موسى يشكّك في جدية أميركا وإسرائيل إزاء عملية أنابوليس

02-12-2007

موسى يشكّك في جدية أميركا وإسرائيل إزاء عملية أنابوليس

شكك الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في جدية الأميركيين والإسرائيليين إزاء العملية التفاوضية التي أطلقها مؤتمر أنابوليس الدولي للسلام على المسار الفلسطيني. لكنه أعرب عن أمله في إعادة إحياء المفاوضات على المسارين السوري واللبناني.

واعتبر أن «هناك شكوكاً في جدية الجانب الإسرائيلي ومداها، وكذلك جدية الجانب الأميركي في دفع الأمور نحو التزام إسرائيلي». وقال: «نحن نتوقع أن نلمس جدية لأن اجتماعات مثل أنابوليس لا تعقد لمجرد الانعقاد ولكن لحل المشاكل القائمة (...) ودورنا مع الجانب الأميركي والمجتمع الدولي كله هو نزع اللاءات الإسرائيلية لأنها سلبية تؤدي إلى تعقيد الموقف والوصول إلى نقطة قد تكون أخطر من التي بدأنا عندها في أنابوليس».

وشدد على ضرورة «توجيه الجهود خلال الفترة المقبلة لإحياء المسارين السوري واللبناني»، لكنه قال إنه «ليس هناك شيء محدد حتى الآن». وأضاف أن «العرب على اتصال دائم في ما بينهم لتقويم نتائج مؤتمر أنابوليس»، موضحاً أن «هذا التقويم سيتم من خلال متابعة ما يحدث في الأراضى المحتلة، وبين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي. وخلال الأسابيع المقبلة سيتّضح إذا ما كانت هناك نتائج أو حركة إلى الأمام تمثل تقدماً أم لا». وأشاد بالاقتراح الروسي عقد اجتماع ثانٍ لتقويم مسار التفاوض بعد ثلاثة شهور. وقال إنه «مهم ومطلوب» للغاية، معتبراً أن «فترة الشهور الثلاثة كافية جداً لتقويم النتائج».

وكشف أنه اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن بعدما طرحت أميركا مشروع قرار دولي يدعم عملية أنابوليس قبل أن تسحبه، وأكد أنه اتفق مع السعودية باعتبارها رئيس لجنة مبادرة السلام، على أن أي بيان أو قرار من مجلس الأمن «يجب أن يتضمن الاشارات والصياغات المضبوطة التي تؤدي إلى دفع الحركة إلى الأمام في ما يتعلق بمواضيع المفاوضات والمستوطنات وغيرها». لكنه أضاف أن «مشروع القرار سُحب وانتهى الموضوع إلى فكرة إصدار بيان من مجلس الأمن».

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...