقط لنقل الرعايا السوريين المقيمين في ليبيا بغيةً وصلهم مع وطنهم الأم سوريا”.

وأضاف البيان “إن العقوبات المفروضة على أجنحة الشام للطيران من قبل الولايات المتحدة الأمريكية قد فرضت على معظم المؤسسات السورية وطالت العديد من مفاصل الحياة تقريباً، وهي عقوبات جائرة وغير عادلة كما يعلم الجميع”.

وأضاف البيان أن “شركة أجنحة الشام للطيران الخاصة سبق وقد زودت الأمم المتحدة بجميع الوثائق والمستندات اللازمة التي تبين بأن جميع رحلات الشركة إلى بنغازي هي رحلات تجارية ومكرسة فقط لنقل المدنيين”.

وقالت الشركة في بيانها إنها “دعت مراراً وتكراراً كافة وسائل الإعلام لتحري مصداقية الأخبار المتداولة قبل نشرها”، منوهةً بأن “كافة وسائل الاتصال مع الشركة متاحة ومتوفرة وذلك للوقوف على صحة الحقائق والتأكد من كل ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بين الحين والأخر”.

وكانت وسائل إعلام نقلت أخبار متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حول وصول طائرة تابعة لأجنحة الشام إلى ليبيا محملة بالمساعدات الطبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى نقل مقاتلين من سوريا إلى ليبيا.

ويفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة “أجنحة الشام” السورية معتبرا إياها كيانا يحظر التعامل معه خاصة، بدعوى نقل مسلحين إلى مناطق الصراع في بعض البلدان.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...