520 هكتاراً المساحات المتضررة من حريق كسب

31-07-2007

520 هكتاراً المساحات المتضررة من حريق كسب

أشار تقرير اللجنة الفنية المشكلة من مديرية الزراعة لتقدير المساحة المتضررة من الحريق الأخير في منطقة كسب ان المساحة المحروقة بشكل كامل وتحتاج لتأهيل تبلغ حوالي 220 هكتارا، وحوالي 300 هكتار تضررت بشكل سطحي وبسيط يمكن ان تتجدد بشكل طبيعي ولا تحتاج الى تأهيل، ويبلغ طول الطرق الحراجية وخطوط النار في الموقع حوالي 50كم، منها 20كم شق حديثاً اثناء الحريق و8كم توسيع.

كما يشير التقرير بأن الحريق اندلع بعد ظهر السادس عشر من الشهر الجاري على طريق كسب اللاذقية قرب مطعم الوادي والقريب من الحدود مع تركيا، واستطاعت فرق الاطفاء والآليات الهندسية في الموقع اخماد الحريق خلال ساعتين والتي اضطرت للدخول ضمن الاراضي التركية لاخماده. واثناء وجودها هناك لاحظت وجود نيران على نطاق واسع بطول 5كم وعمق 3كم في الاراضي التركية مع الحدود السورية وهذا الحريق لا علاقة به بالاول، وخشية امتداده نحو أراضينا قامت فرق اخماد الحريق من المحافظة والمحافظات القريبة بالتدخل، وفي السابعة من صباح 17/7 وتمت السيطرة على النار التي اخترقت الحدود السورية. لكن حوالي الثانية عشرة ظهرا وبسبب اتساع الحريق ضمن الاراضي التركية وعدم السيطرة عليه من جانبهم أدى الى انتشار النيران في كافة الاتجاهات وباتجاه المنطقة الحدودية. ما استدعى سحب كافة الفرق والآليات من ضمن الحدود التركية وقامت بتوسيع خط نار نبع المر ـ القمة للحد من انتشار الحريق وبالتالي تم انقاذ مساحات كبيرة من غابات الفرنلق، وخط نار برج مراقبة الحرائق في زاهية لمنع انتشار النار باتجاه موقع الكبير، اما المنطقة الواقعة ما بين ضفتي نهر الكبير الشمالي والمقابلة لقرية عطيرة فقد تم التعامل معها من خلال فرق مكافحة الحرائق لكون طبوغرافية المنطقة ذات ميول ومنحدرات شديدة، وفي ظهر اليوم التالي تم إحكام السيطرة على النيران والحد من انتشارها، وقامت فرق الحرائق وضمن المساحة الداخلية للحريق بعمليات لانقاذ المساحات الخضراء التي لم تصل اليها النيران في السفوح والوديان. ‏


المصدر: عاطف عفيف

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...