عن الثورجية وخراب الدورة الأخلاقية وأولاد النظام الذين فشلو في إسقاط النظام

04-01-2015

عن الثورجية وخراب الدورة الأخلاقية وأولاد النظام الذين فشلو في إسقاط النظام

لصوص وخونة، أنبياء وملائكة، كذلك أظهرتنا هاذه الحرب، نحن السوريون الموغلون في التطرف كما لو أننا لا نرضى بأقل من مستوى إله أو شيطان!؟
لهاذا أرى أن المصالحة تسمية محسنة للهدنة، إذ لا مصالحة بين الوحوش والبشر، غير أن الغابة تتسع للجميع، سوى وباء داعش الذي يكتسح البشر والشجر والحجر .. فلا لقاء بين الأضداد وإنما تعايش ضمن صيغة «لا يموت المريض ولا تفنى الجراثيم».
وأغلبنا اليوم يتساءل: كيف سيكون شكل علاقته مع الطرف الآخر بعدما تحط الحرب أوزارها، هل سنعود إلى سابق عهدنا مع الذئاب التي شردت مع الكلاب وتعلمت العواء؟ بالنسبة لي فإن الخيانة جريمة وليست وجهة نظر.. ولكني سأتحمل وجودهم ضمن صيغة الندم وليس مزيداً من الفرعنة والغيّ وتغطية الأكاذيب بالدجل..
فالمطلوب منا اليوم، كفريق مدافع عن الدولة والشرعية السورية، أن لاننافس المعارضة في الكذب والخداع والتعصب المذهبي الذي أوقعهم في حفرتهم التي حفروها لنا، كيما نتمكن من مواجهتهم وقت السلم كما فعلنا وقت الحرب.. إذ لن يكون وهم التعايش أكثر من هدنة بين حربين، ولنا في اللبنانيين أسوة باعتبارهم من سلالة سوريين سابقين، يقسمنا خط حدود وهمي لا تحتاج الأحقاد والعصبيات إلى فيزا لعبوره ذهاباً وإياباً..
فتجريد العدو من ميزاته إعلامياً غير كافٍ للانتصار عليه، وهاذا ما أفشل هجوم الائتلاف غير المؤتلف علينا، وليس من الحكمة استخدام أسلوبهم في الرد عليهم، ذلك أن الصدق سلاح الأقوياء، وقد أفشلت المعارضة نفسها بمعارضة الصدق ونبذه من قاموسها الثورجي حتى طافت مجاريرها عليها وأفسدت حياتها.. فالكذب الذي ساعدها في البداية أسقطها في النهاية، وفي الوقت الذي استغلت فيه دور العبادة لحشدها المذهبي حكمت على نفسها بالسقوط، حيث أنتجت النصرة وداعش، بينما كانت السلطة أكثر حكمة إذ أدمجت الجميع في حربها ضد السلفيين والوهابيين وفلول المنشقين والإخونجيين..لهاذا علينا أن نعود إلى شجرة الصدق كأفضل وصفة لنظام عادل وقوي.. غير أن نظامنا، فيما مضى، كان يعاني من ثغرة تقديم الولاء على الذكاء، فاشترى كل أولئك الكاذبين والمنافقين المحدودين بالليرة ثم باعوا أنفسهم للأعداء بالدولار؛ وهكذا انشق عدد غير قليل من (الموالي) عن جسد الدولة (النظام) بحجة الإلتحاق بثورة الكرامة .. كرامتهم التي سفحوها على أسرّة المسؤولين وفي أحضانهم طمعا ببقايا الفرائس التي كانو يتركونها لثعالبهم.. وقد استقبلتهم ثورة الدجالين بدلاً من محاسبتهم، ووضعتهم في صفوفها الأولى ليتبين لنا أن صراعهم على الكرسي وليس لأجل الكرامة والعدالة المهيضة.. إذن فالخطر القادم هو في أن يعيد النظام إنتاج نفسه ضمن الوصفة نفسها، بعدما تراكم عدد المنافقين والمتسلقين بين عموم المؤيدين حتى تقدم الأدعياء على النجباء..
فأزمتنا اليوم أزمة أخلاق، ويجب أن نقوّم الناس ونصنفهم على أساس أخلاقي أولاً وسياسي ثانياً، فبالصدق والذكاء نتفوق على الخونة والأعداء وليس بالمزاودين والمطبلين والمطنبرين الذين يملأوون إنترنت الموالاة عجاجاً وضجيجاً.. فقد خسر أعداءنا حربهم ضدنا لأنهم كذبوا على أنفسهم ولم يقدرونا حق قدرنا، فلم تنفعهم كل جيوش الإعلام الغربي والعربي طوال سنوات أربع عجاف أكلت أرواحهم ودمرت مصداقيتهم على الرغم من كل الدعم والحشد الدولي والسلفي غير المسبوق، فلطالما سقطت الإمبراطوريات والحكومات بسبب خراب الدورة الأخلاقية التي تسببت بتفكك مجتمعها المدني الذي يغذي مؤسستها العسكرية، فانهارت جميعا وزالت لصالح أمم ناهضة أخلاقيا.. فعلى الرغم من خبث رؤوس المعارضة ودهاءهم الذي ساعدهم في بداية هجوهم على الدولة، إلا أن امتداد زمن صمود الدولة ومؤيديها أظهر غباءهم وضعف بصيرتهم وبصرهم لدرجة أنهم تزحلقوا بقشور موزهم واصطدموا ببعضهم كما لو أنهم مهرجين على مسرح للحمقى..
ومع حلول الـ 2015 يمكننا التأكد أكثر أن النظام باقٍ ويتمدد، وأنه لا أحد بقادر على إسقاط هاذا النظام بما فيهم أهل النظام نفسه الذين انشقوا عنه، كما تنفصل البعرة عن إست البعير، فلم ينفعوا المعارضة في تسميد أرضها الملعونة، وأسقطوا أنفسهم بعدما نظفوا النظام من بقايا نفاقهم وخياناتهم، غير أن البثرة تخلف في الجسد حفرة قد تملأها الأوساخ والدهون إذا لم تكن العناية بالنظافة صارمة.. والإعمار يبدأ ببناء البشر قبل الحجر فيما لو أردنا تمتين بنيان النظام وأعمدة الدولة.

نبيل صالح

التعليقات

صديقنا العزيز، قد يستطيع البعض منا تحمل وجوههم، ولكن ماذا عن أحدهم الذي غادر منزله في احدى المدن (قصة حقيقية) لأن جاره الودود والمسالم بين قوسين قام بذبح جارهم الآخر على خلفية أنه من دين مختلف، وقد أكد لي أنه لن يستطيع العودة مطلقاً حتى لو تحسنت الظروف إلى مدينته التي يعيش فيها أباً عن جد. كيف نستطيع بناء جيل كامل اعتاد مناظر الذبح وأصبح متآلفاً مع منظر الدماء؟ أعتقد أنها "مهمة مستحيلة" لولا أننا محكومون بالأمل. من جهة أخرى، فإن تاريخنا القريب والبعيد يشهد بأن آليات المجتمع نفسه كانت من أكثر الضوابط قوةً على المستوى الأخلاقي وليست القوانين ولكن هذه الأزمة أثبتت أنه لم تعد هناك ضوابط ذاتية ويبقى السؤال الأهم كيف نعيد للأخلاق وهجها السابق في عالم الانترنت والحداثة والواقع الافتراضي؟ مع تحياتي (الجمل): النظام القوي يدعم المناعة الأخلاقية ياهامس..وأساسات النظام مزروعة في بيوتنا .. فلنبدأ بتوجيه وتقويم أسرتنا الصغيرةأولا وسيشفى الوطن خلال زمن قصير..

كل عام وانت بخير استاذنا الكبير نبيل وتحيه لهذا المنبر الصادق والمعارض قبل الازمه والمدافع عن الوطن والدوله والجيش بعد الازمه اما بعد يمكن ان نسمي كل الاسماء عن الحرب على سوريه وعن الازمه في سوريه وعن المعارضه الا صفه الثوره فالثوره اولا يكون عندها اخلاق وثانيا يكون تحالافتها ليس مع دول مثل السعوديه وقطر ودول الخليج التي تدار بالروموت كنترول من امريكا ومن خلفها اسرائيل . لقد نجحوا في شيء واحد فقط هو تدمير سوريه للاسف وتهجير الشعب السوري والشعب الفلسطيني في مخيمات سوريه للاسف . خرج جورج صبرا ليقول مخيم اليرموك ارض سوريه ويجب تحريره و كأن سكان مخيم اليرموك اعلنوا ان مخيم اليرموك ارض فلسطينيه وجرى ما جرى للعلم فقط مخيم اليرموك كان اكبر تجمع في العالم للشعب الفلسطيني فيه الاف المهندسين والاطباء والطلاب والمثقفين والتجار والمحلات ووووو الخ هذا التجمع بحد ذاته وبدون حرب يخيف اسرائيل.... ولم يكن فيه اي تواجد عسكري للدوله الان بفضل هذه الفوره العتيده شرد اهل المخيم في اصقاع الارض الاربعه وسرقت بيوته واسواقه ومحلاته ونجح احفاد ابو لهب فيما لم تنجح به اسرائيل على مدى 67 عاما المخيم قطعه صغيره من سوريه وما حدث في المخيم اعتقد حدث في اعلب مناطق سوريه مجموعه من المرتزقه وقطاع الطرق نظر لها مجموعه من الحمير تحالفت مع عرب البترو دولار وممالك الشيطان لتعطي الشعب السوري دروسا في الديمقراطيه اي كلام حق يراد به باطل ملاحظه علمني والدي دائما وهو جندي في زمن عبد الناصر وزمن حافظ الاسد ان سوريه هي فلسطين ولبنان والاردن والشام وتعلمت في المدرسه ان بلاد الشام هي سوريه وفلسطين ولبنان والاردن ارجوا ان يفهم الحمار جورج صبرا ذلك كل عام وسوريانا الكبرى بخير (الجمل):صدقت فيما أوردت فإن تدمير مجتمع المخيم أكبر إنجازات العدو الإسرائيلي.. تحية لوالدك وبورك غرسه

كل عام وسوريتنا الحبيبة وحادي جملنا النبيل الصالح ورواده الكرام بألف خير.... المشكلة بعد أن تضع الحرب أوزارها ، أن الفريق الخائن الذي تحدثتَ عنه أستاذنا يعتبرنا أيضاً خونة، لأننا ومن وجهة نظره بوقوفنا مع النظام كنا السبب في إسقاط ثورة الكرامة المزعومة.... وبالنسبة لتفضيل الولاء على الذكاء والكفاءة ، فأنا أعتقد أن هذا متبلور في عقلية أمتنا كاملة من البقال حتى أعلى المستويات ، إذ أننا نفتقر إلى أمرين في مؤسساتنا العامة والخاصة....أولهما : التعيين حسب الكفاءة وليس بالواسطة أو المحسوبية أو الرشوة ، وثانيهما وهو الأهم لأنه لوتحقق سيقضي بطبيعة الحال على الأول وهو: التقييم الحقيقي للعمل بناء على معايير علمية تضع درجات لكل بند في التقييم ثم يكافأ الحاصل على درجة عالية ويستثنى الذي ينزل تحت الخط الأحمر. وأخيراً عن الأخلاق ومنظومة القيم والصدق : أعتقد أن هذه الأزمة أثبتت أن معظم الناس في بلدنا فاسدين، ذلك أنهم وبمجرد انشغال الدولة بحربها عن ضبط الداخل صال الشعب وجال ، من وضع معظم القوانين على الرف كقانون السير وغيره ، إلى زيادة الرشاوي بشكل كبير، وانتهاء بركوب موجة تجارة السلاح ..... وهذا يؤكد أن الإدعاء بالخوف من الله كان أضحوكة ولن أقول أكذوبة ، فالخوف كان من الدولة والقانون لاغير عند العامة، فعن أي صدق تتحدث أستاذنا الكريم.... ومع كل ما تقدم ف( نحن محكومون بالأمل) . آمل أن يكون عامنا الجديد أفضل لنا جميعاً. كل عام وأنتم وعائلتكم الكريمة وسوريتنا الحبيبة بألف خير. مع خالص حبي الراوندي السوري (الجمل): لولا بقية الصادقين في الأرض لانهار النظام الأخلاقي العالمي ولصارت كل الأرض سوريا..الآن نحن محكومون بالكراهية والجشع..وعندما يصاب المتخوم بالحرقة سيضطر إلى البحث عن نظام يشفيه..كل عام وأنت بخير

إيها النبيل ستبقى الذئاب تصول وتجول في كل العصور وكل الدول بما فيها دولة البعث الجديدة، فلا تتعب نفسك وسيعودون ليتآمروا عليك وعلى كل الصادقين والأذكياء ويحاولون رميهم في غيابات الجب ، وسيفلحون ليعودوا إلى سيرتهم الأولى ، والخلود لرسالتنا . (الجمل): حاربتهم ظالمين ووقفت معهم مظلومين وإن عادوا عدنا.. تحية ياسامي..

هذه الحرب اخطر ماحققته هو التوجّس والخوف من الآخر والتقوقع في مزاريب الطاثفيّة والمناطقيّة ما كنّا نحسبه نعمةأصبح نقمة وهذا أخطر بكثير من التقسيم الجغرافي ..نعم الغابة تتسع للجميع ولكن قوانينها غير عادلة ..وأزمة الأخلاق أزمة عالميّة اليوم القتلة وعرّابو الإرهاب تصدّروا تظاهرة ضدّالإرهاب في باريس ..وكلّ عرّاب منهم له حصّة في الحرب على سوريا ...ولكن بالتأكيد الضرر الأكبر تسبّب فيه من ذكرت استاذ نبيل من السوريين...وعلى أمل أن تحطّ الحرب أوزارها ما عليناإلاّ التمسك أكثر بهذه الأرض المقدّسة سوريا العظيمة والدفاع عنها كلّ حسب مقدرته رغم أنّ المشوار طويل جداّ...وكلّ عام وأنت بألف خير ... (الجمل): الجيش يحارب نيابة عن العالم لأجل سلامه واستقراره، لهاذا أطلقت عليه منذ عامين: الجيش السوري الأسطوري..تحية لك يا أليس

لقد كان المقالُ صائباً و مكثّفا ؛لم يسلم منه الجميع ؛فقد أخذ كل من النظام و الذين هربوا منه مع عارهم و لم يتركوا في جسده إلا بثورهم. أخذ كلٌّ منهم القدرَ الذي جنته يداه. شكراً ل(حادي الجمل!) نبيل صالح! استمتعتُ بالقراءة. (الجمل): أهلا بك في احتفالات الهارا كيري .. أيها الساموراي الأخير

لمن لا يعرف: اعتاد جنرالات اليابان على اعتبار أن الهزيمة في الحرب هي عارٌ لا يمّحي إلا بانتحار المهزوم بإدخال سيفه الخاص إلى بطنه ؛ و إلاّ فسيحلُّ عار الهزيمة بعائلة الجنرال المهزوم. أما عربان هذا الزمان فقد أقاموا ،في ربيع برنار هنري ليفي،إحتفاليةَ انتحار مخجلة و عبثية لا يطالهم فيها أيُّ شرف. هل يُعقَل أن أمّةً شريفة تعطي ثرواتها لجلاّدي شعوبها(الأمريكيين و الأوروبيين) بالمجّان؟ هل هناك عاقل يضع كل إمكانياته و يحارب عدوّاً (الشيوعية)لم يناصبه العداء؟؟ هل هناك عاقل يكفّر المؤمن من أبناء وطنه و يستحلُّ دمه و ماله و عرضه لمجرَّد إرضاء الإسرائيلي؟ هل سمعتم عن (ثائر!)يريد الحرية حريه و يريد استبدال نظام حكم فيقوم بتدمير الكهرباء و سكك الحديد و سرقة النفط و بيعه في تركيا و نهب الآثار و تهريبها للخارج؟ و قتل ساري ساعود و غيره لاتِّهام النظام بالقتل؟الحيراكيري في اليابان القديمة هنا شرف يمحو عار الهزيمة بينما عورة العرعور في بلادنا و وجود الوهّابية و بنو سعود و إخوان الشياطين هو عارٌ و شنّار مستمرّان منذ وُلد ابن تيمية و حتّى جاءنا العريفي و ابن عثيمين وصولاً إلى داعش.

بين الهدنة و المصالحة و التعايش الكثير من التباين و التجانس. مصالحة بين السوريين! على ماذا اختلفوا كي يتصالحوا؟ لم يختلف السوريون بل حارب الجيش العربي السوري مرتزقة و تكفيريين. هدنة؟ بين متحاربين، الجيش و متأسلمين باعوا أهلهم و الوطن. تعايش، وتعايش مع القتلة لنأمن شرّهم. اخوكم القاضي

صان كلمه تتبع إسم المخاطب بالياباني ،وتعني السيد . لا تقطعن ذنب الأفعى وترسلها إن كنت شهما،فاتبع رأسها الذنب . إبن زفت تيميه الشاذ المأزوم بكل معايير الطب النفسي وغير النفسي ،لم يكن ألا ذنباً ،لمن هو أشد مرضاً وهولاً واختلالاً منه .

أقسم لك بالحيق والميق،وحافر الحمار العتيق ،بأنك تعالج فالجاً،وتدق المي وهيه مي . كل ما قلته ،تضييع لفوسفرات مخك الجميل . الحل الوحيد ،وليس هنالك ثان ،هو الانضمام إلى الاتحاد الروسي ،نقطة إنتهى .

تستطيع الدولة ان تتسامح مع المذنبين شرط تقديم الولاء و اعلان التوبة، و لو شكلياً. و لكن نحن السوريون من تكبّد و دفع ثمن نزوات البعض و أحلامهم بركوب موجة السلطة و التسلط على رقاب العباد، كيف نسامح من جلب الخراب و شرّد الملايين! نعم اخطأت الدولة مرّتين الاولى بالفساد الذي أوصل بعض المتنفذين المنتفعين الى مراكز القرار و التسلط و الثانية بعدم معالجة الأزمة بالسرعة الضرورية بالاستخفاف بتحركات هؤلاء و الأعداء الذين اغتنموا الفرصة لتدمير سوريا. لقد صدق من قال انه يريد اعادة سوريا الى العصر الحجري، ربما كانت تصريحاتهم تمنيات تحققت او خطط نجحوا بتنفيذها. ان سوريا الان تعيش في زمن يشبه البريكامبري الى حدٍّ بعيد، ليس بانقطاع الكهرباء و مشكلات الوقود و الغاز فحسب، و التي جلّها يبدو مفتعلاً و لكن المشكلة بالتكافل الاجتماعي و الإحساس بالآخرين هذا الشعور الذي كنا نعتز به من ألفة و محبة و أثرة، كلّه غاب من ما قبل الأزمة/الحرب. اصبح معظمنا يريد ان يأكل الاخر او ينصب عليه في وضح النهار و هو يعلم انه منصوب عليه!! هذا يتطابق مع ما حاولت توضيحه منذ مدة في احدى مشاركاتي السابقة في شغب حول الوطنية و المواطنة. ستجتمع الحكومة و المعارضة في موسكو، جيد و لكن ما هو حجم التمثيل لكل طرف على الارض؟ من يمثلنا وزير او دبلوماسي (موظف) ام موظف لدى الدول الغربية بوظيفة معارض فئة أولى؟ نحن الشعب السوري يمثلنا جيشنا العربي السوري. اما ما سيناقشه المجتمعون فلا يهمنا ما دامت نتيجته محاصصة لإدخال المذنبين ضمن حدود الحكومة و مناصبها. فلا هؤلاء لهم سلطة على ارض المعارك و لا هم يمونون لإجراء مصالحة في قرية صغيرة. و بكل تأكيد لا إمكانية لديهم لإيقاف داعش و أخواتها. ان كان لا بد لإسكات بعض دول الغرب من توزير عدد من المذنبين، فلا باس ان كانت النتيجة رفع بعض العقوبات عن الشعب السوري، و بالتالي تخفيف المعاناة و سماح بعض الدول المجاورة لسوريا للسوريين النازحين اليها بالعودة الى مدنهم و قراهم. أتمنى ان يكون لدى الحكومة خطط لما بعد الأزمة اخوكم القاضي

Je suis tout à fait d'accord avec chaque mot de cet article. Merci et bon courage. je m'excuse d'écrire en français

كل شيء ممكن عندما تسود دولة القانون..ان ما حصل و يحدث في سوريانا يبرهن و الدليل القاع و البرهان الدامغ فشل السياسة المتبعة لتنشئة الاجيال..ازمة الاخلاق لم تنشأ مع الحرب و لن تنتهي عندما تحط اوزارها..القانون و النظام التعليمي هما الحجر الاساس في ميلاد اجيال تحمل و تتحمل المسؤولية..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...