«الائتلاف» يدعو واشنطن وأنقرة إلى المزيد من التدخل في سورية!

17-03-2019

«الائتلاف» يدعو واشنطن وأنقرة إلى المزيد من التدخل في سورية!

دعا «الائتلاف» المعارض، المحتل الأميركي إلى المزيد من التدخل في سورية بالتنسيق مع المحتل التركي، بعد يوم على تجديد واشنطن تأكيدها أنه لا يوجد إطار زمني لانسحاب قواتها الاحتلالية من البلاد.

وبعد التأكيد الأميركي الجديد على بقاء قرار واشنطن إبقاء عدد من جنودها في سورية، التقى رئيس «الائتلاف» المعارض عبد الرحمن مصطفى، مع المبعوث الأميركي الخاص بشأن سورية، جيمس جيفري، في بروكسل، وبحثا «أهمية حماية المدنيين وخاصة في إدلب».

وزعم مصطفى، في بيان بحسب وسائل إعلامية داعمة للمعارضة، أنه «من المهم جداً الحفاظ على اتفاق إدلب»، وتفعيل العملية السياسية بإشراف كامل من الأمم المتحدة.

وادعى أن مؤتمر بروكسل «فرصة مهمة لتقديم الدعم للشعب السوري والتخفيف من معاناته» على الرغم من أن جميع المشاركين فيه هم من قادوا ودعموا الحرب على سورية وهم من يفرضون العقوبات على الشعب السوري.

وذكر، أن «الحل الوحيد يجب أن يكون عن طريق الحل السياسي الذي حددته قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254» على الرغم من أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسون كان قد حدد مؤخراً أن مرجعية الحل في سورية هي القرار 2254 فقط.وفي دعوة لواشنطن للتدخل في سورية أكثر، ذكر مصطفى، أن «الائتلاف يتطلع إلى المزيد من التحرك السياسي والدبلوماسي من جانب الولايات المتحدة الأميركية»، زاعماً أن ذلك من شأنه «إعادة التوازن إلى العملية السياسية والوصول إلى دولة آمنة ومستقرة».

وانتهز مصطفى الفرصة لتأكيد ولائه للاحتلال التركي، ودعا واشنطن إلى ضرورة التنسيق مع النظام تركيا، واتخاذ خطوات مشتركة بشأن شمال شرق سورية.

من جانبه، أكد جيفري أن المحادثات التركية الأميركية لا تزال مستمرة، كما أكد أن «واشنطن لا ترى أي حل ممكن في سورية غير الحل السياسي».

جاء ذلك بعد يوم واحد من زعم المبعوث الأميركي الخاص بشأن سورية، وفق موقع قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، أن هناك ما بين 15 ألفاً و20 ألفاً من مناصري تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق، كثير منهم «خلايا نائمة»، وأضاف: «نحن على وشك إنهاء الحملة على طول نهر الفرات لاسترداد آخر أراضي الخلافة، لم يبق سوى بضع مئات من المقاتلين وأقل من كيلومتر من الأراضي».

وتابع: «نناشد الدول أن تستعيد مقاتلي داعش الأجانب الذين أسرتهم قوات سورية الديمقراطية وعائلاتهم لتقاسم عبء المحاكمات وإعادة التأهيل»، وأضاف: إن «المعركة ستستمر للقضاء على فكر تنظيم داعش ولا يوجد إطار زمني لانسحاب الولايات المتحدة من سورية».

يذكر أنه في 19 كانون الثاني العام الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بسحب كامل وسريع لقوات بلاده من سورية، إلا أنه تراجع عن قراره وأعلن الإبقاء على قسم من القوات الأميركية في البلاد.

 



الوطن -وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...