اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود إلى عصر ما قبل التاريخ يلقب بـ"ملك المستنقع"

25-12-2020

اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود إلى عصر ما قبل التاريخ يلقب بـ"ملك المستنقع"

Image
 نوع جديد من التماسيح يعود إلى عصر ما قبل التاريخ يلقب بـملك المستنقع

حددت دراسة جديدة نوعا جديدا من التماسيح التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ يبلغ قياسها أكثر من 5 أمتار وكانت واحدة من الحيوانات المفترسة الرئيسية منذ عدة ملايين من السنين.


واكتشف العلماء التمساح الضخم الذي يُطلق عليه لقب "ملك المستنقع" والذي أرهب المياه القديمة قبل بضعة ملايين من السنين، في كوينزلاند بأستراليا، منذ الثمانينيات، ولكنهم تمكنوا في الآونة الأخيرة فقط من الحصول على فكرة واضحة عن حجم هذا الوحش، بعد فحص الجمجمة المتحجرة التي يبلغ طولها نحو 65 سم.


ويطلق على النوع الجديد من زواحف ما قبل التاريخ، اسم Paludirex vincenti، والذي يعني في اللاتينية ملك المستنقعات فينسنت، نسبة إلى جامع الحفريات الراحل جيف فينسنت.

ووفقا للمؤلف الرئيسي للدراسة، جورجو ريستيفسكي، من جامعة كوينزلاند، فإن "ملك المستنقعات كان أحد التماسيح المخيفة". ويبلغ قياس جمجمته المتحجرة حوالي 65 سم، لذلك قدر العلماء أن طول Paludirex vincenti كان لا يقل عن خمسة أمتار.

وأكبر تمساح اليوم هو تمساح المحيطين الهندي والهادئ Crocodylus porosus، الذي ينمو إلى نفس الحجم تقريبا. لكن ملك المستنقعات كان له جمجمة أعرض وأكثر سمكا. ويُعتقد أنه نظرا لرأسه الضخم، كان هذا الزاحف أحد أخطر الحيوانات المفترسة في أستراليا، وكان قادرا على صيد حتى الجرابيات العملاقة في عصور ما قبل التاريخ.

وأضاف ريستيفسكي: "الممرات المائية لمنطقة دارلينج داونز في كوينزلاند، كانت ذات يوم مكانا خطيرا للغاية بسبب ذلك".

ونُشرت الدراسة الجديدة في المجلة العلمية PeerJ.

ولم يعرف بعد لماذا انقرضت هذه التماسيح الضخمة بينما وصل أقاربها إلى أيامنا هذه. ويعتقد العلماء أنهم ربما اختفوا نتيجة التنافس مع الأنواع الأخرى، أو بسبب التغيرات في المناخ، عندما جفت أنظمة النهر التي سكنوا فيها.

 


المصدر: فوكس نيوز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...