الأسدوالفيصل يطالبان القمةالعربيةبمواقف"قوية"بشأن مايجري في القدس

22-03-2010

الأسدوالفيصل يطالبان القمةالعربيةبمواقف"قوية"بشأن مايجري في القدس

شدد الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الاثنين على ضرورة أناللقاء بين الأسد والفيصل هو لاثاني منذ انفراج العلاقات بين سورية والسعودية. تخرج القمة العربية المقبلة بمواقف قوية" بشأن التطورات الأخيرة في مدينة القدس وفقا لمصدر رسمي سوري.

وأفادت وكالة سانا بأن الأسد استقبل سعود الفيصل في دمشق وبحث معه "الوضع العربي الراهن واهمية خروج القمة العربية المقبلة في ليبيا بقرارات تعزز التضامن والعمل العربي المشترك وبمواقف عربية قوية تجاه "قضايا العرب الجوهرية ومستجداتها وعلى رأسها ما يجري حاليا في القدس المحتلة".

ومن المقرر أن تستضيف مدينة سرت الليبية في نهاية الاسبوع الجاري أعمال القمة العربية الدورية.

وقد استعرض الجانبان أيضا "مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني" وشددا على "أهمية تنسيق الجهود العربية لفضح هذه الممارسات التي تؤكد عدم رغبة إسرائيل في السلام أمام الرأي العالمي ووضع حد لها".

وتواصل الولايات المتحدة جهودها لبدء مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. وفي هذا الإطار، عاد الموفد الأمريكي جورج ميتشل الى المنطقة والتقى الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع ايهود باراك.

وذكرت"سانا" ان اللقاء بين الأسد والفيصل تناول أيضا العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات.

وتعد هذه الزيارة التي لم يعلن عنها الثانية التي يقوم بها سعود الفيصل لسوريا منذ التقارب السوري السعودي.

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز قد زار دمشق في تشرين اكتوبر/ تشرين الاول من العام الماضي في أول زيارة رسمية يقوم بها لسوريا منذ توليه العرش العام عام 2005 متوجا بذلك التقارب بين البلدين.

المصدر: BBC


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...