سجل معدل الولادات في ألمانيا ارتفاعا بنسبة 7 في المائة عام 2016 ليبلغ أعلى مستوى تشهده البلاد منذ عام 1973، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى الأمهات الأجانب في أوج موجة التدفق التاريخي للاجئين. وأعلن المكتب الألماني للإحصاء الأربعاء (28 مارس/آذار 2018) أنه في العام 2016 سجلت البلاد نحو 792 ألف ولادة ما يشكل معدل خصوبة يبلغ 1 فاصلة 59 طفلا للمرأة الواحدة مقابل 1 ونصف في السنة السابقة.
بتصريح واضح لا لبس فيه، خرج أمس دونالد ترامب ليعلن مغادرة الجيش الأميركي من سوريا «قريباً جداً». كلام لا يتساوق مع الصراع المستمر في وجه موسكو وطهران ومع المصلحة الأميركية في سوريا. الصدمة التي أحدثها كلام ترامب ستظهر على نحو أوضح في الساعات والأيام المقبلة، إذ تنتظر ردود فعل سياسية وعملياتية من أطراف مختلفة، أهمها روسيا وتركيا وإيران وإسرائيل.
كشف وزير الدفاع الروسي أن العسكريين الروس منعوا قيام الانتحاريين من تفجير حافلات النازحين في الغوطة الشرقية مشيرا إلى أنه تم مصادرة 48 حزاما ناسفا.
وقال شويغو:
“نحصل بشكل يومي على معلومات من المواطنين، قبل أربعة أيام حصلنا على معلومات حول التحضير لاستفزاز باستخدام أحزمة ناسفة وكان من المخطط توزيع الانتحاريين على حافلات النازحين، واتضح أن هذه المعلومات صحيحة”.
أكدّ مدير عام مؤسسة الحبوب يوسف قاسم في تصريح لـ «تشرين» أنّ مخازين أقماح سورية بخير وتملك احتياطياً قادراً أن يخرجها من أي خطر قد يهددها، وأنّ المخازين الاستراتيجية في سورية أفضل من مخازين العديد من الدول التي تعيش حالة أمان واستقرار، لافتاً إلى أنّ القمح موجود في المستودعات والصوامع في أماكن آمنة وضمن السيطرة ولا خوف عليه.
استيراد من روسيا
الهجوم التركي على مدينة “عفرين” السورية قبل عدة أسابيع وبمشاركة عدد من الجماعات الإرهابية والتكفيرية تحت لافتة ما يسمى “الجيش الحر” مثّل بداية لمرحلة سياسية تنتهجها أنقرة لتأسيس إمبراطورية عثمانية جديدة بقيادة “رجب طيب أردوغان”.
– لنبدأ من الحرب الدبلوماسية التي تستهدف روسيا بأمر عمليات، وتساءل لو كانت العلاقات السياسية مبنية بين الدول على القانون كما تدّعي لندن وواشنطن ومَن معهما لكان الطبيعي بعد حادث التسمّم لسيرغي سكريبال أن تتواصل الحكومات وأن تتقدم الدولة التي وقع الحادث على أراضيها وهي بريطانيا من الدولة التي تشكّ في تورطها وهي روسيا، والشخص المعني يحمل جنسيتها، للتعاون في تحقيق مشترك برعاية وشراكة منظمات أممية ذ
تعلو أصوات المسلحين المهزومين في معركة الغوطة الشرقية خارج الحافلات التي خصصت لنقلهم إلى إدلب، حقد دفين فاض من قلوبهم وبات مطلبهم الوحيد هو إراقة المزيد من الدماء حتى النساء والأطفال الذين خرجوا حضنوا سلاحهم الفردي وكانوا أكثر حدة ورغبة في القتال من الرجال والشبان.تقرير سبوتنيك.
ترى صحيفة “فايننشال تايمز” إشارات في المنطقة توحي باندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط. فبعد المواجهة التي حصلت الشهر الماضي في المجال الجوي السوري، هناك توجهات في سوريا سمتها الصحيفة بالمشؤومة.
الجمل- بقلم: جمال رابعة
سبق أن دعت وزارة الثقافة السورية (مديرية ثقافة دمشق) من خلال نشاطها الدوري «أماسي» (يعدّه ويديره الإعلامي
ملهم صالح) إلى حوار مع المخرج السوري سامر البرقاوي في «المركز الثقافي العربي» في أبو رمانة (حي سكني في قلب دمشق).
في إطلالة فريدة عبر إذاعة «المدينة» السورية، قالت إغراء نجمة السينما السورية في السبعينات بأن «الجيل الجديد يعرف أفلامها من خلال الانترنت، وأن عدداً من صالات السينما، لا تزال تعرضها لأنها الاسم الوحيد القادر على جذب الجمهور، بعدما هجرها المنتجون والرواد».
هناك اوجه شبه عديدة بين ما يشهده الشارع الكردي العراقي حاليا من تظاهرات واحتجاجات جماهيرية وصدامات وعنف، وبين ما شهدته عدة بلدان عربية قبل بضعة اعوام في اطار ما سمي بـ”الربيع العربي”.وتتمحور اوجه الشبه حتى الان حول طبيعة الظروف والمقدمات والشعارات والمطالب، واساليب التعبير عنها، وردود فعل السلطات الحاكمة حيالها.تفجرت التظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية المليونية في تون
صحيح أن الواقع يتغيّر والتاريخ يسير، وسيره بالتأكيد تسجيل لهذا التغيير.. وصحيح أيضاً أن قوّة التغيير أحادية المنهج والرؤى، وأحادية الهدف، بالمنظور الأميركي لكن هذا كله لا يشفع للمُتخلّفين سواء في فهم مظاهر التغيير بنسَقها ومقاصدها، أو بمصير المقصودين من ورائها، غير أن لعبة المواقع في بعض الأحيان تكشف عن مظاهر أخرى تكون واقعة ضمن خلفيات غير مُعلَن عنها.
أقرّ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، بأن سلاح الجو أوقف شنّ هجماته في الساحة السورية، بعد إسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة الـ«أف 16» الشهر الماضي. إقرار أيزنكوت جاء في سياق إعلانه «استئناف» الضربات في سوريا، ما يعدّ إقراراً منه، بصورة غير مباشرة، أن قراراً نقيضاً كان قد صدر ونفّذ، بالامتناع عن شنّ هجمات في الساحة السورية.
فرضت طبيعة العلاقة السيئة بين «جيش الإسلام» وباقي الفصائل المسلحة صاحبة النفوذ في إدلب ومحيطها، تعقيدات في وجه قبول الفصيل لتسوية تتضمن خروج مقاتليه من مدينة دوما. ولم يكتب لمسار التفاوض الذي أطلقه الجانب الروسي، النجاح، برغم أنه بدأ في وقت سابق عن محادثات حرستا وعربين، وتضمن دخولاً للمساعدات الأممية وإجلاء حالات صحية طارئة، إلى جانب خروج آلاف المدنيين عبر مخيم الوافدين.
شهدت لاءات إسرائيل وخطوطها الحمر، تجاه الساحتين اللبنانية والسورية، تنامياً وتراكماً ملحوظين خلال السنوات القليلة الماضية، من عمر الحرب السورية. تنامٍ يعبّر في حد أدنى عن إخفاق إسرائيلي في فرض اللاءات، و/أو عن قصور في مواجهتها. مع ذلك، إخفاق إسرائيل وقصورها لا يعنيان استسلامها.
مع قرب إغلاق ملف غوطة دمشق الشرقية، بدأ أمس العمل على إنهاء ملف جنوب العاصمة، وذلك باجتماع لضباط روس مع لجنة تضم ممثلين عن الميليشيات المسلحة في بلدات جنوب دمشق وتخييرهم بين المصالحة أو الخروج إلى الشمال.
مع دخول الحرب الكونية الاستعمارية – الصهيونية – الرجعية العربية على سورية عامها الثامن، تتكشف الكثير من الوقائع والتفاصيل عن التخطيط والتحضير لهذه الحرب، إذ لم يعد سراً ما كشفه وزير خارجية فرنسا الأسبق رولان دوما قبل أيام؛ بأن “فكرة” الحرب على سورية هي وليدة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في سياق حرب تاريخية على روسيا وعلى حلفاء روسيا، مشيراً إلى أنه كان في لندن نهاية عام 2010، “ودعاني أشخاص لا أعرف
سؤالٌ يتكرر عند أي تحرك دبلوماسي أو سياسي، أو جولة من جولات المفاوضات، أو زيارة لمسؤول خليجي، أو تصريح لأحد مسؤولي الدول الكبرى...، وكذلك في الجولات الميدانية المستهلكة بالتكرار على الجبهات، أو مع التطورات الداخلية في كل من السعودية واليمن.
لم يبق أمام مسلحي تنظيم “فيلق الرحمن” في مدينة دوما اليوم إلا خياران، إما الاستسلام أو الموت، وذلك بعد أن كانت دوما منطلق مفترض لشن “هجوم حاسم” على العاصمة دمشق.