عباس بيضون

15-10-2010

«ديكتاتـــور» الروايـــة العربيـــة

إذا تذكرنا «حفلة التيس» لماريو فارغاس يوما و«خريف» البطريرك لغارسيا ماركيز والسيد الرئيس لفوانتس امكننا أن نلاحظ أن الروايات الثلاث، وبينها اثنتان لحائزي نوبل وثالثة لكاتب لا يقل وزناً عنهما، هي روايات ديكتاتور، وإذا بحثنا عن مقابل لها في أدبنا فإننا لن نجد رغم تسييسنا الذريع والوبائي روايات ديكتاتور كثيرة ولعلنا إذا كنا متطلــبين لن نجــد سوى واحدة هي عالم صدام حسين، الروايــة الــتي تموّه اسم مؤلفــها ولم يعد لها ثانية رغــم ان الروايــة جزء أول وكان يؤمل ان يليه ثانٍ.