تربة دمشق تعجز عن استقبال وافدين جدد

28-02-2019

تربة دمشق تعجز عن استقبال وافدين جدد

كشف مصدر في مكتب دفن الموتى التابع لمحافظة دمشق، أن مقابر دمشق وصلت إلى حد الاختناق، ما يسبب تأخراً في الحصول على قبر لمحتاجيه الفوريين.


وأكد المصدرأن معظم أهالي دمشق يحاولون حجز قبور لهم قبل حدوث الوفاة وهو أمر غير عادل.


وأشار المصدر إلى أن معظم القبور أصبحت عبارة عن طابقين أو أكثر بسبب عدم توفر مساحات فارغة في مقابر دمشق المعروفة.


وبيّن أنه لا يوجد إمكانية لدخول القطاع الخاص في حل هذه المشكلة، وأن الحل الوحيد يكمن في بناء مقابر جديدة خارج مركز المدينة.


و بحسب أرقام محافظة دمشق، يبلغ عدد القبور الموجودة ضمن مدينة دمشق 130 ألف قبر، ولم تعد المساحة الحالية تتسع للمزيد، مما يضطر القائمين عليها إلى إزاحة القبور الطابقية عن بعضها البعض بمقدار 50 سنتيمترا كي تتسع للمزيد.


ونفى المصدر أية إمكانية لدخول القطاع الخاص على خط استثمار مدافن جديدة بمواصفات جيدة، معتبراً أن هذا الأمر من مسؤولية الحكومة، ولا يمكن للقطاع الخاص الدخول فيه حتى مع هذا الشح في عدد المقابر والقبور.


و كان مدير مكتب دفن الموتى قد صرح في وقت سابق  بأن ارتفاع أسعار القبور سببه أن الجميع يرغب في دفن موتاه ضمن مقابر دمشق، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون جميع المقابر خارج حدود المدينة.


وبالفعل، أنشأت محافظة دمشق مقبرة في بلدة نجها بريف دمشق، لكن أهالي دمشق يرفضون دفن موتاهم فيها، بحجة أنها بعيدة، علماً أن أسعار الدفن فيها رمزية قياساً بمثيلتها في دمشق.


وكشف حمامية عن اقتراح في السابق لتحويل مقبرة الدحداح إلى حديقة ولكن الاقتراح جوبه برفض وزارة الأوقاف .


كما لفت حمامية إلى أنه حاليا يتم دفن الموتى فوق القبور التي مضى 5 سنوات على ردمها بشريطة أن يكون الشخص المدفون من نفس عائلة الموتى السابقين، مشيرا إلى أنه وفي السابق قبل حالة الاكتظاظ الحالية كان يتم الدفن فوق القبر الموجود بعد 10 سنوات، لافتا إلى أنه يكفي مضي عامين على الدفن كي تكون الجثة قد تحللت.

 

 


هاشتاغ سوريا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...