"الجبهة الوطنية لانقاذ لبنان" تستنكر الشروط والإملاءات الكويتية

27-01-2022

"الجبهة الوطنية لانقاذ لبنان" تستنكر الشروط والإملاءات الكويتية


       
   عقدت هيئة المتابعة في الجبهة الوطنية لانقاء لبنان وبناء الدولة،اجتماعا" ناقشت فيه أخر التطورات السياسية، وتوقفت بخاصة عند الورقة التي حملها وزير الخارجية الكويتي باسم "مجلس التعاون الخليجي" الى المسؤولين اللبنانيين، بما تضمنته من شروط واملاءات خطيرة ، والتي تشكل مرحلة جديدة لزيادة الضغوط على لبنان وانتهت إلى إصدار بيان يقول:
ان الإنذار العنيف، غير الأخوي،  الذي حمله إلينا وزير خارجية دولة الكويت ، بالإصالة عن نفسها وبالنيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي ، يشكل للشعب اللبناني، الذي تعود أن يضحي  و لا يزال  في سبيل القضايا القوميه وأولها فلسطين ، سابقة صادمة إلى أقصى الحدود، خصوصاً حين يحمل هذا الإنذار وزير الكويت الشقيقه  العزيزة جدا على قلب اللبنانيين كافة ،والتي كان لبنان أول الأشقاء الذين تضامنوا معها بكل طيب خاطر أثناء محنتها ( 1990-1991 )  .
إن هذا الإنذار المعيب والمشبوه  ، يأتي كفصل من فصول الحملة الأمريكية-الاسرائيلية لتدمير لبنان ،على قاعدة  الاخلال بأمنه وضرب بناه الاجتماعية وتدمير اقتصاده ومرافقه العامه ، والابادة لشعبه.
ان الشروط الواردة في هذا الإنذار معروفة من كل اللبنانيين ، واصبحت ممجوجة ،وهي تتطابق مع التصريحات التي يعلنها ويطالب بتنفيذها العدو الصهيوني ، اليوم ومنذ سنوات طويله .
 ان الاشقاء العرب، يعلمون جيدا أن مثل هذه الشروط هدفها تفجير لبنان بالكامل من الداخل .ويعلمون انها  شروطا لايستطيع لبنان تنفيذها أصلاً،  ويا ليتهم يوجهون مثل هذا الإنذار إلى العدو الصهيوني ومطالبته باحترام "قرارات الشرعية الدوليه "  ووقف عدوانه الدائم ، بدلا من أن يوظفوا أنفسهم في خدمة هذا العدوان  المتواصل على لبنان ، وعلى الامة جمعاء.
إن الجبهة الوطنية الإنقاذ لبنان وبناء الدوله، تعلن  رفضها الكامل لهذه الشروط المشبوهة، وتسأل حامليها ماذا تركتم ، بعد هذا السقوط ، للعدو  الصهيوني؟!..
كما تطالب القيمين في السلطة اللبنانية باتخاذ موقف رافض لهذه الشروط  ، بمضمونها وبتوقيتها ، خلال إجتماع الجامعة العربية المقبل .
كما تطالب كافة القوى والهيئات الوطنية والشعبية باعلان رفضها  لهذه الشروط جملة وتفصيلا، و الدعوة الى مزيد من التلاقي والحوار ، وصولا الى اعلان مشروع وطني لا يسمح بمندرجاته بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية ، او ان يفرض علينا سياسات تخدم مصالح العدو وسياساته  العدوانية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...