وحدات الجيش تعثر على آلاف الأطنان من القمح والأسمدة المسروقة بريف دير الزور

31-10-2017

وحدات الجيش تعثر على آلاف الأطنان من القمح والأسمدة المسروقة بريف دير الزور

عثرت وحدات من الجيش العربي السوري على آلاف الأطنان من القمح والطحين والأسمدة المسروقة كانت مخبأة داخلوحدات الجيش تعثر على آلاف الأطنان من القمح والأسمدة المسروقة بريف دير الزور أحد أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” بريف دير الزور.

وذكر محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره أنه تم اكتشاف 1000 طن من القمح في مدينة الميادين كانت مخبأة في أوكار لارهابيي “داعش” مشيرا إلى أنه تم نقل هذه الكميات إلى صوامع الحبوب في حمص لعدم امكانية تخزينها في دير الزور.

وأفاد مصدر عسكري في دير الزور بأن وحدات من الجيش عثرت خلال تمشيطها للمناطق المحررة في موحسن بريف دير الزور الشرقي على أربع خلايا أرضية ترابية تحتوي على 600 طن من الاقماح الدوكمة المسروقة والمخزنة بطريقة فنية تحت التراب في أوكار لإرهابيي “داعش”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش عثرت في منطقة حطلة شمال شرق دير الزور على 208 أطنان من الحبوب تم نقلها الى مركز الفرات للحبوب بدير الزور و24 طنا من مادة الدقيق تم تسليمها لمطحنة الفرات.

وأوضح المصدر ان وحدة من الجيش عثرت في قرية الحسينية على كمية 360ر122 طنا من الاقماح مخبأة تحت الأرض وتم ادخالها إلى مركز الفرات للحبوب بدير الزور.

وعثرت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال الأسبوع الجاري على 5500 طن من القمح المسروق في أوكار إرهابيي “داعش” بريف حماة الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات الجيش عثرت على عشرات الأطنان من الأسمدة المخزنة في مستودعات إرهابيي “داعش” في مدينة الميادين وعدد من القرى بريف دير الزور الجنوبي الشرقي كان يستخدمها التنظيم التكفيري في تصنيع المتفجرات والذخيرة.

وقام تنظيم “داعش” الإرهابي خلال السنوات الماضية بالسطو على صوامع الحبوب وتهريب آلاف الأطنان منها إلى خارج الأراضي السورية إضافة إلى قيامه بسرقة منتجات آبار النفط والمتاجرة بها بالتنسيق مع نظام أردوغان حيث تم في أوقات سابقة رصد مئات الصهاريج المحملة بالنفط والغاز تدخل إلى الأراضي التركية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...