منشورات سورية 23: شعرة معاوية

18-06-2012

منشورات سورية 23: شعرة معاوية

الجمل- عمار سليمان علي:
أشهر شعرة في العالم, على مدى التاريخ القديم والحديث, وهي شعرة معاوية, أصبحت على ما يبدو فائقة الدقة, وربما من قياس النانو, لدرجة أن الكثيرين لا يستطيعون أن يروها, سواء من كان منهم يريد أن يحافظ عليها, أو من كان منهم يريد أن يقطعها!!
***
حديث ثوري عن أبي نظام رضي الشعب عنه:
اعمل لثورتك كأنها تموت غدا
واعمل لنظامك كأنه يعيش أبدا
***
{ادفع بالتي هي أحسن}: من الحسنى
وليس بالتي هي أخشن: من الخشونة
ولا بالتي هي أحون: من الحيونة!
***
من المؤكد أننا شعب واحد
والدليل القاطع, بالرياضيات,
أننا عندما ننقسم
نتحول إلى كسور!!
***
هذا العراق الشقيق مثال حي أمامنا وأمامكم: تخلص من الديكتاتورية وتحرر من الاحتلال وأقر التعددية السياسية واعتمد الانتخابات الديمقراطية وتداول السلطة...
لكن الإرهاب مازال يضرب فيه وبقوة!!
برسم من يبشروننا بأن الديمقراطية الموعودة, التي بها يؤمنون وبآياتها يسبّحون, هي التي ستخلصنا من الإرهاب الذي بتنظيراتهم يغذّون وبتهويماتهم يدعمون, وليس الحسم العسكري أو الحل الأمني الذي برفضه يتاجرون, وباستنكاره يتشدقون, مع أنهم بالفصل السابع مازالوا يطالبون!
***
... وما زلت أنقّب في بطون الكتب عن رواية أو حديث أو اجتهاد يثبت لي صحة حدسي القديم الجديد بأن لدى إبليس قبيلة من الحور العين, يبقين معه دوماً حتى يرافقنه أخيراً إلى جهنم وبئس المصير, لكي يَقُمن هناك بواجب الاستقبال اللائق بمن كان محورُ اهتمامهم وعلةُ "عبادتهم" وهدفُ "جهادهم" في هذه الحياة الدنيا هو الوصول إلى "الحور العين"!!
***
ما مدلول أن تخاف القنوات "السمينة أو المسمّنة" من قنوات طالما وصفت بأنها "هزيلة"؟!
***
ألا يفترض حجز ترددات احتياطية على الأقمار الروسية والصينية والإيرانية والهندية والبرازيلية والجنوب أفريقية؟!
***
الرمادية السياسية مقبولة
أما الرمادية الوطنية فمرفوضة
وكلام الرئيس رئيس الكلام
***
هذا اللون عليك يجنن
إنه لون الشعب
بالإذن من كاظم الساهر
***
من قواعد الحساب والرياضيات الخاصة بالاستعمار أو بالاستحمار:
14 آذار + 15 آذار = صفر مكعب أو دستة أصفار!
والقاسم المشترك الأكبر بينهما ليس اسم الشهر بل الغباء والعار!
***
سأعترف وبكل جدية بأنني أصبحت أخطئ كثيراً في الآونة الأخيرة في التمييز بين وجوه المتحدثين عبر الفضائيات: هل هم من 15 آذار أم من 14 آذار؟!
***
جهابذة 15 آذار الذين يخافون ويخوّفون من القصف الكيميائي (الموجود في مخيلتهم فقط) ليعلموا أنه يبقى أرحم بأشواط مما يتحفوننا به من "عصف فكري" عصيّ على التوصيف!!
***
يبدو أن أنصاف الرجال لا يتحولون مع الوقت إلى رجال بل إلى أرباع... وخالية كمان!
***
هذا البيت المقذع في الهجاء قاله الشاعر ابن الرومي عن ابن البراء أو ربما عن أبي البراء ولا فرق:
سوءةً سوءةً لك ابن البراءِ      
يا بديلَ ..... عند .....
يرجى الرجوع لديوان ابن الرومي لاكتشاف الكلمة المفقودة كي لا نوسخ الصفحة بذكرها!
(أبو البراء مسؤول من حماس يورّد السلاح للإرهابيين في سورية)
***
سيرغي لافروف أم سيرغي المعلم؟!
***
نكتة اليوم أو كذبة القرن:
الجيش "الحر" يستضيف ضباطاً في حزب الله!!!!
***
أرجو من الأصدقاء (خصوصاً الزملاء الأطباء) أن يساعدوني في الإجابة عن السؤال الذي يشغلني منذ تابعت مساء السبت الماضي, على الفضائية السورية, الفيلم التلفزيوني الذي عرض اعترافات منفذي تفجيرات دمشق (وبينهم طالبا طب), فمن حينها وأنا أحاول ـ عبثاً ـ أن أعصر دماغي لكي أتذكر في أي مقرر في كلية الطب درسنا بحث (العبوات الناسفة)؟ في مقرر الفيزيولوجيا المرضية؟ أم في مقرر الطب النفسي؟ أم في مقرر أخلاق الطب؟!
***
أشم رائحة انسحابات تكتيكية!
***
بسبب المعادلة الواردة أدناه, كنت ومازلت وسأبقى أكره حرف الطاء في أول الكلمة:
طائفية = طبل أجوف + طلقة عمياء + طاعون مميت
***
ستصبح نشرات الأخبار من اليوم وصاعداً لما فوق سن الـ 18
باعتبارها ستمتلئ بأخبار "سيدا"!!
***
فلننحّ السياسة جانباً..
ولننظر للأمر من زاوية اللغة والموسيقا والأتيكيت:
هل ترونها مناسبة أن تتحول سوريا الأسد إلى سوريا سيدا على سبيل المثال؟!
***
في لبنان ينتشر الجيش ويرفع الغطاء السياسي عن المسلحين, ويلقى الأمر تأييداً عربياً ودولياً ممن ـ هم أنفسهم ويا للمفارقة ـ يطالبون في سوريا بسحب الجيش ويضعون غطاءهم السياسي على الإرهابيين!!
هل هذه سياسة أم تياسة؟!
***
قطر هزمت لبنان بفضل سوريا!!
فاللاعب القطري الذي أحرز هدف السبق لمنتخب قطر في مرمى المنتخب اللبناني أمس اسمه سيباستيان سوريا!
يعني هزلت جداً ومزاحاً وسياسة ورياضة!!!
***
الأسوأ من أسوأ ديكتاتور
هو رسام كاريكاتير عفواً ...تور!
من أجل إتمام السجع ودقة المعنى!
***
إذا كانت عشرات السنوات في صفوف المعارضة غير كافية للعثور على أساليب مناسبة للقضاء على الفساد, فإن أضعافها في السلطة لن تكفي "لابتكار أساليب جديدة لمكافحة الفساد" والقضاء عليه, حتى ولو كان اسمك "المنصف", أو حتى كنت أول رئيس عربي من فئة الربيع!
***
الحكومة التونسية تقرر تدريس اللغة التركية في المدارس بدءاً من العام القادم
تكبيييييييييييييييييير لا لا عفواً تترييييييييييييييييييييييييك!!!
***
كشفت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أن 4095 سورياً عضتهم الكلاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي (عدا حمص)..
يعني بالإذن من وزارة الصحة ومديرية الأمراض السارية والمزمنة, لا أعتقد أن هناك سورياً واحداً لا تعضه "الكلاب" يومياً, أو على الأقل تنبح عليه عبر الفضائيات والمؤتمرات الصحفية!
***
توفير مليارات الليرات على خزينة الدولة عبر استيراد أدوية غير مصنعة محلياً من دول صديقة (إيران وروسيا والصين وبيلاروسيا والهند) هل يُقرأ على أنه فقط وفر للخزينة, حسبما رآه وزير الصحة, أم يفترض أن يُقرأ على أنه إيقاف للهدر الذي كان حاصلاً عندما كانت تلك الأدوية نفسها تستورد من دول غربية بأسعار مضاعفة, مع أن الفعالية هي نفسها, أيضاً حسب تصريح وزير الصحة نفسه, وبالتالي ألا يقتضي الأمر محاسبة المسؤولين عن ذلك الهدر؟!
***
نداء هام وعاجل وضروري إلى جماعة 15 آذار
أسقطوا الواو من اسم جمعتكم لأنكم بالفعل ثوار تجار
وستبقون معاً حتى الاندثار!!
(عن جمعة ثوار وتجار معاً حتى الانتصار)
***
من كان منكم بلا كذبة فليرمني بجزيرة
(من مذكرات تنسيقية)
***
لكل قفل مفتاح..... ومغلاق!
منشان ما يكبّر "معلاق"!
وما ينسى أنو رح يبقى "قفل"!!
***
كلنا مخطوفون
مادمنا جميعاً نعيش حياة "خاطفة"!
***
قمة الثقافة نقد الثقافة
وقمة السخافة نقد السخافة
ملاحظة هامة: كلمة "نقد" لا تحتمل هنا إلا معنى واحداً!
***
حكمة اليوم من وحي تجربة شخصية واقعية افتراضية:
ديل أب متصل خير من ألف أ د س ل دون اتصال!
***
بعض الصور والأخبار والتحليلات والصفحات التي تنشر على الفيسبوك, تستدعي ـ بكل جدية ـ أن يضاف إلى جانب أيقونة "لايك like" أيقونة "ركل" وليكن رمزها صورة حذاء, وأيقونة "رفس" ورمزها صورة حافر!!!
***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...