مِن تاريخ الدولة العثمانية "مقدمات الهجرة الصهيونية لفلسطين"

31-05-2021

مِن تاريخ الدولة العثمانية "مقدمات الهجرة الصهيونية لفلسطين"

" أصدر السلطان العثماني بايزيد الثاني ( 1447 - 1512 م ) الذي فتح ذراعيه لليهود المهاجرين أمراً لأمراء الولايات قائلاً:


«لا تعيدوا يهود إسبانيا واستقبلوهم بترحاب كبير ومن يفعل عكس ذلك ويعامل هؤلاء المهاجرين معاملة سيئةً او يتسبب لهم بأى ضرر سيكون عقابه الموت...»»


جاء هؤلاء المهاجرون بواسطة السفن الحربية العثمانية بقيادة كمال ريس عم بيري ريس واستقروا أو تم تسكينهم أولاً في إسطنبول وأدرنة وسيلانيك ثم في إزمير ومانيسا وبورصة واماسيا وباتروس وكورفو ولاريسّا ومانستر.


وعندما ازداد تعداد اليهود في إسطنبول ذات الأربع وأربعين كنيس عن ثلاثين ألف نسمة أصبحت هذه المدينة مركزاً ليهود أوروبا.


عندما دخلت الدولة العثمانية مصر في عهد السلطان سليم الأول وصل اليهود الموجودين تحت حكم المماليك حتى رفح حيث دخلت صفد والقدس تحت سيادة الدولة العثمانية وخاصة صفد التي أحتلت مكانة قرطبة وأصبحت مركزا للتصوف وممارسة طقوس الكابالا. ونتيجة للثقة التي شعر بها السلطان سليم تجاه اليهود أسند لجوزيف هامون وظيفة رئيس الأطباء، كما سمح لليهود بشغل مناصب في وظائف سك العملة والصرافة وبعض الوظائف المالية.



من كتاب المؤرخ التركي "نعيم جوليريوز" بعنوان يهود تركيا في الحياة الاجتماعية اصدار 2012

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...