ضد المتدينين المتدعوشين

16-10-2014

ضد المتدينين المتدعوشين

المتدينون لا يصنعون ثورات وإنما يصنعون حرباً طائفية ودولاً داعشية .. المشرفون على حظيرة الدين لا يسمحون بأي حرية للرعية خارج أسلاك الدين القدسية.. إذاً هل هم دعاة ثورات لأجل المستقبل أم ردة نحو الماضي السلفي.. هل يوجد بين جماعات الثورة في سورية من يتخذ اسماً أو لقبا غير ديني ويهتدي بأفكار تحررية لا توافق رأي شيخه.. هل يوجد تنسيقية أو جريدة الكترونية معارضة تتكلم باسمهم ولا تنضح بلغة الكراهية الدينية والشتائم الطائفية .. إنها ثورة نكوص عن نظام الجمهورية وحقوق المواطنة لصالح الشريعة والخلافة ودعوشة الناس داخل حظيرة الدين حيث القدسية للأسوار وليست للكائنات التي ترعى بداخلها وتُؤخذ إلى المسلخ ساعة يشاء شيخ الحضيرة ومولاه المحتجب خلف القناع ..

ملايين السوريين هم مسلمون ومسيحيون بالولادة فقط؛ مواطنون صالحون مؤمنون بالله دون اهتمام بممارسة طقوس المسرح الديني التي يتعالى علينا بها عنصريو الأديان ومافيات الطوائف التي ما فتئت تحفر أنفاقاً لبعضها وتُفخخها منذ بداية نشوئها: سلفيون محاربون لأجل الكراهية والغنائم والسبايا وليس من أجل الله والوطن.. كل ثورات العالم الجديد بدأت بالتمرد على قيود السياج والحظيرة والراعي وكلاب الحراسة لتغدو ثورة حرية بينما يحصل العكس في بلادنا العربية، إذ كل ثوراتها قامت من أجل استبدال الفساد السياسي بالعبودية الدينية !؟

لقد حاربنا إسرائيل كدولة دينية قرناً من الزمان من أجل ماذا؟ هل من أجل إنشاء دولة عنصرية دينية مماثلة في البنية مختلفة في التسمية: إذ لا حدود لإسرائيل كما لا حدود لدولة الخلافة ! كل من يناهض دولة إسرائيل اليهودية معادٍ للسامية وكذلك دولة الخلافة الإسلامية ترى في كل من يناهضها مشركاً يجب قتله! كراهية الدين الآخر هي الدليل على قوة تدينك وولائك لدولتك الدينية وليس محبة الآخر التي قد تشكل اتهاماً ضدك بكونك عميلاً خارج دائرة الدين الحنيف، حيث تتشابك العقيدة الدينية الإسلامية ـ اليهودية مع بعضها بدءاً بالختان مروراً بالنقاب وانتهاءً بسفك دم الأضحية التي لأبينا إبراهيم الخليل المسلم ـ اليهودي قُدّس سره.. إذاً هل فهمتم سبب التعاون بين عصابات الثورة السورية والدولة اليهودية ؟

وإذا عدنا إلى التاريخ الحديث بالمعاينة والمقارنة نلاحظ أن الاستعمار الفرنسي الغاشم الذي احتل بلادنا كان أقل سوءاً من الثورة التي طلع علينا بها اليوم جمهور القاعدة وعموم الجهاديين المسلمين، ذلك أن الإستعمار جاءنا بمفهوم الجمهورية والمساواة والمواطنة التي أطلقتها الثورة الفرنسية، بينما عموم إخوتنا الشرعيين جاؤونا بالذبح والجزية والسبي والخطف والتنكيل والتقطيع والتعزيز، وهاذا ماحصل سابقا في الجمهوريات الإسلامية بعد انفصالها عن الإتحاد السوفياتي وسقوطها في هوة الماضي المنسي بعدما كانت جزءاً من ثاني أقوى دولة في العالم..

كل متدينٍ بداخله خلايا داعشية نائمة وشدة الكراهية تحرضها على الاستيقاظ، ولا يعني هاذا أن ندمر الجسد لكي نتخلص من سرطانه وإنما ترشيده صحياً ونفسياً لزيادة مناعته والابتعاد عن تحريضه بحيث نقتصر على البعد الاجتماعي والأخلاقي في الدين مع وضع قوانين مانعة رادعة لأي نوع من العنصرية الدينية بين الطوائف والأديان، كما في بلدان الغرب التي تفوقت علينا بلجم وحوشها المقدسة منذ زمن طويل راكمت فيه خبراتها العقلية والفنية والثقافية لتصنع دولاً قوية يحلم حتى كارهوها الإسلاميون بالعيش فيها!؟

فياإخوتي المتشددين وأخواتي المتشددات: لقد بح صوتنا ومللنا تحجركم ومزاودتكم على الله ومنافسته في إدارة عباده حتى غدوتم تفترسون بعضكم كما لو أنكم ضباعاً خارجة من صفحات التلمود مع كل هاذا الجوع التاريخي للحم الإنسان.. ترى هل يُشفى سرطانكم بغير الكيماوي؟

أخيراً أقول: الموت هو أنبل وأصدق ما يحصل للكائنات الحية.. تخيلوا لو أن أبي الدرداء وأبي قتادة والقعقاع وهند وأبي سفيان والحجاج مازالوا أحياء بيننا.. لو أن الديناصورات الزاحفة والطائرة والمماليك والعثمانيين يعيشون بيننا.. إن ما تفعله (الكتائب الثورية) إن هو سوى إعادة إحياء ديناصورات الماضي الفتاكة لتدمير ما أنجزته الحضارة، كما في أفلام (الزومبي) حيث الأموات يفترسون الأحياء ويحولون المدن المسالمة إلى مسالخ كبيرة.. هل ترغبون الحياة في مقابر الأديان وعبادة موتاها؟ أنتم تفعلون ولا تدركون أنكم بتقمص الماضي تتحولون إلى أحياء ـ أموات تهيم أشباحكم داخل جدران المقبرة المقدسة.. اخرجوا من عصبياتكم وأديانكم السلفية وتوجهوا بالصلاة إلى إله المحبة والعقل بدلاً من عزازيل وعزرائيل؛ قال تعالى: «قد ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر» وقال صاحبنا الرجيم الملقب بأدونيس: «هذا الزحام لا أحد»...أنتم مجرد مقبرة طائفية ..

 

تذكير: لطالما فرقنا بين الإيمان والتدين وأن لا علاقة للنقد الديني بالإلحاد بعكس ما أوهمنا به (شيخ الملحدين) سابقا صادق جلال العظم قبل نصف قرن من الزمان، حيث ساهمت فجاجته الآيديولوجية في شحذ أنياب وشراسة الكائنات المتدينة ثم بات اليوم حليفا لها، وهذا يؤكد ما قلناه آنفاً من أن الإيمان أسمى وأرفع من التدين..  فالتدين منتج أرضي والإيمان فعل سماوي وما أبعد المسافة بينهما..

ملاحظة: قد يقول البعض بوجود متدينين صالحين.. والواقع أن طينته الجيدة وليس دينه هي مايصنع من الفرد مواطنا صالحا..

نبيل صالح

التعليقات

من ابلغ ما كتبت يا نبيل ( بلاغة فكرية قبل اللغوية ) ليت العرب يقرأون فالمشكلة ان من يقرأون و من سيقرؤون ماكتبت هم في أغلبهم من انصار الأفكار الواردة هنا ومن معتنقيها ، اما من يجب ان تصل له هذه الأفكار عسى ان تنير بعضاً من ظلام أفكاره فهو على الأغلب من الأكثرية التي لا تقرأ ولا تتبادل الأفكار مع احد بل وتؤمن ان ماعندها من أفكار هو المقدس الذي لا يحتمل النقاش ، وهكذا فإن مشكلتنا الآن هي كيف نوصل لهؤلاء بعض النور وكيف نخلق قنوات للتواصل معهم نريهم من خلالها أن عصر السلف قد انقضى بلا رجعة وأننا يجب أن نعيش عصر الخلف ، من المحبط أن معركتنا الفكرية نخوضها مع فئات أثبتت أن القتل و الموت أسهل عليها من تبادل الأفكار ، يبقى ألا نيأس من تنوير العامة وتنوير الكتلة الإجتماعية الأكبر التي مازالت منذ أن كثرت الريالات في أيدي السعوديين تتعرض لعمليات التجهيل و إطفاء الأنوار و الإرجاع في الزمن في مسعى مقصود لخلق تربة واسعة صالحة لإستنبات التطرف والمتطرفين والقتل والذبح والذباحين . لا زالت إمكانية الإصلاح كبيرة في المجتمع السوري فهو رغم كل ما حصل لم يتبنَّ الحالة الطائفية ولم يقبلها كحالة بنيوية فيه ، وهو رغم كل ما حصل لم ينتج الأعداد الكافية من الظلاميين مما اضطر ارباب الجهل والظلام والمؤامرة لإستيراد القتلة والذباحين من كل أصقاع الأرض وإرسالهم لسورية . هذه واحدة من معارك سورية الكبرى في جزء منها لا يتوانى الجيش السوري البطل عن القيام بكل مسؤولياته وفي جزء آخر يجب أن لا يتوانى السوريون عن القيام بمسؤولياتهم التي أبسطها أن يفكروا بعقلهم لا بعقل السلف صالحاً كان ام غير ذلك .

كل كلمة من هذا(هاذا) المقال تمثلني! تحياتي لك واحترامي! فقط للتذكير .. يقول أحد المتصوفين: إن الرسل لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم جعلوا الطريق إلى الله أطول. لا بد للإنسانية من العودة إلى طفولتها مع كل ما تعنيه الطفولة من براءة وجمال وعفوية وصدق ومحبة..صدق فلاديمير ايليتش لينين حين قال:الإشتراكية هي طفولة الإنسانية!

بورك جهدك في نشر الوعي للتفريق بيت مفاهيم اختلطت على معظم الشرائح وخاصة منها غير الواعية والقارئة للتاريخ وتركوا هذه المهمة لأناس سيّسوا هذه المفاهيم حتى وصلنا الى دولة الخلافة المزعومة,أغلبنا فقد الطريق الى الله عنما دخل الإنسان في متاهات الفقه الديني فأضاع بوصلته الى الله واتجه الى سراديب ودهاليز التعصب والتطرف دون أن يدري فخرج عن الأهداف الأساسية التي نزلت من أجلها الرسل السماوية حيث أُدخلت الكثير من المفاهيم المغلوطة لغايات وأهداف في أنفس رجال العبث الديني وكانت الكارثة في بناء أجيال تحمل في معتقداتها فكرا متعصبا يرفض كل من يختلف معه ويقصيه

أستاذ نبيل جميلة العودة إلى تحليلالتك القيّمة وحسّك الوطني الصادق ..حيث الصدق بات عملة نادرة ...ولكن ألا تعتقد أن المنطق والعقل لا مكان لهما في هستريا الجنون والقتل هذه المسمّاة ثورة سوريّةوتحت مظلّة الشرعيّة الدولية ...علينا أن نعترف و بعد هذا الكم من الأنبياء والصالحين والرسل ...أنّ " إبليس " انتصر ..ونحن من مهّد له الطريق .. (الجمل): إذا جن ربعك مابينفعك غير عقلك..والصراع مستمر ولن ينته لأن أحدا لن ينتصر..لا إبليس ولاالبشر..

الجميع ضد الجميع مستوحات من افلام المصارعه الامريكيه..... وهنا نجد حتى النصره ضد داعش يعني مو شرط النظام.... فيلم امريكي طويل المؤلف اسرائيلي والمخرج امريكي والانتاج مشترك خليجي تركي والممثلون كل واحد اهبل واحمق صدق انه هاي ثوره وانه هاي الدول بدها مصلحه الشعب السوري هاي الدول تعيش على دماء الشعوب . ملاحظه السياسي نجاح واكيم في بدايه الازمه السوريه قال تنتهي الازمه بامرين ان تجلس المعارضه مع النظام ويحلوا الامر او تتفق الدول التي تمول الحرب في سوريه على نهايه الحرب الان ماذا تقول استاذ نجاح واكيم ماذا تقول استاذ نبيل (الجمل): مستمرون في إطعام وحش الموت..

كلنا نعلم أن كل ما يجري على الأرض هو من أجل المال.. لا فرق بين حكم أمريكا للعالم بالجنس والمال عن حكم رجال الدين للقطيع بالمال والجنس والدين.. لا فرق -إلا بعدد القتلى- بين الموت بالحرية والديمقراطية وبين الموت بسكين الدين.. لا فرق بين الغرب والشرق العربي ، الأول محمي من السكين بسبب الاقتصاد ، ولكن ماذا سيحدث له عندما يتوقف عن العيش على دماء الآخرين ، هل ستبقى الملامح البشرية عليه؟ الآن هو "متحضر" يقتلنا بالقنابل ويفرقنا قبائل وطوائف ليعيش بالنعيم الجنسي الذي يلوط فيه الكل بالكل تحت مسمى الحرية!.. الثاني نعيشه مباشر على قنوات الأول!.. الغرب يبيعك الجنس كسلعة ورجال الدين يقولون انها لك بدون مال.. الغرب المسيحي أوجد الجنس كحرية والشرق أوجدها شرعا..... حسب الكتب السماوية ، الإنسان يجب أن يكتمل فيه الايمان ليدخل عالم الفكر.. ويبقى الايمان الكنز المفقود الصعب الوصول إليه

التعبير عن الإيمان يكون بتأدية الشعائر الدينية من واجبات عبادة الخالق عزّ و جلّ. الإيمان يكون في القلب وإظهاره للعلن أي تأدية العبادات واجبة من أجل تحفيز العباد على العبادة، و أول العبادات التعلّم (إقرأ) أول كلمة أو أمر إلهي للمسلمين. - كيفك؟ الحمد لله. - بشوفك بكرا؟ إن شاء الله في مشرقنا حيث كذا كلام يومي هو عبادة كأن تقول: أسعد الله صباحكم، أو السلام عليكم. ما أحلى كلمة السلام، السلام المنشود في وطننا الجريح، اشتقنا للسلام.. في المقابل في بلاد الإغتراب: How are you? Good or Not so bad شتّان الفرق بين الإجابات شرقاً و غرباً، حتى أصبحت التحية ب السلام عليكم "إرهابية" لأن من يسمعها غرباً لا يعرف معناها و هو (أي الغرب) من زرع الإرهاب من إخوان مسلمين و قاعدة و داعش و ما لفّ لفّهم في مشرقنا العربي حتى يحارب في أبناء المشرق الإيمان و التدين و ممارسة الواجبات الدينية و التعلّم. نعم طلب العلم هو سلاحنا الذي يحاولون تدميره من خلال داعش، و ما علينا إلا أن نحاربهم بالعلم من أجل البقاء و الصمود. ألا حبذا لو تولي الحكومة اهتماماً خاصاً للتعليم و التثقيف لجيل الأطفال و اليافعين و خصوصاً للمهجرين من أبناء المناطق المنكوبة و الساخنة حيث تغلغل الجهل لسنين طوال عبر التهرّب من المدارس فاستلمهم التكفيريون و استعملهم وقوداً لحربهم علينا. أخوكم القاضي

هناك صنف من المسلمين مستعد ان يجادل الله ذات نفسه اذا سمح الاخير لمسلمين اخرين بدخول الجنة او تضمن وعده ذلك

نتعلم من دروس الماضي و نأخذ العبر حتى نتجنب الوقوع في ذات الأخطاء و نستطيع اعادة بناء البشر قبل الحجر. بناء جيل جديد و معالجة الأجيال الحالية من اثار الصراع. من اخطر الأخطاء التي اقترفها الشعب السوري و معه و شجّعت عليه الحكومات المتعاقبة على مدى عقود هو الفساد و الرشوة و العجز الاداري. نستطيع التعبير عن كذا خطا عن طريق تفكك الوحدة الوطنية من خلال تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة و مصلحة الشعب و الوطن. أمثلة كثيرة يعرفها الجميع لا تحصر في التوظيف العشوائي باعداد هائلة الى أمن الحدود و الجمارك مرورا بالقضاء و غيره... ما اريد توضيحه هو على مبدأ: Think globally act locally اي ان نفكر بشكل عام و نتصرّف بشكل خاص، زيادة في التوضيح: اي عندما نقوم باي عمل او تصرّف علينا ان نفكّر بتأثيره على من حولنا و على المجتمع و الوطن ككل، اي لو فكّر خفير جمركي حين قبض رشوة لتمرير شحنة قد تكون أسلحة او مخدرات او اجهزة الكترونية للتجسس.... بتاثير مرور كذا مواد على الوطن و المجتمع، لكان اثر الأزمة مختلف. هناك بعد اخر أودّ توضيحه و هو الحقد و الغيرة اللذين تطورا من مختلف فئات الشعب تجاه الدولة نتيجة لكذا ممارسات و ان كانت هذه الفئات مارست و تمارس ذات الأساليب حتى في ايام الأزمة. ان الجهل و إهمال العلم و التعلّم هو نتيجة لكذا خطا علينا إصلاحه دونما إبطاء حتى نستطيع لملمة الجراح و العمل على التخلّص من تبعاتها. نحتاج الوطن كما يحتاجنا، اتطلٌع الى اليوم الذي أعود فيه (قريباً) كي أساهم قدر الإمكان، لنكن جميعنا رديفاً للجيش في إنهاء الفتنة و اعادة رونق سوريا التي نفتقدها.. اخوكم القاضي

الكلمة ليس لها جدوى في هذا الشرق الدموي ، السيف والبندقية والدبابة والسيخوي والميغ وصواريخ الفيل وسجيل والكيماوي اصدق أنباء من كل الكتب والأدبيات ، حي على السلاح حتى يثوب المتأسلمون إلى رشدهم او يصبحوا سكان المقابر .

الأخ Batman المحترم، بعد التحية: يحاربونا بالسيف و العلم و التقنية و الاعلام و الدين و باسم الانسانية و السامية و الاقتصاد و السياسة و و ... قلت رديفاً للجيش، لبناء الأجيال، الانسان الذي يحارب من اجله الجيش و يقاتل حماية لباقي الشعب، و على باقي الشعب دعم الجيش و بناء البشر و الحجر و تنمية الاقتصاد كي لا تفنى سوريا. اخوكم القاضي

كل ما يجري للان و للمستقبل سببه شخص واحد ونظام فاسد تسطيع التحدث عن ما شئت الا عن نظام البعث الجرم احاول دائما القراة لك على امل عودتك كما كنت قبل الثورة ئاك الشحص الثوردي حتى اصبحت متسلقا وصوليا لا اؤمن بسخافة الاديان ولا ب قصصك المرعبه هذه (الجمل): أهلا بك ياكنغر، ونأسف لسقوط ثورتكم الجنسية في الكرخانة القطريةـ السعودية..

You are the criminal..stop misleading people about the real responsible of the war against Syria!! You are saying the same as USA; Turkey; Qatar; or Saudi!!!What a shame on you to be in the same ditch with terroristes's masters and with their mercenaries killers!! The regime is corrupted no doubt but you are traitors and killers of syrians and destroyers of SYRIA..Go to hell, you and all your similars

عندما سلك المواطن البسيط درب الخيانة قلنا لنفسنا جحش ما بيفهم اكثر من هيك وعندما تسلق المثقفون سلم العمالة قلنا طبعا فهم يقبضون بالدولار ويعيشون الخمسة نجوم ولكن عندما يأتي امثال الكنغر وهم فئة مثقفة على ما تدعي والارجح متثاقفة وتعيد اسطوانة انشرخ الرب يلي صنعها ان كل هذه الحرب سببها الاسد! لا اعلم ماذا اقول شعب احمق معتوه لا نستحق صرماية يكفي انك وامثالك اخوتي في الوطن حتى اكره نفسي، يا اخو الحفيانة الله يلعن يلي علمك قراءة والله يلعن يلي خلاك تشتري كتاب ب 25 ليرة من تحت جسر الرئيس لانو لو ما جحش كان جبلك فيهن علف احسن القذافي وصدام ومبارك وصالح والمالكي وكلهن راحوا بحجة هن سبب المشكلة الوحيد وبعدها دخلت بلادهم بحرب اهلية وبتقلي سببها شخص او حزب! ولك يا اخوات **** حتى اذا النظام دموي ليش جريتوا كل البلد على حرب معو وانتوا معارضة ما فيها تتفق على قيادة حارة لتقود بلد لك حتى اذا براغماتيين فاشلين تفوه على عيشتنا عل هيك علقة. ما ئلا حل لتاكل حالا. انشالله ما بيضل حجر على حجر بارياف سوريا. رجاء ان لا يتم حذف اي مسبة لانها والله مستحقة

الطرف الآخر أي المعارصة الإخونجية لم يبق فيها من العقل ما هو قابل للفهم فالحقد أكل كل قلوبهم والدواء هو الكي رأفة بهم وبمن حولهم

المشكلة ليست بالدين ولم تكن يوماً، المشكلة بأن أي دين محكوم بفهم رجل الدين لنص من المفترض أن يكون مقدس ومعظم الحروب الدينية كانت أدواتها تكفيرية ولكن دوافعها اقتصادية بحتة فعندما فرغت خزينة الملك الفرنسي وظف الكنيسة لتشيطن الكاثار بجنوب فرنسا و كذلك قبلها فرسان الهيكل ومن ثم كون من تمت إدانتهم جردوا من تصنيفهم كبشر صالحين فصار حلالاً بل من الواجب الديني كشكل من أشكال الجهاد تحت راية الصليب أن يتم قتلهم والتنكيل بهم وانتهاكهم وإزالتهم من على وجه الأرض وبأحسن حالة إصلاحهم روحيا طبعا بعد نهبهم بالكامل لملئ خزينة االملك وكشكشة رجال الدين الذين استخدموا الدين(النص الديني كأدة لحشد فئة من الناس وتحويلهم لقتلة و إدانة فئة أخرى وتحليل دماؤهم وأموالهم وأعراضهم داعش والنصرة اليوم استعملوا نصوصاً للأسف أخذنا بعضها بمناهج الدولة المدرسية كنصوص مقدسة وهي تشرعن القتل والاستعباد والتسري وخلافه لجمهور الصحابة(المقدسون طبعاً)، وبالتالي بقناعة معظم المتطرفين هم لا يقومون بعمل مستنكر بل بعمل سيثابون عليه يوم يبعثون وهم فقط يسيروا على نهج السلف الصالح ورؤيتهم لإله ربوا على ضرورة عبادته بحسب شروحات أئمتهم فلاالأرض تدور ولاحرج بأي شيء وما فتوى إرضاع الكبير إلا مظهر من مظاهر الإنقياد لسلف سوق لنا بمدارسنا على أنه صالح بحصة الديانة، وعندما يطالعنا ممثلونا ومخرجونا ببطولات أؤلائك الأشاوس برمضان مع صدى لأصواتهم وكأنهم يبطقون نيابة عن الله فما الغرابة بما نر والتحد بالنهاية ماذا نحن فاعلون وكنوع من السخرية السوداء أما آان لنا أن نقتضي بمصر وهي أول من أسطر لنا ذلك التاريخ التافه بإطار مقدس وقد قاموا اليوم بحذف مادة التربية الدينية من المناهج الدراسية وكان الأحرى بهم أن يسموها أصلاً مادةالتربية الطائفية

لا أحد يحب سماع النقد حتى و إن كان على سبيل النصيحة نحن لا نقول إن نظام الحكم في سوريا مثالي وبالتأكيد ليس جمعية خيرية ولكنه على الرغم من كل مساوئه يبقى الأفضل لحماية الوطن من حماقة و بطش وطيش ثوار تركيا وقطر والسعودية. وهمهم بالسيطرة على السلطة أعمى قلوبهم، كان المفروض برئيسنا حفظه الله أن يتعامل معهم بالمثل منذ البداية ولكنه تباطئ وتردد وأضاع فرصة القضاء على رؤوس الفتنة في سوريا الأمر الذي تسبب في زيادة أعداد المعتوهين الجدد من أبناء البيئة المغلقة المتخلفة في سوريا وما أوسعها وما أكثر ما فيها من مستنقعات ووحول فكرية قذرة. المهم يا أستاذ نبيل إيجاد حلول فالمشكلة قد تم تشخيصها ولكن العلاج يبدو مستعصياً على الحكماء وما أقلهم في بلدنا. يبقى الأمل بقدرة القادر الذي نرجوه أن يخلصنا مما وصلنا إليه بأنفسنا.

رفع التكفيريون " والمؤمنون" شعاراً براقاً كالأسنان الاصطناعية هو : الإسلام هو الحل. ولم يناقشوا مشكلة واحدة من مشاكلهم اليومية على ضوء الحل الإسلامي. نقد وانتقاد، إدانة للواقع، لكن دون عرض بديل. فالديمقراطية بدعة غربية ، والحل الإسلامي هو الشورى ، حتى ترى في مجالس بعض الحكومات العربية ومنها الفلسطينة شعاراً بالخط العربض: وأمرهم شورى بينهم وأنا المواطن الذي قرفت الكتابة خاصة بعد انشغالي ببناء حياة جديدة في هذا الوطن بعد أن أجبرتني ثورة الحرية على مغادرة بيتي تاركاً الجمل بما حمل. أتساءل طالما أن في هذه الصفحة مازال هناك من يزورها مدافعاً عن كل الثيران الدينية التي خرجت من بين ظهرانينا، بعد أن تنعمت بدفء عين السلطة الغافلة أو الغاضة البصر على اعتبار أن الأمن مستتب. أتساءل كيف الأمر شورى بينهم وأين طبق هذا الأمر : 1- ألم يستلمها أبو بكر الصديق في اجتماع سقيفة بني ساعدة بوجود سعد بن عبادة الذي رفض مبايعته حتى مات. 2- ألم يستلم عمر بن الخطاب الخلافة من أبي بكر الصديق بعد أن بايع الناس الأخير على كتاب مغلق لا يعرفون ما به ، حتى إذا فض الكتاب بعد وفاته وجدوا أنه أوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب. 3- ألم يوصي ابن الخطاب بالخلافة على أن تكون بين 8 أو 9 أشخاص معظمهم أقرباء عثمان بن عفان, أي شورى بين رهط قليل من الناس. 4- ألم يستلم علي بن ابي طالب الخلافة بعد أن طالبوه بجلب بيعة الأمصار له ، فحصل على بيعة اهل الكوفة ثم البصرى ثم مصر ، إلا الشام التي رفض معاوية مبايعته. أنا لا أنكؤ التاريخ , ولكن اطالب من يجد في الاسلام حلاً نهائياً لكل مشاكلنا أن يفسر لنا نحن " الكفرة" كيف له أن يختار حاكما لأمة الإسلام التي يطالب بها وعلى أية طريقة . طلعوا إلينا ببدعة البنوك الإسلامية التي تستوفي " فوائد" أكبر من أي بنك في العالم , والشاري يعرف ذلك ، ولك كل ما يهمه أن ابتعد عن التسمية " ربا" فالبنك الإسلامي اشترى له وهو اشترى من البنك/ فعلى من نضحك ومِنْ مَنْ نختبئ. الحالة الاسلامية حالة عاطفية تحولت بفعل الضخ الإعلامي و القهر العربي إلى حالة انتقامية فأصبح شيوخ الاسلام كهنة لا يحلو لهم إلا تقديم القرابين وسفك مزيدا من الدماء , هم الله على الأرض فلم تسلم منهم الأرض ولا العرض. إن ما يحدث في سوريا حدث منذ سنوات في أفغانستان والصومال ، وإنني لأتساءل ماهي الاجراءات الاحترازية التي اتخذناها كي نقلل من أثر تلك الهجمة على بلادنا. أم اننا كالعادة أدمنا التصرف بردات الفعل. سواء على الأرض أو في التحاليل السياسية .................. (الجمل): "كالطاعن نفسه ليقتل ردفه": كذا حال الإسلاميين الآن.. إن الجمهور ينفض عنهم اليوم بعد طول انتظار لدولة لإسلام..لقد اكتشفنا الحقيقة المرة: الامبراطورية الاسلامية كانت دولة غزو مثل غيرها.. تحية لك ياصاحبي

كان شعار عمر بن عبدالعزيز في خلافته "لا خير في خير لا يحيا إلاّ بالسيف " قتله الدواعش الأوائل إنّها تراتيل الأديان... تراتيل اوركسترا الدم منذ بدء الخليقة ...ماسرّ هذا التضادّ بين الأديان والإنسانيّة ؟؟

سؤالك رائع عن التضاد بين الأديان والإنسانية..الجواب بسيط لأن جوهر الأديان هو العنف والقهر والفرض رغم إدعاء جميع الأديان ورجالها العكس ورغم شعارات المحبة والتبشير والوعظ ، الخ..الأديان وجدت لحماية الملكية الخاصة ورأس المال وتأبيد سلطته وهي مناقضة لمصالح الغالبية الساحقة من البشر الذين يتم تخديرهم بوعي زائف للكون والبشر المختلفين عنهم، بل يتم زرع الكراهية لكل آخر وهنا منبع العنف والتكفير واللا إنسانية. الحل هو العودة إلى المشاعة البدائية بلا ترهات وجرائم الأديان وبلا تسلط وقهر ودكتاتورية رأس المال ومذابحه على مدى التاريخ..

والجواب الطبيعي هو سؤال لن تجيب عليه: هل كان ابن سينا او الفارابي او المتكلمين من ابراهيم النظام وابن عطاء واخوان الصفاء وغيرهم من المتناقضات الفكرية ليوجدوا لولا الرعاية الدينية للاسلام لهم؟ اغلب ثورات القرون قادها دينيون واخرهم عمر المختار... الا اذا كنت تعتبر ان هؤلاء مؤمنين وليسوا متدينين.... انا لا يهمني التعليق اذا نشر لانني اعرف تمام ان لا احد يقرأ التعليقات الا صاحبها ولكن اوجه هذا السؤال اليك...انت تتهجم على الدين بنفس طريقة الدكتور العظم ولكن بطريقة معكوسة فكفاك تنظيرا.... (الجمل): ابن سينا او الفارابي و المتكلمون من ابراهيم النظام وابن عطاء واخوان الصفاء كانو تنويريين مؤمنين وولهذا حاربهم رجال الدين.. كما أن أغلب الثورات أيضا قادها أحرار مؤمنين غير متدينين كدانتون وزاباتا ولينين وغيفارا وعرفات .. القصد يا أخي أن كل إنسان متدين (حتى الملحدين) ولكن ليس بالضرورة أن كل متدين مؤمن.. الإيمان مثل الدراسات العليا والدكتوراه لايبلغها إلا أصحاب الأرواح العظيمة..وبخصوص التنظير فهو أداة الفلاسفة على مر العصور .. الفلاسفة الذين آذاهم قومك المتدينون.. فليعف الرب عنكم ويهديكم القليل من بعد النظر وبراعة التنظير لكي نناديكم: أبو نظير... بخصوص صاحبنا صادق العظم فقد أسلم مؤخرا .. ولكنه مازال يكره الله !؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...